بغداد اليوم- متابعة

شارك الملياردير الأمريكي إيلون ماسك في تجمع انتخابي للمرشح الرئاسي دونالد ترامب في مدينة بتلر بولاية بنسلفانيا، في الموقع نفسه الذي نجا فيه ترامب من محاولة اغتيال في يوليو تموز الماضي.

وقدم ترامب ماسك أثناء التجمع الذي أجراه أمس السبت بقوله: "يشرفنا اليوم أن يكون معنا أحد هؤلاء الأشخاص الذين سيساعدوننا في بناء مستقبل مذهل.

. اسمه إيلون ماسك، لقد أنقذ حرية التعبير، وقد قام بالكثير من الأشياء الرائعة الأخرى، وشركته لإنتاج الصواريخ هي السبب الوحيد الذي يمكننا من إرسال رواد فضاء أمريكيين إلى الفضاء اليوم".

من جانبه، أعرب ماسك عن إعجابه بشجاعة ترامب أثناء تعرضه لمحاولة الاغتيال، وتابع: "هذه ليست انتخابات عادية. يريد الطرف الآخر أن يسلبك حرية التعبير. يريدون أن يسلبوك حقك في حمل السلاح. يريدون أن يسلبوك حقك في التصويت بشكل فعال، فأصبحت لدينا الآن 14 ولاية لا تتطلب إثبات هوية الناخب عند الإدلاء بصوته".

وقال: "يجب أن يفوز الرئيس ترامب للحفاظ على الدستور، يجب أن يفوز للحفاظ على الديمقراطية في أمريكا".

ويبدو أن ما أثار تفاعلا كبيرا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، هو ليس كلام ماسك وإنما سلوكه، بعد أن قام بعدة قفزات خلال صعوده إلى المنصة.

وأيد أنصار ترامب تصرف ماسك، وكتب أحدهم أن "إيلون ماسك يسخر من تيم والز (المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس) ببعض القفزات المبالغ فيها".

وكتب آخر: "يبدو أن ماسك يقفز فرحا. كان من الممتع أن نرى ذلك. أعتقد أن أحد أسرار نجاحه وإبداعه هو استمتاعه بالتعلم والإبداع ورؤية تأثير ذلك على البشرية. سيارتي القادمة هي تسلا".

في المقابل، اعتبر البعض أن ماسك "يقفز مثل طفل يبلغ من العمر 13 عاما، غريب الأطوار اجتماعيا"، وأن "قفز إيلون ماسك خلف ترامب كان أشبه بمشاهدة أغرب فيلم كوميدي في العالم".

وحسب أحد المعلقين، فإن "ظهور ماسك في تجمع ترامب كان أسوأ من ظهور القناص"، ووصف آخر ماسك بـ"الرجل الأكثر إثارة للشفقة على وجه الأرض".

وأحدثت قفزة ماسك موجة من "الميمات" الساخرة في شبكات التواصل الاجتماعي.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: إیلون ماسک

إقرأ أيضاً:

إيلون ماسك يعلن تأسيس«حزب أمريكا» بعد قطيعة مع ترامب: استعيدوا حريتكم

في خطوة تهدد بإعادة تشكيل الخارطة السياسية في الولايات المتحدة، أعلن الملياردير ورجل الأعمال الأمريكي، إيلون ماسك، اليوم السبت، عن تأسيس حزبه السياسي الجديد تحت اسم “حزب أمريكا”، وذلك في أعقاب خلافات متصاعدة مع الرئيس دونالد ترامب.

وكتب ماسك في منشور على منصته “إكس”: “بنسبة 2 إلى 1، إذا أردتم حزبا سياسيا جديدا، فستحصلون عليه، “عندما يتعلق الأمر بإفلاس بلدنا بالإسراف والفساد، فنحن نعيش في نظام الحزب الواحد، وليس في ديمقراطية. اليوم، أُنشئ “حزب أمريكا” ليعيد لكم حريتكم”.

كما اتهم رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك الرئيس دونالد ترامب بتعريض الولايات المتحدة لخطر الإفلاس بسبب سياساته المالية، محذراً من تصاعد العجز في الميزانية إلى مستويات غير مسبوقة.

