تعهد أمريكي بإزالة سوريا من قوائم الإرهاب.. نخبرك قصتها كاملة
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
يطرح التعهد الأمريكي بمراجعة "قوائم الإرهاب" في الولايات المتحدة والأمم المتحدة، بشأن سوريا، تساؤلات حول هذه القوائم وتاريخ تأسيسها والدول التي تصنفها واشنطن "راعية للإرهاب"، إلى جانب الدول التي أزالتها من القائمة على مدار السنوات الماضية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس إنّ الوزير مارك روبيو تعهد خلال اتصال مع نظيره السوري أسعد حسن الشيباني، بالنظر في اتخاذ مزيد من الإجراءات لمراجعة قوائم الإرهاب الأمريكية، وتلك التابعة للأمم المتحدة فيما يتعلق بسوريا.
بدأت الولايات المتحدة إصدار قائمة أطلقت عليها "الدول الراعية للإرهاب" في 29 كانون الأول/ ديسمبر 1979، وضمت حينها عددا من الدول العربية، وهي: العراق واليمن الجنوبي وسوريا وليبيا.
وتدعي وزارة الخارجية الأمريكية أن هذه القائمة تضم دولا تقدم بشكل متكرر الدعم لأعمال "الإرهاب" الدولي، وتفرض على الدول المدرجة في القائمة عقوبات صارمة أحادية الجانب.
سوريا الدولة الوحيدة من القائمة الأصلية لعام 1979
تعود إضافة سوريا إلى القائمة الأمريكية في 29 ديسمبر 1979، أي منذ إصدارها من قبل الولايات المتحدة، وهي الدولة الوحيدة من القائمة الأصلية التي بقيت بعد إزالة ليبيا عام 2006، وفقا لتقارير الدول حول "الإرهاب" الصادر عام 2013.
وصنفت الولايات المتحدة النظام السوري برئاسة بشار الأسد عام 1979 كدولة "راعية للإرهاب"، بسبب دعمه لمجموعة متنوعة من الجماعات التي وصفتها بـ"الإرهابية"، والتي كانت تؤثر على استقرار المنطقة وتسببت في اضطرابات كبيرة.
كانت تقصد الولايات المتحدة بالجماعات التي تدعمها سوريا آنذاك حزب الله، عبر تقديم الدعم السياسي والسلاح للحزب، إضافة على السماح لإيران بإعادة تسليح الحزب.
الدول الحالية
إلى جانب سوريا تقع إيران ضمن القائمة الأمريكية، وجرى إضافتها في 19 كانون الثاني/ يناير لعام 1984، وسبقها كوبا التي تم إضافتها في 1 آذار/ مارس لعام 1982، وجرى إزالتها في 2015.
⬛ عام 1988 تم إضافة كوريا الشمالية للقائمة، ومن ثم السودان عام 1993، فيما تم إزالة اليمن الجنوبي من القائمة عام 1990، وتبعه العراق عام 2004، وليبيا عام 2006، ثم كوريا الشمالية عام 2008، والسودان عام 2020.
⬛ بحال إزالة سوريا من القائمة الأمريكية فإن إيران ستبقى وحيدة فيها منذ إضافتها عام 1984، وذلك بسبب دعمها للجماعات الفلسطينية المسلحة في غزة وحزب الله.
وتتهم الولايات المتحدة إيران بزيادة تواجدها في أفريقيا، ومحاولة تهريب الأسلحة إلى جماعة الحوثي اليمنية، والمعارضين في البحرين، إضافة إلى استخدام فيلق القدس التابع للحرس الثوري لتنفيذ أهداف سياستها الخارجية، وتوفير غطاء لعملياتها الاستخباراتية.
⬛ خلال السنوات الأخيرة وتحديدا في ولاية الرئيس السابق جو بايدن، ناقشت الولايات المتحدة مسألة إضافة روسيا إلى قائمة الدول الراعية لـ"الإرهاب، بسبب حربها على أوكرانيا تحت حكم فلاديمير بوتين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية الإرهاب امريكا الإرهاب العقوبات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة من القائمة
إقرأ أيضاً:
تعرف على الدول التي يتعين على النساء فيها أداء الخدمة العسكرية
انضمت الدنمارك إلى مجموعة من الدول الأوروبية التي وسّعت نطاق التجنيد الإجباري ليشمل النساء، في خطوة تُمثّل تحوّلًا مهمًا في سياسات الدفاع والمساواة بين الجنسين. اعلان
وبموجب القرار الجديد، أصبحت النساء الدنماركيات فوق سن 18 عامًا ملزمات بالتسجيل لأداء الخدمة العسكرية، إلى جانب الرجال. كما بات لزامًا على الشبان والفتيات على حد سواء المشاركة في "يوم الدفاع"، الذي يُقيّم فيه مدى أهليتهم، ويُحدَّد عبر نظام القرعة من سيواصل منهم الخدمة، في حال لم يكن عدد المتطوعين كافيًا.
وإلى جانب توسيع نطاق الخدمة، تم تمديد مدتها من أربعة أشهر إلى أحد عشر شهرًا، في مسعى لرفع جاهزية القوات المسلحة وتعزيز تكافؤ الفرص.
Relatedتدرس إعادة الخدمة العسكرية الإجبارية.. ألمانيا تنسلخ عن ماضيها وتعدّ جيشها لمواجهة عدوان محتملوزير الدفاع الألماني يدعو إلى تطبيق الخدمة الإلزامية في الجيش والاستعداد للحربآلاف المجندين في الجيش السويسري يؤدون الخدمة العسكرية من البيت ما هي الدول التي تجبر النساء على الخدمة العسكرية؟لكن القرار لم يخلُ من الجدل الداخلي. فبحسب الباحثة في مركز البحوث الاجتماعية الدنماركي (VIVE)، ستيفاني فينسنت ليك-جينسن، فإن "بعض فئات المجتمع، لا سيما النساء، يعتبرن هذا الإجراء غير منصف، ويطرحن تساؤلات ترتبط بالأدوار البيولوجية، مثل الحمل والولادة. في المقابل، يرى آخرون أن منح النساء فرصة الخدمة العسكرية جنبًا إلى جنب مع الرجال هو خطوة ضرورية نحو المساواة الحقيقية".
وتُعد هذه الخطوة امتدادًا لاتجاه آخذ في التصاعد داخل شمال وشرق أوروبا. ففي النرويج، صوّت البرلمان على توسيع التجنيد الإجباري ليشمل النساء عام 2013، وتم تفعيله فعليًا في 2016. أما السويد، فقد أعادت الخدمة العسكرية المختلطة عام 2017. كما تتزايد الدعوات لتطبيق التجنيد الشامل في كل من لاتفيا وليتوانيا.
ورغم توسع المشاركة النسائية، إلا أن التحديات تبقى قائمة، خصوصًا في ما يتعلق ببيئة العمل داخل المؤسسات العسكرية. وتشير ليك-جينسن إلى أن الجيش الدنماركي اتخذ "عدة تدابير لمعالجة ظواهر التحرش الجنسي والتمييز ضد النساء"، مؤكدة أن "هذه السلوكيات لم تعد مقبولة في المؤسسة العسكرية".
في الوقت الراهن، تُشكّل النساء حوالي 10% من القوى العاملة العسكرية في أوروبا، ويُتوقّع أن تتزايد هذه النسبة في ظل السياسات الجديدة الرامية إلى إشراكهن في الدفاع الوطني على قدم المساواة مع الرجال.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة