وفد من الكونغريس الأمريكي يلتقي بوريطة و يشيد بمستوى الشراكة القائمة مع المغرب
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الإثنين بمقر الوزارة بالرباط، مباحثات مع وفد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، برئاسة السيناتور جيري موران.
وبهذه المناسبة، أشاد موران بالدور القيادي الذي يضطلع به جلالة الملك محمد السادس، وبمكانة المغرب كعامل للاستقرار في المنطقة وبالعالم.
وخلال هذا اللقاء، الذي يندرج في إطار المشاورات السياسية الدائمة بين البلدين، تباحث بوريطة والوفد الامريكي بشأن مختلف محاور الشراكة الاستراتيجية المغربية الأمريكية، وكذا العديد من القضايا الإقليمية والدولية.
يشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن، استقبل الثلاثاء الماضي، نظيره المغربي، ناصر بوريطة، بواشنطن من أجل إجراء مباحثات حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وعبر بلينكن عن ساعدته لاستقبال بوريطة، بقوله إنه “لمن دواعي سروري دائمًا أن أكون مع زميلي وصديقي ناصر بوريطة، وزير خارجية المغرب”.
وأكد المسؤول الأمريكي، خلال استقباله لبوريطة، أنهما “يتطلعان للتشاور بشأن مجموعة متنوعة من القضايا التي يعملان عليها معًا، وخاصة الاستقرار في الشرق الأوسط وكذلك في إفريقيا وشمال إفريقيا”.
وأكد بلينكن على تقدير بلاده للشراكة الاستراتيجية بين البلديé، حيث قال إن “المغرب شريك أساسي للولايات المتحدة، وهو يقدر كثيرًا، ليس فقط العلاقة بين بلدينا ولكن أيضًا شراكة صديقي وزير الخارجية”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يلتقي وزير الخارجية الأميركي ويبحثان العلاقات الاستراتيجية والتطورات الإقليمية
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، معالي ماركو روبيو، وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية، وذلك في إطار زيارة عمل يقوم بها سموه إلى العاصمة الأميركية واشنطن.
ورحب معاليه بزيارة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان والوفد المرافق له، وبحث الجانبان، خلال اللقاء الذي عقد في مقر وزارة الخارجية الأميركية، العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وسبل تعزيزها، بما يخدم مصالحهما المتبادلة.
واستعرض الوزيران مسارات التعاون الثنائي في مختلف القطاعات التنموية، وخاصة الاقتصادية والتجارية والعلمية والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي.
كما تطرقا إلى زيارة الدولة التي قام بها فخامة دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأميركية، إلى دولة الإمارات في شهر مايو الماضي، وما أثمرت عنه من نتائج مهمة عكست عمق العلاقات بين البلدين، والحرص المشترك على دفع آفاق التعاون الثنائي والشراكة قدماً في جميع المجالات.
وأشاد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، بالعلاقات الاستراتيجية الراسخة التي تجمع البلدين، مؤكداً أن الولايات المتحدة الأميركية تعد حليفاً استراتيجياً مهماً لدولة الإمارات.
أخبار ذات صلةكما أعرب عن تطلع دولة الإمارات إلى العمل المشترك من أجل تعزيز هذه العلاقة المتميزة، بما يحقق المزيد من التقدم والازدهار للبلدين، ويسهم في تحقيق الرخاء والتنمية المستدامة لشعبيهما.
وناقش سموه، ومعالي ماركو روبيو مجمل التطورات الإقليمية.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان حرص دولة الإمارات على العمل مع الولايات المتحدة والشركاء الإقليميين والدوليين كافة، من أجل دعم السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، وترسيخ قيم التعايش والأخوة الإنسانية في المجتمعات.
حضر اللقاء معالي يوسف مانع العتيبة، سفير الدولة الولايات المتحدة الأميركية، ومعالي لانا زكي نسيبة مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعادة سعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وسعادة الدكتورة مها تيسير بركات، مساعد وزير الخارجية للشؤون الطبية وعلوم الحياة.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي