طارق الشناوي: لا بد من صناعة أفلام أخرى عن حرب أكتوبر لتقديمها للجيل الجديد
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
قال الناقد الفني طارق الشناوي، إن هناك عددا من الأفلام التي وثقت الفترة السابقة لحرب أكتوبر، وكذلك لحظة العبور، اتسمت بالسرعة في رصد وتسجيل مشاعر حية للحظات الانتصار، وكل ما حدث وقتها، وأصبحت بمثابة وثيقة على مر الأزمنة المختلفة.
المعركة اليوم تحتاج لتقديم أعمال أخرىوأوضح طارق الشناوي في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن المعركة اليوم تحتاج لتقديم أعمال أخرى لتوثيق هذا التاريخ العظيم للقوات المسلحة المصرية، بهدف التصدي لروايات الجانب الإسرائيلي، الذي يعمل على تقديم أعمال تطرح رؤيتهم الزائفة لكثير من الأحداث، من وجهة نظرهم.
وأشار إلى أن الأخطر من ذلك هو الترويج لأعمال فنية عالمية، تحمل بصمة الرواية الإسرائيلية الزائفة بشأن الحرب، ومن ثم هناك ضرورة لتقديم أعمال جديدة تقدم وتبرز تفاصيل هذا النصر المصري العظيم.
إنتاج المزيد من الأعمالوأضاف النقاد الفني: «بعد مرور هذه السنوات، أصبح هناك حاجة ملحة لإنتاج المزيد من الأعمال، التي تكشف ما حدث في أكتوبر العظيم، واستغلال التطور البصري وغيرها من المؤثرات الفنية، لصناعة أفلام ذات جودة عالية، توضح حجم الجهد الذي بذل في هذه المعركة، حتى تدرك الأجيال الجديدة مدى تضحيات أبطال الجيش المصري، وتقديم أرواحهم فداء لهذا البلد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طارق الشناوي نصر أكتوبر أفلام
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: نعمل على توطين صناعة الدواء المصري في بنين
أكد وزير الخارجية والهجرة بدر عبد العاطي، أنه يتم العمل على توطين صناعة الدواء المصري في بنين، وأنه تم الحديث مع وزير خارجية بنين عن التعاون في مجال الاستثمار، وأنه سيقوم بزيارة لـ بنين ومعه مجموعة من المسؤولين عن القطاع الخاص، وأن ذلك من أجل تنفيذ المشروعات التنموية في بنين.
وأضاف عبد العاطي، خلال مؤتمر صحفي بحضور وزير الخارجية من بنين، أن هناك تعاون جديد في قطاع الأمن والدفاع، وأن الفترة الأخيرة 308 دورة تدريبة تم تنفيذها في جميع القطاعات.
وأشار إلى أن مصر من أوائل الدول التي اعترفت بدولة بنين، وأن هناك تعزيز بشأن التشاور السياسي بين البلدين.
وأوضح أن اللقاء جاء فيه الحديث عن منطقة القرن الأفريقي، واستقرار الصومال، وما يحدث في غزة، وما يحدث في السودان.
وتشدد وزارة الخارجية والهجرة والمصريين بالخارج ، على أهمية الالتزام الكامل بتلك القوانين، وذلك تجنباً لأية تبعات قانونية قد تترتب على مخالفة تلك القوانين، بما في ذلك فرض الغرامات إنهاء الإقامة، أو الترحيل والمنع من الدخول مستقبلاً.
يأتي ذلك في إطار حرص الدولة المصرية على حماية حقوق وضمان سلامة مواطنيها بالخارج وفي ضوء إنفاذ القوانين المنظمة للسفر والهجرة والإقامة الخاصة بدخول وإقامة الأجانب داخل كافة دول العالم.
وتهيب الوزارة بالمواطنين، على أهمية الالتزام بمدة التأشيرة الممنوحة لهم دون تجاوز فترة الإقامة المصرح لهم بها حتى لا يتم التعرض لأية عقبات قانونية.
وتؤكد وزارة الخارجية، أنه مع ثقتها في وعي المواطنين المصريين بالالتزام بالقوانين والإجراءات الخاصة بالسفر والإقامة المتبعة في الدول التي يسافرون إليها، إلا أنه وفي إطار الحرص على حماية مصالح المواطنين المصريين، فإنها تهيب بالسادة المواطنين أهمية احترام القوانين الوطنية للدول المضيفة والذي يعد من الثوابت التي تحرص الدولة المصرية على ترسيخها لدى مواطنيها في الخارج.
وتؤكد وزارة الخارجية والهجرة على استمرارها في تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية لكافة المواطنين المصريين بالخارج وحماية مصالحهم وحقوقهم القانونية، وذلك في إطار الاحترام المتبادل للقوانين مع كافة دول العالم.