بانر: 360 – للقصة بقية – غزة البحث عن حياة (الجزيرة)

ووفقا لحلقة جديدة من برنامج "للقصة بقية"، فإن أهل القطاع يواصلون البحث عن أي صورة للحياة رغم فقدان 10% منهم بين شهيد وجريح ومفقود، ورغم مشهد الدمار الواسع الذي خلفه العدوان.

وقال المدير المؤقت لبلدية الكراج في تقرير نشره البرنامج إن العام الماضي كان مليئا بالدمار والخوف والجوع والقتل والعطش على نحو يصعب تحمله أو حتى تصوره.

وقال محمود زعيتر وهو فنان ومؤثر من غزة إن أهل القطاع لا يحتاجون فقط لمن يساعدهم في تجاوز الدمار وإنما أيضا في تجاوز حالة الذعر التي يعيشونها.

كما قال إبراهيم أبو الريش -مدير مركز الدفاع المدني بحي الرمال والذي فقد 83 من أهله- إنهم يواصلون العمل ورفع الركام وإنقاذ المستهدفين بأقل الإمكانيات.

وأكد أبو الريش الذي نجا من قصف منزله بإصابات طفيفة، إن أهل القطاع يحبون الحياة وسيعيدون إعماره أفضل مما كان.

وخلال الحلقة، قالت مي الكفارنة -التي فقدت والدها وزوجها وابنتها الوحيدة وعددا من إخوتها- إنهم نزحوا من بيت حانون للشيخ رضوان وبعد وصولهم تم قصف المنزل الذي كانوا فيه فانهار بشكل كامل، مشيرة إلى أن ابنتها الوحيدة كانت تلفظ أنفاسها بين يديها وهي تحت الركام.

مشاريع شهادة

وأضافت الكفارنة أن أهل غزة يتسمون بالصبر على قدر ما يتعرضون له من ابتلاء وأنهم جميعا "مشاريع شهداء"، وفق تعبيرها.

وبعيدا عن الهواء، قال مراسل الجزيرة أنس الشريف -الذي فقد والده خلال هذه الحرب- إن ما يجري يصعب توصيفه في بعض الحالات، لافتا إلى أنه فوجئ بوالدته على مواقع التواصل خلال محاولة إخلائها من المستشفى الإندونيسي.

أما مراسل الجزيرة في القطاع هشام زقوت، فقال إن الناس يعيشون حروبا أخرى صغيرة تتمثل في محاولات الحصول على أبسط مقومات الحياة في ظل الحصار المحكم.

وختم زقوت بالقول إن الناس يحاولون فقط البقاء على قيد الحياة، وإنه هو شخصيا يعيش حاليا على أحد أرصفة الشوارع بسبب كثرة القصف وتكرار النزوح.

 

7/10/2024المزيد من نفس البرنامجالحرب الصامتة.. إسرائيل تواصل ابتلاع الضفة تزامنا مع الحرب على غزةplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 53 seconds 02:53من أكبر المتضررين بعد تعطل الملاحة بالبحر الأحمر وباب المندب؟play-arrowمدة الفيديو 01 minutes 04 seconds 01:04للقصة بقية- الفن الفلسطيني المقاومplay-arrowمدة الفيديو 50 minutes 59 seconds 50:59للقصة بقية- حراقة المشرقplay-arrowمدة الفيديو 49 minutes 36 seconds 49:36للقصة بقية – السودان.. من ينقذ الدولة؟play-arrowمدة الفيديو 49 minutes 28 seconds 49:28للقصة بقية– حرب الغازplay-arrowمدة الفيديو 49 minutes 48 seconds 49:48للقصة بقية-الصين وأميركا.. الفرص والتحدياتplay-arrowمدة الفيديو 49 minutes 20 seconds 49:20من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

ماذا يختلف الهاتف المسرب من كوريا الشمالية عن بقية هواتف العالم؟

كشف هاتف ذكي مهرب من كوريا الشمالية عن مستوى المراقبة المكثف الذي يطبقه نظام الزعيم كيم جونغ أون على مواطنيه، وذلك بحسب تقرير نشرته "نيويورك بوست" (New York Post) و"بي بي سي" (BBC).

