موقع النيلين:
2025-05-08@18:41:57 GMT

تبيان توفيق:????هٌنا السودان وهٌنا حوائها ✋✌️

تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT

تبيان توفيق:????هٌنا السودان وهٌنا حوائها ✋✌️


إن فشل مجموعة نسويات لا لقهر النساء تعديل لا لعُهر النساء فيما يخص إقامة ندوة مدني لثلاثة مرات متتاليه من بعد إعلانها ،، يُعدُ إنتصاراً لنساء السودان ونساء الجزيرة الشريفات العفيفات الطاهرات اللواتي قدمن ومازلن يُقدمن أزواجهن وأبنائهن وإخوانهن بأكفانهم ودعوات أكُفهٍن في سبيل الدفاع عن الأرض والعٍرض الذي يتعرض للإغتصاب منذ إندلاع الحرب صبيحة الخامس عشر من إبريل !!

لا أحد منا أو منكم يسعى لإطالة الحرب وسفك الدماء لذلك أنتم أيها الوطنيون والأشراف أحقُ منهن ومنهم لقول #ارضاً_سلاح ،، نعم أرضاً سلاح بنزعة وإقتلاعه من يد المليشيا والجنجويد وردعها وردع كل من يقف خلفُها فالسلاح المرفوع الآن ليس في وجه القوات المسلحة السودانية بل إنه إمتد لنفس المواطن وماله وعرضه وأمنه ومقدرات أرضه وسلب هويته ومورثاته ومابناه وشيده بكفاحه لذلك فإن دعوات الشواذ بإيقاف الحرب وتجنيب السلاح وإلقائه أرضاً #رهين بإستسلام المليشيا الغادرة المهزومه وخروجها السريع الغير مشروط من منازل المواطنين ومؤسسات الدوله الخدميه وإسترجاعٍها للمنهوبات والإعتذار العلني للمقهورات اللواتي تم إغتصابهن وجبر ضرر النازحين وما حاق بهم من أزى ومحاكمه كل من إنتهك حُرمة وقتل كل من قتل نفس بريئة ،، هذا هو المخرج الوحيد الذي سيُكفر عنهم وسيرفع السلاح من وجههم المغبور !!

إن السلاح الذي يضجُ الآن ليس سلاحاً من أجل غايات محدوده بل هو سلاحُ للبقاء ضد البغاة ورد لمن تجرأ وكأسُ لمن لم يتجرع بل هو عنوانُ عريض سيقرأة التاريخ وستكتبه الروايات والصفحات للأجيال القادمه عن الإستبسال والتضحيه والثبات والفداء والذود عن تاريخ هذه الأرض البٍكر بجيشها العظيم وشعبها التليد وحوائها الولود الذين أقسموا أن لايتركوا الجنجويد أو يرفعوا السلاح عن أجسادهم النتنه حتى يركعوا ويؤمنوا بأنهم خطاءون في عذمهم وأن يعلموا بالخرطوم هي أم المقابر على مر التاريخ !!

اليوم أنا فخوره بكل من وقف أمام أبواق السكالى الحيارى أرباب السفارات والمنظمات الأجنبيه عديمي الوطنيه منزوعي الإنتماء المتاجرين بقضايا الهامش والمظلومين المُقتاتين من فُتات الموائد الصامتين على ما يُرتكب من إنتهاك صريح في حق البلاد وشعبها حتى وصلوا مرحلة متأخره من العالة والإرتزاق وهم يجهرون بالنداء في عز المعمعه وصولجان المعركة وأزيزها بأن يقولوا أرضاً سلاح ليس لأجل إيقاف الحرب بل لأجل إنقاذ ماتبقى من ذراعم العسكري الذي حاول أن يسرق أرضنا ويسلُب عزنا ويُهجر أهلنا تحت عنوانين الديمقراطيةالكذوب ومدنية البوت والبندقيه لقد سقط يراعكم !! وخاب ظنكم وتكسرت أذرعكم وتشتت شملكم وأفٍل نجمكم من سماء السودان وستقبرون هكذا أنتم ذراع المليشيا السياسي كما قُبرت مملكة سيدكم ورئيسكم وهابي هٍباتكم حمدان دقلوا وسيُكتب في صفحاتكم بأن بأرض السودان بعض الشواذ يدعون الحياد دون حياء ويسعون لإيقاف الحرب دون إعلان دعم للجيش الذي يدافع عنهم ،،
هنا السودان وهُنا حواءها

✍️تبيان توفيق الماحي أكد ????

