وسائل إعلام عبرية: القوات الإسرائيلية تتعرض لكمائن في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
#سواليف
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن #القوات_البرية تتعرض لكمائن في #جنوب_لبنان وتواجه القذائف المضادة للدروع.
وذكرت أن “الجيش يدرك استغلال #حزب_الله للأنقاض ويقيم هناك مواقع لفرق مكافحة #الدبابات، ويدرك في كثير من الأحيان التنظيم المبكر، وإعداد المنطقة مسبقا واستخدامها للمأوى والتحضير لدخول القوات”.
وأضافت: “كان هذا هو الحال، على سبيل المثال، في الحادث الخطير الذي سقط فيه مقاتلو #إيغوز الأسبوع الماضي”.
مقالات ذات صلة السلاح الأمريكي يتدفق على إسرائيل 2024/10/07وأعلن حزب الله يوم الخميس الماضي أنه تصدى لمحاولة تقدم للقوات الإسرائيلية عند بوابة فاطمة وفي مارون الراس، فيما اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل 8 جنود بينهم ضباط وإصابة 7 بجروح خطيرة إثر كمائن نصبها “حزب الله” للقوات الإسرائيلية عند أكثر من بلدة حدودية.
وتحدثت تقارير إسرائيلية بأن مساحة الحرائق المندلعة خلال العام الفائت بسبب الحرب بلغت 340 ألف دونم، وهي مساحة غير مسبوقة.
ولفتت “القناة 13 الإسرائيلية” إلى أن “وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يبحث في واشنطن الأربعاء التصعيد مع إيران، والتعاون الأمني مع الولايات المتحدة”.
وتشن القوات الإسرائيلية غارات جوية على جنوب وشرق لبنان، والضاحية الجنوبية لبيروت منذ أكثر من أسبوع، فيما جدد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي المطالبة بتطبيق القرار 1701 كاملا لإنهاء الحرب، وبإلزام إسرائيل على وقف “عدوانها على لبنان وخروقاتها المتكررة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف القوات البرية جنوب لبنان حزب الله الدبابات إيغوز
إقرأ أيضاً:
إعلام مصري: عام على الضربات الإسرائيلية في اليمن.. تصعيد غير مسبوق وتحولات استراتيجية
مرّ عامٌ كامل منذ أول ضربة جوية مباشرة نفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد مواقع داخل اليمن، لتفتح البلاد المنهكة بالحروب والأزمات على جبهة صراع جديدة، بفعل ممارسات ميليشيا الحوثي وارتباطها بالأجندة التوسعية لإيران، بحسب مصادر عسكرية يمنية.
12 عملية إسرائيلية في 366 يومًا
منذ 20 يوليو 2024 وحتى 21 يوليو 2025، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلية 12 عملية عسكرية استهدفت نحو 50 موقعًا حيويًا في اليمن، تركزت بشكل خاص في محافظة الحديدة، حيث كانت البداية والنهاية، وسط تنديد شعبي باستهداف البنية التحتية وتجنب ضرب القيادات الحوثية من الصف الأول.
ورغم ما تسببت به تلك الضربات من خسائر اقتصادية وبشرية فادحة، يتهم يمنيون إسرائيل بأنها تجنبت عن عمد استهداف مواقع حوثية ذات طبيعة استراتيجية، مما أثار جدلًا واسعًا حول أهدافها الحقيقية.
أبرز العمليات وأسماؤها
"الذراع الطويلة 1 و2": ضربات استهدفت الحديدة في يوليو وسبتمبر 2024.
"المدينة البيضاء": استهدفت صنعاء والحديدة في ديسمبر 2024 بموجتين متتاليتين.
العملية المشتركة: أول مشاركة لإسرائيل ضمن تحالف دولي بقيادة واشنطن ولندن في يناير 2025، طالت 30 موقعًا في صنعاء والحديدة وعمران.
"مدينة الموانئ" و"الجوهرة الذهبية": ضربات في مايو استهدفت الموانئ ومطار صنعاء وأدت لتدمير طائرات مدنية.
الهجوم البحري في يونيو: نفذته بارجة إسرائيلية في البحر الأحمر واستهدف موانئ الحديدة.
"الضربة النوعية": استهدفت اجتماعًا أمنيًا حوثيًا وأعلنت إسرائيل مقتل رئيس أركان الحوثيين اللواء محمد الغماري، قبل أن تتراجع لاحقًا.
"الجديلة الطويلة" (الضفيرة الطويلة): آخر العمليات في 21 يوليو/تموز 2025، وشهدت استخدام طائرات مسيّرة بدلًا من المقاتلات النفاثة.
ويحمل الاسم العام لهذه الحملة العسكرية تسمية "الحملة مستمرة"، وبدأ استخدامه منذ مايو.
الخسائر: بشرية واقتصادية جسيمة
وفق تقارير حقوقية، أسفرت الغارات عن مقتل 34 مدنيًا (بينهم 4 أطفال)، وإصابة 107 آخرين، إضافة إلى تدمير كامل لمطار صنعاء وثلاثة موانئ رئيسية، وتدمير 4 طائرات مدنية، وعدة منشآت حيوية في الحديدة وصنعاء وذمار وصعدة.
وقدّرت ميليشيا الحوثي الخسائر بـ2 مليار دولار، في حين يقول مراقبون اقتصاديون إن التكلفة الحقيقية تفوق هذا الرقم بكثير، نظرًا لحجم الأضرار.
رسائل متعددة.. وغياب الاستراتيجية
ورغم استمرار العمليات، يرى مراقبون أن تل أبيب لم تعتمد استراتيجية واضحة في استهداف قادة الحوثيين، ما يطرح تساؤلات حول غايات هذه الحملة، وما إذا كانت تهدف فعلًا لإضعاف الميليشيا أم مجرد توجيه رسائل سياسية لطهران عبر الساحة اليمنية.