"كتائب المجاهدين" تعلن مسؤوليتها عن عملية بئر السبع
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
صفا
أعلنت كتائب المجاهدين وحدة شهداء الداخل "داهم"، مسؤوليتها الكاملة عن عملية إطلاق النار والطعن النوعية المزدوجة والتي نفذت داخل محطة الحافلات المركزية في مدينة بئر السبع المحتلة يوم أمس الأحد، والتي أدت إلى مقتل اثنين من الصهاينة الغاصبين وإصابة 13 آخرين من بينهم حالات حرجة.
وقالت كتائب المجاهدين في بلاغ عسكري، يوم الإثنين، "نعلن مسؤوليتنا عن هذه العملية النوعية الجديدة ونزف إلى أبناء شعبنا وأمتنا الشهيد أحمد سعيد سليمان العقبي ابن وحدة شهداء الداخل "داهم" التابعة لكتائب المجاهدين من سكان حورة بالنقب المحتل".
وأكدت المجاهدين أن هذه العملية البطولية والتي جاءت في ذروة استنفار العدو الأمنية، تأتي في إطار ردنا الطبيعي والمتواصل على مجازر وجرائم العدو الفاشي بحق شعبنا في فلسطين ولبنان، واستمرار الإبادة الجماعية في قطاع غزة الصابر وتدنيس المسجد الأقصى والمقدسات والجرائم البشعة الممارسة ضد أسرانا البواسل من قبل حكومة نتنياهو النازية.
وشددت على أن "عملية وحدة "داهم" اليوم والتي جاءت بعد العملية النوعية التي نفذها الشهيد محمد شهاب في الرملة، وعملية الشهيد صلاح شواهين في الخليل والتي تترافق مع عمليات مجموعاتنا وخلايانا في الضفة الغربية، هي تأكيد منا أن دماء الأبرياء التي تسفك على يد النازيين الصهاينة وجرائم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وعصابته المجرمة لن تمر مرور الكرام وسيدفعوا أثمانا باهظة مقابلها".
وأضافت كتائب المجاهدين: "نزف بشرى هذه العملية المباركة لشعبنا المكلوم ولأمتنا نؤكد بأننا ماضون في جهادنا وعملياتنا وعلى العدو أن يعلم أنه لا أمان له على شبر واحد من أرضنا المباركة وعليه أن ينتظر المزيد من بأس مجاهدينا ولن تمنعنا اجراءاته الأمنية من النيل منه ومن قطعان مستوطينه الجبناء ،وعملية اليوم هي جزء في سلسلة عملياتنا القادمة وسيبقى الحساب مفتوحاً".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: كتائب المجاهدين عملية بئر السبع کتائب المجاهدین
إقرأ أيضاً:
فيديو - مدغشقر: وحدة النخبة في الجيش تعلن تولّي السلطة بعد فرار الرئيس راجويلينا
كانت الأزمة قد شهدت نقطة تحوّل يوم السبت الماضي، حين انحازت وحدة "كابسات" إلى صفوف المتظاهرين المناهضين للرئيس، وهي نفسها التي قادت انقلاب عام 2009، ما أوصل راجولينا إلى الحكم. اعلان
أعلنت وحدة النخبة في جيش مدغشقر، اليوم الثلاثاء، تولّيها السلطة بعد أن قررت الجمعية الوطنية عزل الرئيس أندري راجويلينا بتهمة "التهرب من واجباته".
وقال الكولونيل مايكل راندريانيرينا، قائد وحدة "كابسات"، في بيان تلاه أمام أحد المباني الحكومية: "تسلّمنا زمام السلطة".
وأكّد للصحفيين، عقب الإعلان، أن الجيش "سيُشكّل حكومة جديدة ويسعى إلى توافق وطني". وعند سؤاله عمّا إذا كانت هناك نية لإجراء انتخابات، أجاب: "بالتأكيد"، موضحًا أن ذلك سيجري "خلال الأشهر الثمانية عشر إلى العامين المقبلين".
وأشار راندريانيرينا إلى أن المتظاهرين من جيل "زد" سيكونون جزءًا من المرحلة المقبلة، قائلاً إن "الحركة وُلدت في الشوارع، ومن واجبنا احترام مطالبها". وأضاف أن الضباط لم يكن أمامهم خيار سوى الإطاحة بالنظام القائم، مؤكدًا: "لا يوجد رئيس، ولا حكومة... لا شيء يعمل في هذا البلد".
وكان زعيم المعارضة، سيتيني راندرياناسولونيايكو، قد أكد أن راجويلينا غادر البلاد الاثنين، في المرة الثانية خلال أسابيع التي ينجح فيها متظاهرون من "الجيل زد" في الإطاحة بحكومة، وسط موجة اضطرابات شهدتها دول عدة.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن راجويلينا حلّ الجمعية الوطنية في ظل تمرد عسكري دفعه إلى الفرار، استنادًا إلى بيان نُشر على الصفحة الرسمية لرئاسة مدغشقر على موقع "فيسبوك"، ولا يزال مكانه مجهولًا حتى الساعة.
وتشهد مدغشقر منذ أسابيع احتجاجات واسعة تقودها فئة الشباب، بدأت بسبب انقطاعات الكهرباء والمياه ثم تطورت إلى حركة غضب شاملة ضد الفقر وارتفاع تكاليف المعيشة وصعوبة الوصول إلى التعليم العالي، إضافة إلى اتهامات بالفساد طالت مسؤولين وأفرادًا من عائلاتهم.
الغضب الشعبي لا يهدأاحتشد آلاف المتظاهرين، اليوم الثلاثاء، في ساحة رئيسية بالعاصمة أنتاناناريفو، مجددين دعوتهم للرئيس بالاستقالة.
ولم تندلع مواجهات تُذكر، إذ استُقبل الجنود الذين جابوا شوارع العاصمة على متن عربات مدرعة بتصفيق من السكان.
ورقص المتظاهرون وساروا مردّدين الأغاني، رافعين لافتات تهاجم الرئيس وتصفه بـ"العميل الفرنسي" بسبب جنسيته المزدوجة والدعم الذي تلقّاه من المستعمر السابق.
وكانت الأزمة قد شهدت نقطة تحوّل السبت الماضي حين انحازت وحدة "كابسات" إلى المتظاهرين ضد الرئيس، وهي الوحدة ذاتها التي قادت انقلاب عام 2009 الذي أوصل راجويلينا إلى الحكم للمرة الأولى.
وأعلنت "كابسات" تولّي قيادة جميع القوات المسلحة في البلاد، وتعيين قادة جدد للجيش والدرك.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة