7 حالات تؤدي لقطع المعاش نهائيا.. احذر الأخيرة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
حدد قانون التأمينات الاجتماعية الموحد، حالات تؤدى إلى قطع المعاش عن المُستحقين أو المستفيدين منه بسبب بعض التغيرات التي تطرأ عليه دون إبلاغ الهيئة بإجراء التعديلات.
حالات تؤدى إلى قطع المعاشووفقًا لقانون التأمينات الاجتماعية رقم 148 لسنة 2019، هناك العديد من الحالات التي تؤدى إلى قطع المعاش عن المستفيدين والمستحقين والتي جاءت كما يلي:
1- زواج الابنة.
2- بلوغ الابن السن القانوني 24 عامًا بالنسبة للمؤهل المتوسط، و26 عامًا بالنسبة للمؤهل الجامعي.
3- زواج الأرمل أو الأرملة.
4- إزالة عجز عن المستفيد.
5- الالتحاق بوظيفة راتبها أعلى من قيمة المُستحق في المعاش.
6- وفاة الشخص المُستحق للمعاش.
7- عدم صرف المعاش لمدة 6 أشهر متتالية.
أقصى مدة زمنية لإبلاغ هيئة التأمينات بأي تغييرووضعت الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية شرطًا على صاحب المعاش أو المستحق عنه بضرورة إبلاغ الهيئة بكل تغيير يطرأ على شروط الاستحقاق وذلك في مدة زمنية شهر على الأكثر من وقت حدوث التغيير.
وطبقًا للقانون هناك عدد من الحالات التي تستحق منحة قطع المعاش والتي من بينهم الابن عند بلوغ السن القانوني يتم صرف منحة لمدة 3 أشهر من نصيبه في المعاش، عند زواج الابنة يتمّ حصولها على منحة زواج بمقدار 12 شهرًا من نصيبها في المعاش
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التأمينات الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية المعاش المعاشات قطع المعاش قطع المعاش
إقرأ أيضاً:
حقنة ثورية لعلاج فقدان السمع نهائيا.. تجربة سريرية رائدة
في خطوة قد تغيّر حياة الملايين حول العالم، تجري حاليًا في بريطانيا تجربة سريرية لاختبار علاج مبتكر قد يُنهي معاناة فقدان السمع نهائيًا.
العلاج يعتمد على حقن خلايا جذعية مُستنبتة في المختبر داخل الأذن المُتضررة، حيث يتوقع أن تُنمو هذه الخلايا لتتحول إلى خلايا عصبية سمعية جديدة، قادرة على نقل الأصوات من الأذن الداخلية إلى الدماغ، وبالتالي تعويض الخلايا التالفة التي تعجز عن العمل بسبب الشيخوخة أو الجينات المعيبة أو عدوى مثل الحصبة والنكاف.
التجارب على الحيوانات: نتائج مشجعة
قبل الانتقال إلى البشر، أظهرت التجارب على الحيوانات نتائج مبشّرة. لم تُثبت الحقنة فقط أمانها، بل حسّنت السمع بشكل ملحوظ في الفئران. بعد النجاح في التجارب الحيوانية، حصلت شركة رينري ثيرابيوتكس، التي طوّرت العلاج، على الضوء الأخضر لإجراء التجارب السريرية على 20 مريضًا يعانون من فقدان سمع شديد.
الهدف: القضاء على الحاجة لأجهزة السمع
الحقنة الثورية، المسماة “رانسل 1” (Rincell-1)، تهدف إلى القضاء على الحاجة إلى أجهزة السمع التي يعتمد عليها ملايين الأشخاص حول العالم. تجرى التجربة السريرية في مستشفيات جامعة برمنغهام، كامبريدج، وجايز وسانت توماس في المملكة المتحدة، حيث يُحقن المرضى بالحقنة أثناء خضوعهم لجراحة زراعة قوقعة، بينما يأمل الفريق في تطوير علاج يمكن أن يُحقن دون الحاجة للجراحة في المستقبل.
سرّ العلاج: الخلايا الجذعية العصبية
يستند هذا العلاج إلى الخلايا العصبية الأذنية، وهي خلايا جذعية قادرة على التطور إلى خلايا عصبية سمعية ناضجة. بمجرد دخولها الأذن الداخلية، تنتقل هذه الخلايا إلى مرحلة النضج لتصبح خلايا عاملة كاملة، وهو ما يمكن أن يعيد السمع بشكل طبيعي.
التوقعات والمخاوف
النتائج الأولى لهذه التجربة قد تظهر بحلول عام 2027، وإذا أثبت العلاج فعاليته، فقد يتم استخدامه لمعالجة المرضى الذين يعانون من فقدان سمع خفيف إلى متوسط. لكن، هناك تحديات في تحديد نوع فقدان السمع، إذ لا يمكن تمييز ما إذا كان ناتجًا عن تلف الأعصاب أو تلف خلايا الشعر في القوقعة.
وفيما يصف البعض العلاج بـ “الواعد” و”الثوري”، يحذّر آخرون من المخاطر المحتملة، مثل تدمير الخلايا السليمة أثناء عملية الحقن أو زرع القوقعة، مما قد يؤدي إلى فقدان السمع المتبقي.