تبيان توفيق:????هٌنا السودان وهٌنا حوائها ✋✌️
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
إن فشل مجموعة نسويات لا لقهر النساء تعديل لا لعُهر النساء فيما يخص إقامة ندوة مدني لثلاثة مرات متتاليه من بعد إعلانها ،، يُعدُ إنتصاراً لنساء السودان ونساء الجزيرة الشريفات العفيفات الطاهرات اللواتي قدمن ومازلن يُقدمن أزواجهن وأبنائهن وإخوانهن بأكفانهم ودعوات أكُفهٍن في سبيل الدفاع عن الأرض والعٍرض الذي يتعرض للإغتصاب منذ إندلاع الحرب صبيحة الخامس عشر من إبريل !!
لا أحد منا أو منكم يسعى لإطالة الحرب وسفك الدماء لذلك أنتم أيها الوطنيون والأشراف أحقُ منهن ومنهم لقول #ارضاً_سلاح ،، نعم أرضاً سلاح بنزعة وإقتلاعه من يد المليشيا والجنجويد وردعها وردع كل من يقف خلفُها فالسلاح المرفوع الآن ليس في وجه القوات المسلحة السودانية بل إنه إمتد لنفس المواطن وماله وعرضه وأمنه ومقدرات أرضه وسلب هويته ومورثاته ومابناه وشيده بكفاحه لذلك فإن دعوات الشواذ بإيقاف الحرب وتجنيب السلاح وإلقائه أرضاً #رهين بإستسلام المليشيا الغادرة المهزومه وخروجها السريع الغير مشروط من منازل المواطنين ومؤسسات الدوله الخدميه وإسترجاعٍها للمنهوبات والإعتذار العلني للمقهورات اللواتي تم إغتصابهن وجبر ضرر النازحين وما حاق بهم من أزى ومحاكمه كل من إنتهك حُرمة وقتل كل من قتل نفس بريئة ،، هذا هو المخرج الوحيد الذي سيُكفر عنهم وسيرفع السلاح من وجههم المغبور !!
إن السلاح الذي يضجُ الآن ليس سلاحاً من أجل غايات محدوده بل هو سلاحُ للبقاء ضد البغاة ورد لمن تجرأ وكأسُ لمن لم يتجرع بل هو عنوانُ عريض سيقرأة التاريخ وستكتبه الروايات والصفحات للأجيال القادمه عن الإستبسال والتضحيه والثبات والفداء والذود عن تاريخ هذه الأرض البٍكر بجيشها العظيم وشعبها التليد وحوائها الولود الذين أقسموا أن لايتركوا الجنجويد أو يرفعوا السلاح عن أجسادهم النتنه حتى يركعوا ويؤمنوا بأنهم خطاءون في عذمهم وأن يعلموا بالخرطوم هي أم المقابر على مر التاريخ !!
اليوم أنا فخوره بكل من وقف أمام أبواق السكالى الحيارى أرباب السفارات والمنظمات الأجنبيه عديمي الوطنيه منزوعي الإنتماء المتاجرين بقضايا الهامش والمظلومين المُقتاتين من فُتات الموائد الصامتين على ما يُرتكب من إنتهاك صريح في حق البلاد وشعبها حتى وصلوا مرحلة متأخره من العالة والإرتزاق وهم يجهرون بالنداء في عز المعمعه وصولجان المعركة وأزيزها بأن يقولوا أرضاً سلاح ليس لأجل إيقاف الحرب بل لأجل إنقاذ ماتبقى من ذراعم العسكري الذي حاول أن يسرق أرضنا ويسلُب عزنا ويُهجر أهلنا تحت عنوانين الديمقراطيةالكذوب ومدنية البوت والبندقيه لقد سقط يراعكم !! وخاب ظنكم وتكسرت أذرعكم وتشتت شملكم وأفٍل نجمكم من سماء السودان وستقبرون هكذا أنتم ذراع المليشيا السياسي كما قُبرت مملكة سيدكم ورئيسكم وهابي هٍباتكم حمدان دقلوا وسيُكتب في صفحاتكم بأن بأرض السودان بعض الشواذ يدعون الحياد دون حياء ويسعون لإيقاف الحرب دون إعلان دعم للجيش الذي يدافع عنهم ،،
هنا السودان وهُنا حواءها
✍️تبيان توفيق الماحي أكد ????
