أفسد الدولي الإسباني، داني أولمو، وصول النجم الإنكليزي، هاري كاين، إلى بايرن ميونيخ، بتسجيله ثلاثية "هاتريك" ليقود لايبزيغ للفوز بلقب الكأس السوبر الألمانية على حساب الفريق البافاري 3-0 السبت على ملعب أليانز أرينا.

ووصل كاين قبل ساعات من المباراة إلى بافاريا ووقع على عقد مع بايرن، حتى عام 2027، قادما من توتنهام، بصفقة مقدرة بمئة مليون يورو (110 ملايين دولار)، هي الأعلى في تاريخ البوندسليغا.

ووصل الهداف التاريخي لمنتخب إنكلترا إلى العملاق البافاري بحثا عن الألقاب الغائبة عن خزائنه في سن الثلاثين.

لكن أولمو كان له رأي آخر في مباراة دخل خلالها كاين بديلا بعد قرابة الساعة عندما كان فريقه الجديد متأخرا 2-0.

وثأر لايبزيغ الذي حقق لقبه الأول في الكأس السوبر الألمانية من خسارته أمام بايرن 3-5، الموسم الماضي، في المسابقة ذاتها، علما أن الفريق البافاري يحمل الرقم القياسي في عدد الألقاب (10).

افتتح أولمو التسجيل باكرا في الدقيقة الثالثة بعد أن وصلته الكرة إثر بلبلة في المنطقة بعد ركلة ثابتة، سددها إلى يمين الحارس سفين أولريخ (3).

تبادل الفريقان الفرص وأهدر الفرنسي الشاب ماتيس تيل محاولات محققة لصالح بايرن.

وأضاف أولمو الثاني بعد أن وصلته كرة بينية جميلة من تيمو فيرنر داخل المنطقة، استلمها والتف حول نفسه قبل أن يسدد في المرمى (44).

وقام مدرب بايرن توماس توخل بتبديل ثلاثي مع انطلاق الشوط الثاني ودفع بالفرنسي كينغسلي كومان والمغربي نصير مزراوي.

ودخل كاين في الدقيقة 63 بدلا من تيل وسط تصفيق حار من الجماهير البافارية، لتتبدد آمال العودة سريعا بعد أن تحصل فريق المدرب ماركو روزه على ركلة جزاء إثر لمسة يد على الخصم انبرى لها أولمو بنجاح مسجلا أول هاتريك في مسيرته ومرجئا تتويج كاين بلقب أول على الإطلاق.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الصين تهدد عرش عمالقة السيارات الألمانية

 

شهدت أرباح الشركات الألمانية الكبرى في صناعة السيارات، مرسيدس-بنز، بي إم دبليو، وفولكس فاجن، تراجعًا ملحوظًا في الربع الأول من عام 2024، حيث انخفضت بنسبة تتجاوز 40%. وجاء هذا الانخفاض بسبب ضغوط متزايدة على قطاع السيارات الألماني، الناجمة عن تراجع الطلب في الصين، فرض الرسوم الجمركية الأمريكية، وارتفاع تكاليف الإنتاج.

ويواجه قطاع السيارات الألماني، الذي كان يشكل في وقت مضى ركيزة أساسية للاقتصاد الألماني ورمزًا للابتكار التكنولوجي، تحديات هيكلية وتكنولوجية وجيوسياسية، حيث لا يزال يعاني من تداعيات انخفاض المبيعات في السوق الصيني، الذي يعد من أكبر أسواق السيارات في العالم. في الوقت نفسه، يواصل فرض الولايات المتحدة لرسوم جمركية إضافية على السيارات الأوروبية التأثير سلبًا على أرباح الشركات الألمانية.

تراجع ملحوظ في الأرباح والمبيعات في السوق الصيني

تواجه الشركات الألمانية تحديات متزايدة في السوق الصيني، الذي كان في السابق أحد أكبر مصادر الأرباح. حيث سجلت مرسيدس-بنز انخفاضًا بنسبة 10% في تسليمات السيارات في الصين، لتصل إلى 152,800 سيارة في الفترة من يناير إلى مارس. كما تراجعت تسليمات بي إم دبليو (بما في ذلك ميني) بنسبة 17.2% لتصل إلى 155,195 سيارة، في حين شهدت فولكس فاجن انخفاضًا بنسبة 7.1% في تسليماتها، لتسجل 644,100 سيارة.

وكانت شركات السيارات الألمانية، في الماضي، تعتمد بشكل كبير على السوق الصيني، حيث كانت تحصل على نصف هوامش أرباحها من العملاء الصينيين. لكن هذه الفترة يبدو أنها قد انتهت، مما يضع هذه الشركات أمام تحديات كبيرة في استعادة حصتها في السوق.

