أكد الرئيس عبد المجيد تبون، الأحد، أن الجزائر ستقيم منطقة تجارة حرة مع النيجر ثم مع تونس وليبيا، وذلك للحد من المضاربة في السلع، مشيرا إلى نجاح هذه المنطقة الحرة مع موريتانيا .

وأكد تبون في اللقاء الأسبوعي الذي ينظمه مع وسائل الاعلام المحلية، أن “الجزائر لا تفكر حاليا في الانضمام الى تكتلات لأن أولوية البلاد هي بناء اقتصاد قوي بمناعة تبعده عن التقلبات الدولية، ويعمل جاهدا على الاكتفاء الذاتي وإنتاج القمح والشعير وغيرهما من المواد الغذائية الضرورية”.

وكشف تبون عزم بلاده شراء “أسهم في بنك “بريكس للتنمية” بقيمة مليار ونصف دولار أمريكي.

يأتي ذلك بعد تصريحات سابقة، أبدي فيها تبون رغبة الجزائر في الانضمام لـ”بريكس” الذي يهدف الى التخلص من هيمنة الدولار على التعاملات التجارية الدولية.

وكشف تبون خلال اللقاء، أسباب تراجع الجزائر عن الانضمام إلى التكتل الاقتصادي بالقول:”بسبب مواقف بعض الدول الأعضاء ، كنا نريد الدخول الى هذه الكتلة، غير أن بعض الأعضاء قاموا بعرقلة انضمام الجزائر، وتيقنوا أنهم لن يؤثروا فيها ولا في نخوتها، ومن عارضوا دخول الجزائر افادوها، وأصدقاؤنا يبقوا أصدقاء”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الجزائر ليبيا منطقة حرة

إقرأ أيضاً:

اللقاء الإنساني الموسع بصنعاء يطالب المنظمات الدولية والأممية بإعادة تمويل البرامج المستدامة والتنموية

الثورة نت /..

أكد المشاركون في اللقاء الإنساني الموسع الذي نظمه قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية والمغتربين اليوم في صنعاء، العمل وفق مبادئ العمل الإنساني وتجاهل الاعتبارات والضغوطات السياسية في المجال الإنساني.

وشددوا ختام أعمال اليوم الأول من اللقاء، على الالتزام بالتنسيق مع وزارة الخارجية والمغتربين – قطاع التعاون الدولي كنافذة واحدة للتعامل المباشر بين المنظمات والجهات الحكومية، بما فيها تقديم البرامج والمشاريع والأنشطة وكافة التدخلات الطارئة.

وأشاروا إلى أهمية تعزيز مستوى التنسيق بين الجانب الحكومي والأمم المتحدة والوكالات المتخصصة وبناء الثقة والعمل بروح الفريق الواحد في جميع مراحل العمل الإنساني “التخطيط المشترك – تسهيل عملية التنفيذ – تبادل التقارير- عملية التقييم وقياس الأثر”، والعمل على إعداد آلية تنسيق مشتركة عبر قطاع التعاون الدولي بين الجهات الحكومية والوكالات والقرارات النافذة في البلد.

كما تم التأكيد على العمل بصورة مشتركة “الجانب حكومي – مكاتب – ووكالات الأمم المتحدة” لتذليل كافة الصعوبات التي تواجه البرامج والمشاريع والأنشطة الإنسانية المتفق عليها والتي جرى التنسيق لتنفيذها مسبقًا.

وطالب المشاركون في اللقاء، الأمم المتحدة ممثلة بمكاتبها ووكالاتها ومنظماتها في اليمن برفع مستوى التركيز في إظهار حجم الأزمة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني في المحافل والاجتماعات الدولية وإظهار العدد الحقيقي التقريبي للأشخاص المحتاجين في جميع التقارير الأممية الصادرة.

كما أكدوا أهمية تعزيز مبدأ الشفافية في الشراكة من خلال تبادل المعلومات والتقارير الدورية والسنوية وفق مبدأ الشفافية، والعمل على إعادة تمويل البرامج المستدامة والتنموية.. داعين إلى زيادة الحشد والمناصرة مع الدول والمانحين للحصول على التمويلات اللازمة لتغذية الفجوة التمويلية لتلبية الاحتياجات الإنسانية والأساسية ذات الأولوية.

كما طالبوا بإعادة النظر في قرار إيقاف المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة والمشاريع التنموية في المحافظات الشمالية، والعمل وفق مبادئ وقيم العمل الإنسانية بعيدًا عن الضغوطات السياسية، والعمل على إعداد استراتيجية مشتركة بين الجانب الحكومي والأمم المتحدة لمعالجة ملف النزوح.

مقالات مشابهة

  • رئيس الجمهورية يخص ضيف الجزائر الرئيس اللبناني باستقبال رسمي 
  • وزير العمل والتأهيل يودّع السفير التونسي بمناسبة انتهاء مهامه في ليبيا
  • اللقاء الإنساني الموسع بصنعاء يطالب المنظمات الدولية والأممية بإعادة تمويل البرامج المستدامة والتنموية
  • رئيس الجمهورية: الجزائر اعتمدت خارطة طريق للتحول المستدام للنظم الغذائية
  • ليبيا واليابان تبحثان الترتيبات الخاصة بمشاركة طرابلس في «تيكاد 9»
  • ترقب وصول مستشار ترامب إلى الرباط بعد انتهاء زيارته إلى الجزائر وتونس وليبيا
  • المحرّمي وباذيب يرسمان خريطة التحول المؤسسي وعدن مركزاً للمنظمات الدولية
  • تعزيز الشراكة بين الجزائر والولايات المتحدة محور لقاء الرئيس تبون وبولوس
  • الجزائر وسلطنة عمان يدرسان سبل تعزيز التعاون بمجال النقل
  • لكل هذا لا تزال سوريا قيدَ المتابعة الدولية!