خبير: سيناء مورد يغير مستقبل الاقتصاد المصري
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال الدكتور محي عبد السلام الخبير الاقتصادي والمستشار المالي، إن التركيز على استثمارات وتنمية سيناء يعد خطوة كبيرة نحو تقدم مصر اقتصادياً، إذ تمتلك سيناء بعداً اقتصادياً مهماً غير مستغل حتى الآن بمساحتها الكبيرة التي تعادل تقريباً سدس مساحة مصر، وبما تحويه من موارد هائلة، يمكن أن تسهم في ربط مصر بآسيا وتعزز التجارة مع الدول المجاورة.
وأضاف “عبد السلام ” في تصريحات لـ صدى البلد، أن مجرد التفكير في التوجه نحو تنمية سيناء، يشير إلى إمكانيات كبيرة في فتح قنوات لوجستية قوية وزيادة التشغيل الاقتصادي في المنطقة، كما أن هذا التوجه سيسهل عملية التصدير، خاصة نحو الدول العربية، مما يعزز من حركة التجارة الخارجية لمصر.
وتابع: سيؤدي تطوير البنية التحتية اللوجستية في سيناء إلى خفض تكاليف النقل، حيث تعتبر النقل البري من أرخص وسائل النقل، وهو ما سينعكس على تقليل تكاليف التوريد بنسبة كبيرة.
أوضح أن تعزيز الاستثمارات في سيناء سيؤدي إلى تحسين التواصل التجاري بين مصر والمنطقة المحيطة، كما سيخفض من تكاليف نقل البضائع ويسهم في دفع عجلة الاقتصاد المصري نحو الأمام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء تنمية سيناء مصر الاستثمارات الإقتصاد المصرى
إقرأ أيضاً:
المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.. مكاسب استراتيجية وتأمين حقيقي لمستقبل الاقتصاد المصري (فيديو)
كشف الدكتور عبد الله أبو خضرة، أستاذ الطرق والنقل بجامعة بني سويف، عن أهمية المنطقة الاستثمارية عند المدخل الشمالي لقناة السويس ودورها الكبير في تعزيز الاقتصاد المصري.
وأضاف عبد الله أبو خضرة خلال لقائه مع محمد جوهر وحياة مقطوف ببرنامج "صباح البلد"، والمذاع على قناة صدى البلد، أن الموقع الاستراتيجي لمصر على خط الملاحة العالمية يجعلها محط أنظار العالم، حيث يمر من الممر الملاحي حوالي 12 إلى 15% من حجم التجارة العالمية و22 إلى 30% من حجم تجارة الحاويات.
وأوضح أبو خضرة، أن تطوير البنية التحتية للموانئ والمجرى الملاحي أسهم في تقليل أوقات الانتظار من أكثر من 11 ساعة، فضلاً عن التعميق لتمكين استقبال السفن العملاقة، وتمديد الأرصفة البحرية لتصل إلى أكثر من 100 كيلومتر، وبناء حواجز صد الأمواج التي تجاوز طولها 35 كيلومتر، وتوسيع مساحة الخدمات اللوجستية من 40 مليون متر مربع إلى 100 مليون متر مربع.
وأشار أبو خضرة إلى، أن مصر تعمل على تطوير الموانئ الذكية وتطبيق معايير البيئة المستدامة، بما يرفع الطاقة الاستيعابية للأسطول البحري إلى 80 سفينة لنقل أكثر من 25 مليون طن سنويًا مقارنة بـ9 ملايين طن سابقًا، مع تقديم خدمات ملاحية متقدمة تميز الموانئ المصرية عن منافسيها عالميًا.
ربط البحر الأحمر بالبحر المتوسطوأكد أن ربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط وخليج العقبة وخليج السويس يعزز من الاستفادة الاستراتيجية لموقع مصر، ويخلق فرصًا جديدة للاستثمار والتنمية في شبه جزيرة سيناء، بما يسهم في الأمن القومي وإعادة توزيع الأنشطة الاقتصادية بشكل متوازن، مع توقعات بأن تصل نسبة التطور العمراني إلى 14.5% بحلول عام 2050 مقارنة بـ6% عام 2014.