وحدة طبية متخصصة وهدايا من نتنياهو.. كيف ستبدأ إسرائيل إعادة تأهيل الرهائن بعد تحريرهم؟
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
تستحوذ الحالة الصحية للرهائن الإسرائيليين العشرين الذين أُطلِق سراحهم من قِبَل حركة حماس في إطار صفقة تبادل على اهتمام بالغ داخل إسرائيل، خاصة بعد إعلان وزارة الخارجية أن الأسير المحرر إيلون أوهل (24 عامًا) أصيب بجروح خطيرة تسببت في فقدانه البصر في إحدى عينيه. اعلان
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد هيأت مروحيات لنقل الرهائن المحررين جواً إلى أحد ثلاثة مستشفيات هي: شيبا، إيشيلوف، ورابين، لتلقي العلاج عند الضرورة ولقاء عائلاتهم، في وقت أثارت فيه حالتهم الصحية ومسار إعادة تأهيلهم نقاشًا واسعًا داخل البلاد.
وحذّر البروفيسور حغاي ليفين، رئيس فريق الصحة لعائلات الرهائن، من "خطر جسيم" على صحتهم، قائلاً: "نأمل أنه مع عودة الجميع، يمكننا بدء عملية إعادة التأهيل الشاملة — للناجين من الأسر، وللعائلات، وللمجتمع بأكمله. إن إعادة التأهيل الطبي والنفسي والاجتماعي عملية طويلة ومعقدة، تتطلب تحمّل المسؤولية وتنسيقًا وتعاونًا".
إنشاء وحدة متخصصة بعلاج الرهائنويُعد مستشفى رابين ثاني أكبر مستشفى في إسرائيل، وقد أنشأ وحدة متخصّصة لعلاج الرهائن سبق أن قدمت الرعاية لجميع المحررين في الصفقات الجزئية السابقة.
وأعلن المستشفى أن كل محرّر يتلقّى رعاية شاملة من أخصائيي العلاج الطبيعي، وعلاج النطق والوظائف، وعلم النفس، والتغذية، كما تُتاح غرف مخصصة لعائلاتهم داخل الوحدة.
هدية من نتنياهوإلى جانب ذلك، نظّمت الحكومة هدايا ترحيب لكل عائد، تضمنت رسائل مكتوبة بخط اليد من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزوجته سارة، بالإضافة إلى ملابس ومستلزمات شخصية وحاسوب محمول وهاتف محمول.
ورغم حفاوة الاستقبال، يؤكد الخبراء أن إعادة التأهيل ستكون عملية طويلة الأمد، وقد تظهر مضاعفات بعد أشهر أو سنوات، مشيرين إلى أن وحدة رابين هي الجهة الوحيدة المخوّلة بتقديم العلاج على المدى الطويل، مع استمرار الدعم الطبي لهم ولعائلاتهم بعد خروجهم من المستشفى.
مسار تعافي طويلوأوضح متحدث باسم مستشفى شيبا أن عملية إعادة التأهيل تبدأ بلقاء المحرّرين بعائلاتهم أولًا، ثم بإجراء سلسلة من الفحوصات الطبية، التي قد تستغرق وقتًا طويلاً نظرًا لبقائهم في الأسر نحو عامين.
وأضاف: "يمكنهم البقاء في المستشفى طالما احتاجوا إلى رعاية طبية أو نفسية، ولن نضغط عليهم أبدًا. الأولوية هي إعادة دمجهم مع عائلاتهم ومجتمعهم".
من جانبها، قالت الرهينة البريطانية-الإسرائيلية إميلي داماري — التي أُطلِق سراحها في يناير الماضي — لصحيفة نيويورك تايمز إنها أمضت شهورًا في إعادة التأهيل داخل المستشفى، وخضعت لعدة جراحات لمعالجة الإصابات الناتجة عن فترة الأسر.
العودة إلى حياتهمبدوره، قال منتدى عائلات الأسرى في بيان يوم الاثنين: "العملية لا تنتهي بالإفراج، بل تبدأ به. بعد عامين من الظروف اللاإنسانية من جوع وحرمان من الرعاية الطبية وعزلة وانتهاكات، يحتاجون الآن إلى رعاية طبية وإشراف دقيق وسلام، وفوق كل شيء، إلى استعادة هويتهم كأشخاص — وليس كـ'رهائن'".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة روسيا إسرائيل دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة روسيا حركة حماس الصحة غزة إسرائيل احتجاز رهائن بنيامين نتنياهو إسرائيل دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة روسيا فرنسا أوكرانيا غزة بحث علمي إسبانيا حكم السجن إعادة التأهیل
إقرأ أيضاً:
مستشفى العدوة المركزي بالمنيا تطلق خدمات جراحية متخصصة للأطفال والمخ والأعصاب
أعلنت مستشفى العدوة المركزي، شمال المنيا، اليوم الثلاثاء، عن بدء تقديم مجموعة من الخدمات الجراحية المتخصصة، وذلك ضمن جهود الدولة لتوفير رعاية صحية متكاملة للمواطنين ، في مختلف المحافظات.
يأتي ذلك تحت إشراف من الدكتور محمود عمر عبد الوهاب، وكيل وزارة الصحة بالمنيا، والدكتورة مروة إسماعيل، وكيل المديرية، وبمتابعة من الدكتور عبد الرحمن رشدي، مدير مستشفى العدوة المركزي.
خدمات جراحة الأطفالوأوضحت إدارة المستشفى ، أن القسم الجراحي بدأ في تقديم خدمات متخصصة في جراحة الأطفال، تشمل: الطهارة التجميلية وإصلاح العضو الذكري المدفون وعلاج اللسان الملتصق والفتق الإربي والقيلة المائية على الخصية والخصية المعلقة والفتق السري وإصلاح السقوط الشرجي
جراحات المخ والأعصابكما تم تدشين خدمات متقدمة في جراحة المخ والأعصاب، من بينها: علاج آلام العمود الفقري بالتردد الحراري والحقن ، التهابات مفصل الحوض ، وجراحات اختناق العصب الوسيط باليد ، وعلاج الشلل الرعاش بإستخدام الليزر ، والتحفيز العميق للمخ ، وعلاج كسور وتشوهات العمود الفقري والغضروف القطني ، والعنقي ، واستسقاء المخ وتشوهات حديثي الولادة
رعاية شاملة لكل أفراد الأسرةوأكد مدير المستشفى، أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة شاملة ، للإرتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في مراكز وقرى شمال المنيا، مشيرين إلى أن المستشفى يسعى لأن يكون مركزًا متخصصًا ، في عدد من التخصصات الدقيقة ، بما يضمن تقديم خدمة صحية متميزة ، لكل أفراد الأسرة.