.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

لماذا الهجوم على بورتسودان الآن؟

قال تحليلي: لقد ذقتم سلمنا.. والآن ستذوقون حربنا
بيان مجلس الأمن والدفاع السوداني الأخير ليس مجرد تصريح؛ بل هو إعلان حرب صريح ومباشر على دولة الإمارات العربية المتحدة. لم يترك البيان مجالًا للتأويل، بل عبّر عن نقلة استراتيجية حاسمة: الانتقال من سياسة ضبط النفس إلى مرحلة الرد بالمثل. والتحول من موقع الدفاع إلى الهجوم.
لماذا تأخر الرد السوداني؟
الرد على التدخلات الإماراتية تأخر كثيرًا، وكان يفترض أن يأتي خلال الشهرين الأولين من الحرب، حين كانت الإمارات تمد مليشيا الدعم السريع بالسلاح والمسيّرات علنًا، وتستخدم موانئها ومطاراتها كقواعد خلفية للحرب على السودان. إلا أن طبيعة الدولة السودانية، ما بعد الثورة والانقسام، فرضت نوعًا من التريث الذي تم تفسيره – خطأً – على أنه ضعف أو تواطؤ.
لماذا الهجوم على بورتسودان الآن؟
الإمارات اختارت بورتسودان لهجومها الأخير لأسباب استراتيجية دقيقة:
1. الإعلان السوداني عن حصوله على منظومة دفاعية متقدمة:
قبل أسبوعين فقط، لمح رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، إلى قرب انتهاء خطر المسيّرات، ما يعني ضمنيًا أن السودان حصل على تكنولوجيا دفاع جوي متطورة من إحدى الدول الكبرى – ربما الصين أو روسيا. الإمارات أرادت أن تضرب قبل أن تُنشر هذه المنظومات ويُحصّن السودان .
2. مقتل ضباط إماراتيين في نيالا:
تشير معلومات مؤكدة إلى مقتل وإصابة عدد من العناصر العسكرية الإماراتية الذين كانوا يشاركون في غرفة عمليات الدعم السريع في نيالا. رد الفعل الإماراتي كان عاطفيًا، غير محسوب، ومشحونًا برغبة انتقامية.
هل نجحت الإمارات؟
لا.
الهجوم على بورتسودان لم يحقق أهدافه. لم يُصب الميناء، ولم تتعطل عمليات القيادة أو الحكومة، ولم يُحدث الهجوم أي أثر عسكري نوعي. بل على العكس، أعطى السودان الذريعة التي كان ينتظرها ليحرر خطابه، ويكشف للعالم حقيقة الدور الإماراتي – ليس فقط كداعم غير مباشر، بل كطرف مشارك فعلي في الحرب.
ماذا يعني ذلك للإمارات؟
الإمارات ذاقت السودان في زمن السلم فاستفادت، والآن ستذوقه في زمن الحرب.
حين كانت العلاقات دافئة، استثمر السودان في الأمن الغذائي الإماراتي، وفتح موانئه وأسواقه لها.
والآن، في زمن المواجهة، السودان لن يتردد في استعمال كامل أدواته – من الإعلام الدولي، إلى فضح شبكات التسليح، وحتى ضرب المصالح الإماراتية خارج حدودها إن لزم الأمر.
الخطوة التالية: تصفية الوجود الاقتصادي الإماراتي في السودان
رد السودان لن يكون فقط عسكريًا أو دبلوماسيًا، بل سيمتد إلى الجبهة الاقتصادية. من المنتظر أن تبدأ الحكومة السودانية في مراجعة جميع الاستثمارات والمشاريع التي تمتلك فيها الإمارات حصصًا مباشرة أو عبر شركات واجهة.
أبرز هذه المشاريع:
– ميناء أبو عمامة – بورتسودان: مشروع مموّل إماراتيًا بقيمة 6 مليارات دولار، وتملك فيه موانئ أبوظبي نسبة 70%.
– شركة “دال” وشراكاتها مع “الدار العقارية” الإماراتية: مساهمات إماراتية تقدر بمئات الملايين في مجالات الأغذية والعقارات.
– صادرات اللحوم والماشية: حيث تستحوذ الإمارات على أكثر من 60% من صادرات السودان الحية، وتدير عبر شركاتها سلاسل توريد كاملة من المزارع إلى موانئ التصدير.
– مشروع القمح في ولاية نهر النيل: استثمار إماراتي مع شركة الظاهرة الزراعية، يسيطر على أكثر من 35 ألف فدان.
– الطيران المدني والمجال اللوجستي: عبر اتفاقيات وقعت مع شركة “جي 42” وشركات طيران إماراتية كانت تسعى لإدارة وتشغيل مطارات سودانية.
الخطوة القادمة، التي تلوّح بها الحكومة ضمنيًا، ستكون تصفية هذه الحصص وفتح الباب أمام مراجعة العقود المشبوهة. هذه الخطوة إن تمت، ستحرم الإمارات من أهم أدوات نفوذها غير العسكري في السودان.
تمرد داخلي مرتقب في الإمارات؟
الضغوط تتصاعد داخل الإمارات:
– كلفة الحرب على السودان باهظة سياسيًا وماليًا.
– أبناء زايد يتعاملون مع ملفات تتجاوز قدراتهم الإقليمية.
– هناك استياء متصاعد داخل المؤسسات الإماراتية من الزج بسمعة الدولة في نزاعات دموية لا مصلحة مباشرة لها فيها.
من المتوقع أن تبدأ أصوات معارضة داخل الإمارات، سواء داخل العائلة الحاكمة أو من النخب التجارية والإعلامية، تطالب بكبح جماح المغامرات العسكرية، وتحديدًا الانسحاب من حرب السودان.
الخلاصة:
لقد تغيرت قواعد اللعبة.
منذ اليوم، لن تكون الإمارات قادرة على اللعب من خلف الستار. لقد انتقلت المعركة إلى العلن، والسودان، الذي صبر كثيرًا، قرر أن يرد.
وإذا كانت الإمارات قد جربت صبر السودان… فلتتوقع الآن أن تذوق بأسه.
ودي طوبتي
وبذكركم
وليد محمد المبارك
وليد محمدالمبارك احمد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • لماذا الهجوم على بورتسودان الآن؟
  • هل انتهت الحرب في السودان؟
  • بيان لـ«منصة تبيان» بشأن هبوط طائرة عسكرية أجنبية في ليبيا
  • شرارة “السندور” حين تتجمّل الحرب بين الهند وباكستان
  • اقْتِصَادَاتُ الحَل التَفَاوُضِي فِي السُودِان
  • السلاح لن يحسم هذه الحرب اللعينة العبثية المنسية
  • الرئيس الفلسطيني يزور بيروت لبحث نزع سلاح المخيمات
  • لوفيغارو: الدور الغامض الذي لعبته النساء في هروب محمد عمرا
  • تايمز: ما الذي يتطلبه إحلال السلام في غزة؟
  • مفوض حقوق الإنسان: الرعب الذي يتكشف في السودان لا حدود له