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مالك عقار يحذر من التدخل الخارجي والاستعجال في الانتخابات
حذر نائب رئيس مجلس السيادة ورئيس الحركة الشعبية، مالك عقار، من خطورة التدخلات الخارجية في الاتفاقيات الخاصة بالسودان، مؤكدًا أن قيام دولة سودانية مستقرة مرهون بابتعادها عن هذه التدخلات. وسخر عقار من المحاولات الجارية حاليًا لإيجاد حلول عبر اللجنة «الرباعية».
بورتسودان ــ التغيير
وفي كلمته خلال ندوة نظمها مركز «عنقرة» للخدمات الصحفية ببورتسودان، شدد عقار على ضرورة الخروج من منطق التحالفات وتأسيس دولة حقيقية، والعمل على تجاوز الأخطاء، معتبرًا أن تعدد الميليشيات هو أحد الأخطاء التاريخية المستمرة في السودان. كما أقر بأن الحركات المسلحة جميعها تأسست على أساس إثني وعرقي معين، وأن الحديث عن نشأتها بطريقة قومية «أمر غير صحيح» بالنظر إلى التوازنات القائمة.
وأشار عقار إلى أن الحركة الشعبية نشأت بتوحيد الناس عبر «بوابة الغضب»، لكنها تمكنت من تبني مواقف قومية، متحديًا من يروجون لكون الحركة قد نشأت في تكوينها عبر الحرب، قائلًا: «اتحدى من يروجون ذلك ونحن لم نطلق رصاصة واحدة وهذا تضليل للشعب السوداني».
ووصف عقار اتفاق «جوبا» الموقع مع الحكومة بأنه «جيد»، لكنه أقر بارتكاب ثلاثة أخطاء فيه: الأولى هي اعتماد منهج التفاوض عبر «المسارات» بدلاً من التفاوض «كجبهة ثورية»، وهو ما اعتبره خطأً استراتيجيًا يشجع على «المنطقية والجهوية» ويمكن أن يؤثر على وحدة السودان، ووصف هذا بـ «تقسيم عديل» يمكن تداركه، و الثاني «خطأ القومية» ووصفه بالخاطئ، و الثالث ازدواجية المسارات والمشاركة في السلطة بين المركز والولايات.
وفي سياق متصل كشف عقار عن مبادرة سياسية جديدة بعنوان «نحو سودان موحد آمن ومتطور»، تهدف إلى توحيد القوى المجتمعية السودانية وبناء دولة حديثة تتجاوز آثار الحرب. وأكد أن هذه المبادرة تستند إلى الإرث التاريخي للسودان وتسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة والتعددية الثقافية وتعزيز الوحدة الوطنية والسيادة وإصلاح المؤسسات.
وشدد عقار على أن تنفيذ هذه الرؤية يتطلب خطة عمل تبدأ بترتيبات أمنية واضحة تشمل نزع السلاح وإعادة دمج المقاتلين، بما يسمح للحركات المسلحة بالتحول إلى تنظيمات سياسية مدنية قبل الدخول في أي عملية انتخابية، مؤكدًا أن الجيش يجب أن يكون الضامن الأساسي للفترة الانتقالية لضمان الاستقرار.
ودعا عقار إلى إطلاق عملية تشاور وطنية واسعة تشمل جميع القوى لصياغة رؤية متكاملة لسودان ما بعد الحرب، تقوم على مبدأ الشمول الكامل دون إقصاء. وحذر من الاستعجال في إجراء الانتخابات قبل استكمال عملية التأسيس، معتبرًا أن ذلك قد يخدم مصالح سياسية ضيقة على حساب المصلحة الوطنية، داعيًا إلى تجاوز حالة الاستقطاب السياسي.
واقترح عقار تشكيل ثلاث لجان قومية تتولى مهام تأسيسية محورية: لجنة لإعداد المؤتمر الدستوري، ولجنة لصياغة دستور جديد، ولجنة للتحقيق في انتهاكات وجرائم الحرب التي وقعت في أبريل ٢٠٢٣. وأوضح أن هذه اللجان ستعمل على وضع مشروع شامل للعدالة الجنائية والانتقالية وإطلاق مسارات للمصالحة الوطنية.
واختتم عقار بالتأكيد على أن المصالحة المجتمعية الواسعة ضرورية لتعزيز التعايش السلمي، مشددًا على أن بسط الأمن والاستقرار لا يمكن تحقيقه دون معالجة التوترات المجتمعية ونزع السلاح من جميع المجموعات المسلحة، مؤكدًا أن هذه الإجراءات يجب أن تُنفذ ضمن إطار وطني جامع يضع مصلحة البلاد فوق أي اعتبارات.
الوسومالرباعية الدولية تحذير تدخلات خارجية دمج المقاتلين مالك عقار نزع السلاح