"لم يمنحنا الله الثروة لكنزها".. سميح ساويرس: خصصت 30% من ثروتي للأعمال الخيرية
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
في تصريحات جديدة لافتة، أكد المهندس سميح ساويرس، رئيس مجلس إدارة أوراسكوم للتنمية القابضة سابقاً، أن الهدف من الثروة ليس تخزينها بل إنفاقها لخدمة الناس، كاشفاً عن تحوّل في أولوياته الحالية نحو العمل الخيري والاستثمار في المستقبل.
ورداً على سؤال حول خروجه من قوائم الأغنياء مثل "فوربس"، قال ساويرس: "مَن لديه ما يكفيه ويريد المزيد يبقى 'جعان'"، مؤكداً أن "زيادة الثروة لم يعد هدفي".
وكشف ساويرس أنه يركز حالياً على توزيع أمواله، وأن هدفه الأساسي هو "إنفاق حصة الأعمال الخيرية قبل رحيلي"، وأوضح أنه خصص 30% من ثروته للعمل الخيري والباقي للأولاد.
وفي سياق العمل الخيري، أشار إلى مساهمته مع د. مجدي يعقوب في مستشفاه برواندا، بهدف "إنقاذ آلاف الأطفال سنويًّا". واختتم هذا المحور بفلسفته في الحياة، مؤكداً: "ربنا لم يُعطنا الثروة لنخزنها.. بل لننفقها في خدمة الناس".
وعن إدارته لأمواله حالياً، صرح ساويرس بأنه "لستُ ضليعًا في إدارة المحافظ الاستثمارية"، موضحاً أن مجموعة متخصصة تتولى إدارة المحفظة الاستثمارية للعائلة، لعدم رغبته في تكريس "ست أو سبع ساعات يومياً" في المكتب.
وأضاف أن اهتمامه الأكبر حالياً بالشركات الناشئة، معلقاً: "عايز أدخل مع الأولاد الصغيرين اللي عندهم أفكار جديدة... بعض الشركات النائشة يحقق نجاحاً ويكبر".
وكشف ساويرس أنه يستثمر حالياً في "بديل للأسمنت"، مشيراً إلى أن هذه المادة الجديدة "صديقة للبيئة ولا تستهلك طاقة"، مؤكداً أنها تمثل المستقبل في ظل التغيرات المناخية، خاصةً وأن "مصانع الأسمنت تستهلك طاقة وتطلق انبعاثات ولن تكون مقبولة في المستقبل".
اقرأ المزيد..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سميح ساويرس المهندس سميح ساويرس المستقبل سمیح ساویرس
إقرأ أيضاً:
سميح ساويرس: أحرص أن تكون مشروعاتي مختلفة ولا يوجد مكان مثيل للجونة في مصر
أكد رجل الاعمال سميح ساويرس، أنه ليس لديه مشكلة في مراجعة نفسي إذا اقتنع قائلاً : " في دراستي للمشروعات المفروض اقعد اراجع دراسات جدوى وخلافه لكن من البداية ببقى واخد قرار لكن اترك مساحه للناس من اصحاب الخبرة والدراية ومن لديهم الصبر يراجعوا القرار وإذا إعتمدوه خير وبركة وإذا لم يعتمدوه نتناقش "
وأضاف، خلال لقائه ببرنامج "الصورة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "النهار"، قائلاً:" مع النقاش ليس لديَّ مشكلة أن أراجع نفسي إذا اقتنعت وولست ديكتاتورا وقد أكون عنيدًا إذا لم أقتنع بالرأي الآخر.
ولفت إلى أنه يفضل لمن يريد الاستثمار ينبغي له النظر إلى 5 سنوات مقبلة قائلاً : “ أفضل المشروعات هي الطويلة الأجل لأن المنافسة فيها شبه منعدمة و لا أحبُّ المنافسة لان المشروعات التي بها منافسه تحتاج لخطوات أطول ولا معنديش ستعداد أدفع رشوه أو أعمل تفاصيل كتيرة”.
وأردف: "مثلا الي هيحب يقلد الجونة هيكون متأخر ولا يوجد مكان مثيل للجونة في مصر لأنه مشروع بدأ منذ 35 عامًا".
وواصل: “ أحرصُ أن تكون مشروعاتي مختلفة وفريدة وأفضِّلُ أن أكون لاعبًا وحيدًا.. ولا أحبُّ المزاحمة”.