مستقبل القطاع: التفاؤل بالتقنيات الجديدة في 2026

رغم الصعوبات الحالية، يرى الخبراء أن قطاع السيارات الألماني قد يشهد انتعاشًا بحلول عام 2026 بفضل التقنيات الجديدة. ويرجحون أن هذه التقنيات قد تمثل نقطة التحول التي ستعيد القطاع إلى مساره الصحيح، حيث يُتوقع أن تساعد في تقليل تكاليف الإنتاج وتحقيق نتائج مالية أفضل.

ومع التوجه المتزايد نحو السيارات الكهربائية وتطور التكنولوجيا، تتطلع شركات السيارات الألمانية إلى استعادة قوتها في السوق العالمي من خلال تطوير وتطبيق تقنيات متقدمة تستجيب لمتطلبات السوق المتغيرة.

قال خبير السيارات الألماني الشهير، البروفيسور الدكتور فيرديناند دودنهوفر، إنه على الرغم من الانخفاض الكبير في أرباح شركات السيارات الألمانية مثل مرسيدس وبي إم دبليو وفولكس فاجن، فإن هناك فرصة لعودة هذه الشركات إلى النمو بفضل التقنيات الجديدة في المستقبل.

وأشار دودنهوفر إلى أن انخفاض الأرباح في شركات السيارات الألمانية يرجع أساسًا إلى السوق الصيني، لكنه أضاف أن هذه الشركات تتمتع بفرصة جيدة لقلب هذا الاتجاه باستخدام التقنيات الجديدة. وقال: “قبل عدة أيام، كان هناك مؤتمر في شنغهاي حيث عرضت شركات السيارات ابتكاراتها. كانت مرسيدس وبي إم دبليو وفولكس فاجن حاضرة أيضًا. وأظهرت الشركات الألمانية كيف يمكن التعاون مع شركات التكنولوجيا الصينية التي تمكن السيارات من استخدام تقنيات أعلى.”

وتوقع دودنهوفر أن تستمر أرباح شركات السيارات الألمانية في الانخفاض في الصين خلال الثلاثة أو الأربعة أرباع القادمة بسبب تراجع حصتها في السوق والمنافسة القوية، لكنه أشار إلى أن هذه الشركات قد تتمكن من عكس هذا الاتجاه في عام 2026 بفضل التقنيات الجديدة الموجودة في سياراتها، وأضاف: “نحن متفائلون بشأن هذا.”

وفيما يتعلق بالمنافسة مع الصين، قال دودنهوفر: “لن تبيع شركات السيارات الألمانية سيارات رخيصة. هم يركزون على الابتكار ويميلون إلى العلامات التجارية الفاخرة، ولديهم سيارات أكثر فخامة.”

أشار البروفيسور فيرديناند دودنهوفر إلى أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية على السيارات الأوروبية قد خلق الكثير من “الشكوك”، وقال:

“هناك الكثير من الشكوك بالنسبة للمستثمرين في الولايات المتحدة. لأنه إذا كنت لا تعرف ماذا ستطلب بعد ساعة، فلا يمكنك الوثوق بذلك. لا يمكنك الاستثمار بناءً على ذلك.، نعتقد أن السوق الكبير سيكون في آسيا والصين. أعتقد أن الخاسر سيكون الولايات المتحدة.”

كما أضاف دودنهوفر أن الولايات المتحدة لا تهتم بتأثير قطاع السيارات على تغير المناخ، وقال: “دونالد ترامب لا يهتم بأي شيء. هو يدمر مناخنا. أعتقد أن الصين وأوروبا سيتنافسان في سباق تغير المناخ.”

تم الإشارة إلى أن انخفاض المبيعات والاستثمارات الكبيرة في التنقل الكهربائي التي لم تحقق العوائد المتوقعة حتى الآن، بالإضافة إلى مشاكل البرمجيات المكلفة، وتكاليف إعادة الهيكلة، وسحب السيارات، كلها عوامل أثرت على أرباح شركات السيارات الألمانية.

اقرأ أيضا

جريمة قتل هزت تركيا: الكشف عن تفاصيل مرعبة لجريمة قتل…

مقالات مشابهة

  • الزراعة توقع مذكرة تفاهم ثلاثية لإطلاق نظام إقراضي تعاوني
  • الصين تهدد عرش عمالقة السيارات الألمانية
  • مهاجم أتلتيكو مدريد يدخل التاريخ بـ «أسرع ثلاثية» في «الليجا»
  • قبل وصول أرنولد الوشيك.. ماذا قدّم 6 لاعبين إنجليز ارتدوا قميص ريال مدريد؟
  • حمدان بن مبارك يهنئ شباب الأهلي بلقب الكأس
  • «الكأس الأغلى» تزين «الموسم الأفضل» لشباب الأهلي
  • ثلاثية باكستان التاريخية.. الجيش، الإقطاع السياسي، الدين
  • ميلان يقلب الطاولة على بولونيا في بروفة نهائي الكأس
  • عدل 3.. توقيع إتفاقية ثلاثية لإنجاز 200 ألف وحدة سكنية
  • "كلنا واحد" و"الزراعة" و"التموين".. ثلاثية الدولة لضبط الأسواق.. تفاصيل