بعد بيع منزله.. إيهاب توفيق يرد على اتهامات النصب
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
في واقعة غريبة، اتهم رجل أعمال مصري مواطنه الفنان إيهاب توفيق بالنصب عليه في بيع الفيلا الخاصة به، ورفضه إنهاء كافة الأمور القانونية المتعلقة بصحة العقد ونقل الملكية، الأمر الذي نفاه الفنان وهدّد باللجوء للقضاء.
استغاثة رجل أعمالفي البداية، استغاث رجل الأعمال محمد المغربي عبر وسائل إعلام محلية، قائلاً إنه اشترى فيلا من الفنان قبل سنوات ونتيجة لعدم إنهاء أوراق البيع الخاصة بها، رغم حصول توفيق على ثمن العقار كاملاً، لم يتمكّن من إنهاء نقل الملكية إليه، مضيفاً أنه يريد بيع الفيلا في هذا التوقيت لحاجته إلى ثمنها.
وذكر أن الفنان باع الفيلا مرتين؛ الأولى له في العام 2015، والثانية لوالده في العام 2019 ، مشيراً إلى أنه بحوزته عدة مستندات تفيد بتوكيل بيع الفيلا له في عام 2015، وعقد تنازل توفيق عن العقار ذاته لوالده عام 2019، ومستند آخر يفيد بأن توفيق خسر قضية التزوير التي أقامها ضده.
وأوضح رجل الأعمال أن لديه مستنداً رابعاً يفيد بأن توفيق خسر قضية الاستئناف الثانية، وعوقب بغرامة، مطالباً الفنان بسحب تنازله عن الفيلا لوالده أو تسليمه عقد شراء له باسمه من جديد. رد إيهاب توفيق على الاتهامات
أعلن إيهاب توفيق اتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضد رجل الأعمال، متهماً إياه بالنصب، ومستعيناً بشهادة صاحب إحدى شركات العقارات حول الواقعة.
ونشر توفيق عبر حسابه على إنستغرام فيديو لشهادة صاحب الشركة، بشأن النزاع القائم حول الفيلا، والذي أكد فيه أنه قبل 10 سنوات، حين قرّر الفنان بيع الفيلا الخاصة به، توجها لرجل الأعمال المذكور، واتفقا معه على البيع، لكن فوجئا به يخصم 500 ألف جنيه من ثمنها.
وتابع: "وقتها اتفق مع إيهاب على صفقة، وهي أن يخصم الـ 500 ألف جنيه، على أن يتقاسم معه أرباح المكسب الذي سيأتي من بيعها لاحقاً، فوافق الفنان وتم توقيع العقود، لكن لم يلتزم رجل الأعمال بالشرط المتفق عليه".
وأضاف: "كل ما يُقال خاطئ، إيهاب توفيق هو صاحب الحق في هذه الواقعة وليس النصاب.. فإن كانت الفيلا قد بيعت فله نصف المكسب، وإن لم تُباع فبماذا يطالب؟!".
تمت مشاركة منشور بواسطة Ehab Tawfik (@ehabtawfiksinger)
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم رجل الأعمال إیهاب توفیق
إقرأ أيضاً:
أوزغور أوزل: اعتقال إمام أوغلو تم بعلم ترامب
أنقرة (زمان التركية) -وجه رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض أوزغور أوزل اتهامات مثيرة للجدل للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث زعم أن ترامب كان على علم مسبق بالتخطيط لاعتقال عمدة بلدية إسطنبول.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الاشتراكية الدولية الذي استضافه حزب الشعب الجمهوري (CHP)، الذي عُقد تحت شعار “عالم نستحقه: إما معًا أو لا أحد”، بحضور قادة أحزاب يسارية واشتراكية من حول العالم.
خلال الاجتماع، وُزعت كتيبات تحمل عنوان “حرية إمام أوغلو الآن والانتخابات”، إلى جانب منشورات توضح تفاصيل عملية اعتقال عمدة إسطنبول وآخرين في 19 مارس.
كما قُرئت رسالة من إمام أوغلو، الذي يُعد المرشح الرئاسي المحتمل لمنافسة الرئيس رجب طيب أردوغان، ورفع أغلب المشاركين لافتات كتب عليها “حرية إمام أوغلو”، إلا أن تصرف قيادات من حزب المساواة الشعبية والديمقراطية (DEM) بعدم رفع اللافتات أثار جدلًا، لكن سزاي تميلي، نائب رئيس البرلمان للحزب، قال إنهم “يدعمون تحرير جميع المعتقلين السياسيين، بما فيهم إمام أوغلو وصلاح الدين دميرتاش”.
ويظهر المؤتمر الانقسامات بين الأحزاب المعارضة، رغم محاولاتها التظاهر بالوحدة.
اتهامات بالتواطؤ الدوليفي كلمته، وصف أوزل الأوضاع في تركيا بأنها “أزمة ديمقراطية”، متهمًا الرئيس أردوغان بسجن خصومه السياسيين، بما في ذلك إمام أوغلو، لمنعهم من خوض الانتخابات، وأضاف أن الإدارة الأمريكية بقيادة ترامب كانت على علم بهذه الإجراءات، بل وسخرت منها، مستشهدًا بتصريحات أحد مساعدي ترامب الذي علق قائلًا: “هذا ما يحدث في دول العالم الثالث: يزج بالمعارضين في السجن للتخلص منهم”.
يُذكر أن إمام أوغلو، الذي فاز ببلدية إسطنبول في 2019، يُعتبر أحد أبرز التحديات السياسية لأردوغان، مما يفسر استهدافه القضائي وفقًا للمعارضة .
تعود جذور الأزمة إلى اتهامات بتزوير وثائق خلال انتخابات البلدية، والتي أدت إلى إدانة إمام أوغلو وحظر نشاطه السياسي مؤقتًا. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من سياسة أوسع لتصفية الخصوم، وفقًا لانتقادات محلية ودولية، ما يضع تركيا تحت مجهر الانتهاكات الديمقراطية.
Tags: أردوغانأكرم إمام أوغلوإمام أوغلواسطنبول