ومن الخارج، يبدو هذا الهاتف مثل أي هاتف آخر يمكن شراؤه من أي دولة، ولكن عند استخدامه تبدأ الاختلافات في الظهور بشكل مكثف. وفي مقدمتها، خاصية التصحيح التلقائي التي تقوم بحذف أي نص يخالف قوانين كوريا الشمالية، وتحديدًا النصوص المرتبطة بالجارة الجنوبية والتعبيرات الخاصة بها.

وفضلًا عن ذلك، يقوم هذا الهاتف تلقائيًا بالتقاط صورة للشاشة كل 5 دقائق ثم يخزنها في مجلد لا يمكن للمستخدم الوصول إليه، ولكن من المتوقع أن تستطيع السلطات في كوريا الشمالية الوصول إلى هذا المجلد والصور الخاصة به.

وقد ظهرت كل هذه التفاصيل من خلال تقرير لصحيفة "دايلي إن كيه" (Daily NK) الجنوب كورية، إذ كانت المسؤولة عن تسريب الهاتف واختباره من داخل حدود كوريا الشمالية العام الماضي.

وبحسب هذه الاختبارات، فإن الهاتف يقوم بحذف واستبدال كلمة "أوبا" (OPPA) التي تشير بكوريا الجنوبية إلى الصديق أو الأخ الأكبر واستبدالها بكلمة الرفيق (Comrade) الشائع استخدامها بين الأنظمة الشيوعية، ثم يظهر تنبيه في الشاشة يخبر المستخدم أنه يخالف القوانين ويعرض نفسه لطائلة القانون، كون نظام كيم أصدر قانونًا يجرم داخل البلاد استخدام لغة الجارة الجنوبية واللهجة الخاصة بها.

إعلان

وأثار هذا الهاتف مخاوف خبراء الأمن والمختصين بأحوال كوريا الشمالية، ومن بينهم مارتن وليامز وهو زميل في مركز ستيمسون بواشنطن العاصمة وخبير في التكنولوجيا والمعلومات بكوريا الشمالية، والذي قال -أثناء حديثة مع "بي بي سي"- إن الهواتف الذكية أصبحت الآن جزءًا لا يتجزأ من الطريقة التي تحاول بها بيونغ يانغ غسل أدمغة الناس" محذرًا بأن الأخيرة بدأت الآن تكتسب اليد العليا في حرب المعلومات.

مقالات مشابهة

  • أونروا: الاحتلال يجبر سكان غزة على السير عشرات الكيلومترات للحصول على المساعدات
  • ناشطة سويدية : سكان غزة يتعرضون لإبادة جماعية والعالم يشاهد في صمت
  • “الإعلامي الحكومي” في غزة: ارتفاع ضحايا “مراكز المساعدات الإسرائيلية ” إلى 36 شهيداً
  • استشهاد طفلة نتيجة التجويع وعشرات الشهداء خلال البحث عن المساعدات في غزة
  • استشهاد طفلة نتيجة التجويع في خانيونس.. وعشرات الشهداء خلال البحث عن المساعدات
  • مايكروسوفت تدمج أداة توليد مقاطع الفيديو سورا في محرك البحث الخاص بها
  • ما بين الحياة الآمنة تحت الاحتلال والمقاومة أيهما كلفته أكبر؟ (2)
  • ماذا يختلف الهاتف المسرب من كوريا الشمالية عن بقية هواتف العالم؟
  • حجاج بيت الله الحرام يواصلون رمي الجمرات في ثاني أيام التشريق
  • مدير عام وزارة الصحة بغزة: اقتربنا من الموت الجماعي