تزامنا مع تدشنها.. قصة البوابة العائمة فى كنيسة السيدة العذراء بالفجالة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تُعد بوابة كنيسة السيدة العذراء بالفجالة من بوابات الكنائس المُميزة جدًا. بل يمكننا القول بأنها تُعد رمزًا لكنيستنا.
ولما كانت هذه البوابة مائلة بشكل ملحوظ ومخيف، لدرجة أنها قد تسقط في يوم من الأيام، مما يهدد بخطر على شعب الكنيسة والمارة في الشارع. فقد فكر الآباء واللجنة الهندسية، وكان ذلك فى سنة ١٩٩٥م، فى كيفية علاج هذا الميل الواضح.
وبالفعل بدأ فك الحجارة وترقيمها وتصويرها، فقد كانت البوابة تتكون من أكثر من ٣٠٠ قطعة حجر.
وفوجئ الجميع بأن هذه البوابة تعوم على الماء! وحيث إن البوابة مُؤسسة على منسوب قريب من سطح الأرض، وعليه لما ارتفع منسوب المياه الجوفية في المنطقة مع الزمن، تسبب ذلك فى هبوط التربة من الجهة الأمــامــية (جهة الشارع)، فحدث هذا الميل.
تم تفريغ التربة من المياه، ثم وُضِع أساس من الخرسانة المسلحة، ثم تم إعادة بناء وتركيب الحجر القديم السليم وتغيير الحجر المتآكل، وإعادة كل حجر حسب مكانه ورقمه. وعادت البوابة بشكلها الجميل، بل أفضل مما كانت عليه، بنفس الأبعاد والباب الحديد، فقط تم رفع منسوبها ثلاث درجات.
وقد قرر مجلس الكنيسة واللجنة الهندسية عمل نموذجين من البوابة لمدخلي الكنيسة الآخرين، لأنها أصحبت رمز الكنيسة، وتعوّد الشعب على رؤيتها عند دخوله للكنيسة..
ترأس فى الصباح الباكر البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية صلوات تدشين كنيسة السيدة العذراء بالفجالة بعد تجديدها والاحتفال بمرور 140 عام على انشاءها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكنيست
إقرأ أيضاً:
علماء الآثار يحلون لغز ستونهنج
#سواليف
فندت دراسة جديدة النظرية القائلة بأن #حجر_نيوال_الأزرق في #ستونهنج يعود أصله إلى مصدر جليدي، وأثبت #العلماء أن هذه الأحجار قد جُلبت من ويلز.
تشير مجلة Journal of Archaeological Science: Reports إلى أن محور البحث كان قطعة صخرية صغيرة بحجم بطيخة، عثر عليها عام 1924 أثناء أعمال التنقيب. وبسبب شكلها وتركيبها غير المعتادين، اعتبرت هذه القطعة حينها دليلا محتملا على أن بعض الأحجار الزرقاء جلبت إلى السهل بواسطة الجليد، وهو ما يتناقض مع الرواية السائدة التي تفترض نقل البشر لها.
وأجرى هذه الدراسة فريق من العلماء برئاسة ريتشارد بيفينز من جامعة أبيريستويث البريطانية.
مقالات ذات صلةأظهر تحليل التركيبات المعدنية والجيوكيميائية أن الحجر يتوافق تماما مع صخر الريوليت من المجموعة “ج”، المستخرج من منطقة تبعد نحو 225 كيلومترا عن ستونهنج. كما يتطابق شكله مع قمم المرتفعات الصخرية وجزء المونوليث رقم 32d الواقع بالقرب من ستونهنج. ولم تعثر على أي آثار لصقل جليدي أو علامات أخرى على سطح الحجر تدل على أصله الجليدي، حيث يعزى كل التآكل إلى عوامل التجوية. علاوة على ذلك، لم يعثر علماء الآثار في دائرة نصف قطرها 4 كيلومترات حول النصب التذكاري على أي صخرة جليدية أو آثار لحركة جليدية.
وبحسب الباحثين، يشير شكل حواف القطعة إلى معالجة يدوية، وليس إلى نقل داخل كتلة جليدية، مما يثبت أن الأحجار الصغيرة نسبيا، مثل “حجر نيوال”، قد جلبت بواسطة الإنسان، وبالتالي فإن فرضية الأصل الجليدي للحجر الأزرق غير مقبولة.
ويبقى ستونهنج نصبا تذكاريا رائعا يعكس إبداع الإنسان وإنجازاته.