لضمان سلامته..السنوار قطع التواصل مع الوسطاء وأحاط نفسه بالرهائن
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
قال تقريرللقناة الإسرائيلية الـ12، اليوم الأحد، إن زعيم حماس يحيى السنوار اختفى، ولم يعد يتواصل مع الوسطاء القطريين، حسب مسؤولين مشاركين في المفاوضاتعلى إعادة الرهائن، في الأسبوع الماضي.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست"، أن المسؤولين الذين تحدثت إليهم، أن السنوار أحاط نفسه بالرهائن، ونقلت القناة حسب الصحيفة الإسرائيلية عن المسؤولين أن "السنوار لا يتواصل معنا حالياً، لقد اختفى، ولم يجر أي اتصال"، مضيفين "بسبب الاغتيالات، توقف السنوار عن التواصل عبر الهاتف".
Hamas's chief Yahya Sinwar has disappeared and is no longer communicating with Qatari mediators, Qatari officials involved in the hostage deal negotiations told hostages' families, according to an N12 report.https://t.co/RfRTFWoBvL
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) October 6, 2024وحسب المسؤولين، فإن السنوار يتواصل حالياً بـ "الورقة والقلم" فقط، وأضافوا أن لا دليل حتى الآن، على مقتله.
وقال المسؤولون أيضاً إن قضاء إسرائيل على قيادة حماس، جعل الاتفاق علىوقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن أكثر صعوبة.
وقالوا إن "إسرائيل اعتمدت سياسة التصفيات التي أدت إلى تفاقم الأمر"، مضيفين "في الماضي كان هناك رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، الذي قُتل، والآن هناك خالد مشعل، وهو أكثر تشدداً من هنية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السنوار غزة عام على حرب غزة السنوار
إقرأ أيضاً:
الأونروا: إسرائيل قتلت أكثر من 300 من موظفينا في غزة
كشف المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني عن مقتل أكثر من 300 من موظفي الوكالة خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأشار لازاريني إلى أن الغالبية العظمى من الموظفين قتلوا على يد الجيش الإسرائيلي مع أطفالهم وأحبائهم، بينما قُتل العديد منهم أثناء تأدية "واجبهم في خدمة مجتمعاتهم".
وأوضح أن معظم القتلى كانوا من العاملين الصحيين والمعلمين التابعين للأمم المتحدة، الذين يدعمون مجتمعاتهم.
وشدد المفوض العام للأونروا أنه "لا شيء يبرر الجرائم في غزة والإفلات من العقاب سيؤدي إلى مزيد من القتل".
وذكر المفوض العام للوكالة في وقت سابق الشهر الماضي أن الجيش الإسرائيلي اعتقل أكثر من 50 من موظفيها منذ بدء الحرب في غزة، بينهم معلمون وأطباء، حيث تعرضوا للتعذيب واستخدموا دروعا بشرية.
وأعلنت الخارجية الإسرائيلية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أنها أبلغت الأمم المتحدة رسميا بأنها ألغت الاتفاقية المبرمة مع الأونروا والتي تسمح للأخيرة بتقديم الدعم والعمل في فلسطين.
يُذكر أن الأونروا أنشئت في ديسمبر/كانون الأول 1949 من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، ويعمل فيها نحو 18 ألف موظف في الضفة الغربية وقطاع غزة، بينهم 13 ألفا في قطاع التعليم و1500 في قطاع الصحة، وتقدم دعما للاجئين في الفلسطينيين بالداخل أو البلدان المجاورة.
إعلانوكانت إسرائيل استأنفت العدوان على غزة في 18 مارس/آذار الماضي، بعد أن انقلبت على اتفاق وقف إطلاق النار، وخلال هذه الفترة أسفر القصف عن استشهاد نحو 3200 فلسطيني وإصابة ما يقرب من 9 آلاف، في حين تعرّض عشرات الآلاف للتهجير من مناطقهم.
يشار إلى أن إسرائيل -المدعومة أميركيا- ترتكب منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 174 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
ووسط تصاعد التحذيرات من تفشي المجاعة في القطاع، تشير تقارير أممية إلى أن أكثر من 80% من سكانه باتوا يعانون من انعدام حاد في الأمن الغذائي، وسط انهيار البنية التحتية الصحية والإنسانية نتيجة القصف المستمر.