الشارقة الخيرية تواصل استقبال طلبات العُرس الجماعي العاشر
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تواصل جمعية الشارقة الخيرية استقبال طلبات المشاركة في العرس الجماعي العاشر داخل الدولة، ليشمل عددا من الشباب المقبلين على الزواج من ذوي الدخل المحدود على غرار مشاريع الأعراس الجماعية التي نفذتها الجمعية خلال السنوات الماضية.
وأفاد رئيس اللجنة العُليا لمشروع العرس الجماعي علي محمد الراشدي، أن الجمعية تواصل استقبال طلبات المتقدمين للمشاركة في حفل العُرس الجماعي، مشيرا أنه يتم القيام على دراسة الملفات المقدمة فور تقديمها للجمعية من خلال لجنة مختصة، مشيرا أن باب تقديم طلبات المشاركة في المشروع من قبل الشباب المقبلين على الزواج مفتوح لحين استكمال العدد المستهدف والبالغ 150 شابا من ذوي الدخل المحدود من مواطني الدولة، وأبناء المواطنات، وأصحاب المراسيم، وأبناء المقيمين الذين قدموا خدمات جليلة للدولة.
وأكد أن العُرس الجماعي يعبر عن نهج صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حفظه الله، حيث جاءت دعوته إلى تنظيم الأعراس الجماعية سنة 1990 لتكون الأولى في منطقة الشرق الأوسط، تلك الفكرة التي كانت في حينها غير معهودة أضحت بعد سنوات قليلة من دعوة سموه رعاه الله مشروعا رئيسا وتقليدا يتم تنظيمه من الحين والآخر في العديد من البلدان حول العالم، وذلك لما لمشروع الأعراس الجماعية من قيمة وتأثير كبير في دعم الاستقرار الأسري وعفة الشباب والفتيات، وكذلك يمثل دعوة صريحة لمحاربة ظاهرة غلاء المهور التي تمثل هاجسا خانقا للشباب وسببا من أسباب العزوف عن الزواج، وبين أنه في إطار أهداف الجمعية وعملا بنهج صاحب السمو حاكم الشارقة فقد نفذت العديد من الأعراس الجماعية والتي شهدت تزويج الكثيرين من الشباب غير المقتدرين من سكان الإمارات، إلى جانب المئات من الشباب في العديد من البلدان التي تشملها مشاريع الجمعية في الخارج.
وبيّن الراشدي أن اللجنة العليا لمشروع العرس الجماعي قد حددت عدة اشتراطات للموافقة على طلب المشاركة المقدم والتي منها، ألا يكون المتقدم قد سبق له الزواج من قبل مطلقا، وأن يكون من مواطني الدولة، وأصحاب المراسيم، وأبناء المواطنات من أصحاب الدخل المحدود ممن ليس بمقدورهم الإيفاء بتكاليف ومتطلبات الزواج، فيما يُستثنى من ذلك الأشخاص الذين يقومون مقام رب وعائل أسرته نتيجة وفاة أو عجز والده، وأبناء المقيمين الذين قدموا خدمات جليلة للدولة، مع إلزامية حضور الزوجين للدورات والمحاضرات التوعوية التي تنظمها الجمعية.
ودعا الراشدي الشباب المقبلين على الزواج غير المقتدرين ماليا، إلى الاستفادة من مشروع العُرس الجماعي والتقدم بطلب المشاركة من خلال الموقع الالكتروني للجمعية، أو الاتصال على الرقم المجاني 80014
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
"لم يمنحنا الله الثروة لكنزها".. سميح ساويرس: خصصت 30% من ثروتي للأعمال الخيرية
في تصريحات جديدة لافتة، أكد المهندس سميح ساويرس، رئيس مجلس إدارة أوراسكوم للتنمية القابضة سابقاً، أن الهدف من الثروة ليس تخزينها بل إنفاقها لخدمة الناس، كاشفاً عن تحوّل في أولوياته الحالية نحو العمل الخيري والاستثمار في المستقبل.
ورداً على سؤال حول خروجه من قوائم الأغنياء مثل "فوربس"، قال ساويرس: "مَن لديه ما يكفيه ويريد المزيد يبقى 'جعان'"، مؤكداً أن "زيادة الثروة لم يعد هدفي".
وكشف ساويرس أنه يركز حالياً على توزيع أمواله، وأن هدفه الأساسي هو "إنفاق حصة الأعمال الخيرية قبل رحيلي"، وأوضح أنه خصص 30% من ثروته للعمل الخيري والباقي للأولاد.
وفي سياق العمل الخيري، أشار إلى مساهمته مع د. مجدي يعقوب في مستشفاه برواندا، بهدف "إنقاذ آلاف الأطفال سنويًّا". واختتم هذا المحور بفلسفته في الحياة، مؤكداً: "ربنا لم يُعطنا الثروة لنخزنها.. بل لننفقها في خدمة الناس".
وعن إدارته لأمواله حالياً، صرح ساويرس بأنه "لستُ ضليعًا في إدارة المحافظ الاستثمارية"، موضحاً أن مجموعة متخصصة تتولى إدارة المحفظة الاستثمارية للعائلة، لعدم رغبته في تكريس "ست أو سبع ساعات يومياً" في المكتب.
وأضاف أن اهتمامه الأكبر حالياً بالشركات الناشئة، معلقاً: "عايز أدخل مع الأولاد الصغيرين اللي عندهم أفكار جديدة... بعض الشركات النائشة يحقق نجاحاً ويكبر".
وكشف ساويرس أنه يستثمر حالياً في "بديل للأسمنت"، مشيراً إلى أن هذه المادة الجديدة "صديقة للبيئة ولا تستهلك طاقة"، مؤكداً أنها تمثل المستقبل في ظل التغيرات المناخية، خاصةً وأن "مصانع الأسمنت تستهلك طاقة وتطلق انبعاثات ولن تكون مقبولة في المستقبل".
اقرأ المزيد..