وقال ماسك في منشور على منصة “X” إن العجز المالي ارتفع من تريليوني دولار في عهد جو بايدن إلى 2.5 تريليون دولار في ظل إدارة ترامب، واعتبر أن “استمرار هذا النهج سيقود البلاد إلى الإفلاس”. جاء ذلك رداً على سؤال حول تحوله المفاجئ في موقفه من ترامب، الذي كان يدعمه سابقاً.

ويأتي هذا الإعلان المفاجئ في وقت تشهد فيه العلاقة بين ماسك وترامب انهياراً علنياً، بعد شهور من التصعيد المتبادل. وكانت شرارة الخلاف قد اندلعت عندما هاجم ماسك مشروع قانون إنفاق ضخم قدّمته إدارة ترامب، معتبراً أنه “يعزز البيروقراطية والفساد ويزيد من عجز الدولة”، مما أثار رد فعل عنيف من الرئيس.

وردّ ترامب، عبر منصة “تروث سوشيال”، بهجوم لاذع على ماسك، مهدداً بسحب الدعم الفيدرالي عن شركاته الكبرى مثل “سبيس إكس”، “تيسلا” و”ستارلينك”، بل وذهب إلى حد التلميح بإمكانية ترحيله، قائلاً: “لولا الدعم الحكومي، لما بقي ماسك في السوق الأمريكي ساعة واحدة”.

ماسك، الذي تولى سابقاً رئاسة “وزارة كفاءة الحكومة” التي أنشأتها إدارة ترامب بهدف تقليص الإنفاق العام، اكتفى بالتعليق على تهديدات الرئيس بمنشور مقتضب قال فيه: “من المغري جداً التصعيد… لكنني سأمتنع مؤقتاً”.

لكن التهدئة لم تدم طويلاً، إذ جاء إعلان “حزب أمريكا” ليؤكد أن ماسك قرر دخول المشهد السياسي من أوسع أبوابه، مستثمراً شعبيته الواسعة ونفوذه الاقتصادي والإعلامي، في وقت تعاني فيه الأحزاب التقليدية من انقسامات حادة.

اللافت أن هذا الإعلان جاء بعد تراجع أسهم “تيسلا” بنسبة 5% عقب تصريحات ترامب، ما يُظهر حجم تأثير الصراع بين الرجلين على الأسواق، ويعكس انقساماً حاداً داخل أوساط وادي السيليكون تجاه السياسات الحكومية.

يُذكر أن العلاقة بين ترامب وماسك شهدت تحالفاً قصيراً بعد فوز الرئيس بولاية جديدة، إذ أسند إليه منصباً وزارياً غير تقليدي، إلا أن الخلافات بدأت تطفو على السطح منذ مايو الماضي، حين بدأ ماسك يوجه انتقادات علنية لسياسات الإنفاق وتدخل الدولة في الاقتصاد.

وحتى الآن، لم تتضح ملامح “حزب أمريكا” من حيث الإيديولوجيا أو التوجهات التفصيلية، لكن مراقبين يرون أنه قد يستقطب شريحة واسعة من الناخبين المستقلين والمحبطين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، خصوصاً من الشباب ورجال الأعمال والتقنيين.

ويرى البعض في هذه الخطوة بداية معركة جديدة قد تقلب المشهد السياسي الأمريكي قبل الانتخابات المقبلة، مع دخول رجل بمكانة ماسك – الذي يجمع بين التأثير المالي، والتكنولوجي، والجماهيري – إلى ساحة كانت تقليدياً مغلقة أمام اللاعبين الجدد.

مقالات مشابهة

  • بسبب "حزب أمريكا".. بيسنت ينصح إيلون ماسك بالتركيز على شركاته
  • سخيف.. ترامب مهاجمًا إيلون ماسك بعد إعلانه تأسيس حزب أمريكا
  • انطلق من منصة إكس.. تفاصيل حزب إيلون ماسك بعد دخوله عالم السياسة
  • إيلون ماسك يعلن تأسيس«حزب أمريكا» بعد قطيعة مع ترامب: استعيدوا حريتكم
  • إيلون ماسك يعلن تأسيس “حزب أمريكا”- (تدوينة)
  • إيلون ماسك يعلن تأسيس حزب أميركا
  • إيلون ماسك يعلن تأسيس حزب سياسي أمريكي جديد
  • إيلون ماسك يعلن تأسيس "حزب أميركا"
  • أول تعليق لـ إيلون ماسك على قانون خفض الضرائب الأمريكي
  • مي القاضي تثير الجدل بإطلالة جريئة فى الجيم