ما قصة كانوسا التي قال تبون إنه لن يذهب إليها وكيف علق جزائريون؟
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
وحمل الرد استبعادا ضمنيا من تبون زيارة فرنسا، والذي جاء بعد إرجاء للزيارة مرارا منذ مايو/أيار 2023، وكان آخر تاريخ مقرر لها بين نهاية سبتمبر/أيلول ومطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
ويستخدم تعبير "الذهاب إلى كانوسا" في الكناية عن رفض الخضوع وطلب المغفرة، ويشير إلى الإجراء الذي أجبر عليه الإمبراطور الألماني هنري الرابع في القرن الـ11، عندما ذهب إلى مدينة كانوسا الإيطالية ليطلب من البابا غريغوري السابع رفع الحرمان الكنسي عنه.
ورصد برنامج شبكات (2024/10/7) جانبا من تفاعل المنصات مع رد الرئيس الجزائري ومن ذلك ما كتبه صلاح الدين "إن كان الأمر كذلك فقد شبه نفسه بهنري مما يجعله في موقف ضعف لا قوة".
وكتب كريم كريم: "أظن العبارة التي رددها رئيس الجزائر خلال لقائه بالصحافة الوطنية عبارة جيدة وفي صميم الكلام، والموضوع حول العلاقات الجزائرية الفرنسية وكيف تكون".
أما رحماني فغرد "بمعنى يقصد إنو لا يستسلم للضغوط الخارجية ويرفض تقديم تنازلات ولا خير من وراء عدو الأمس والحاضر والمستقبل، ومن ينتظره واهم".
وقال حمزة عكاشات: "الشيء الجميل في الجزائر أنها لا تبيع الأوهام والذمم.. موقفنا واضح، سياسة الند بالند، لا نخاف ولا نركع إلا لله".
لكن يوسف تفاعل مع رد تبون بشكل مختلف وكتب "لم يكن يعرفها أحد من قبل.. الآن سوف تستخدمها الصحافة والسياسيون والمثقفون في حديثهم خصوصا عند الجيران في الغرب والشرق".
وشهدت العلاقات بين الجزائر وباريس فتورا من جديد بعد أن أعلنت فرنسا في نهاية يوليو/تموز الماضي دعمها لخطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء الغربية.
وسارعت الجزائر إلى استدعاء سفيرها في باريس وخفّضت تمثيلها الدبلوماسي وأبقت على قائم بالأعمال.
7/10/2024المزيد من نفس البرنامجماذا فعل نتنياهو في حمام بوريس جونسون وكيف علق مغردون؟تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
ترامب ينصح ماكرون بـإبقاء باب الطائرة مغلقا بعد الفيديو مع زوجته
نصح الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ"إبقاء باب الطائرة مغلقا" عقب الضجة التي أثارها مقطع فيديو له ولزوجته بريجيت لدى وصولهما إلى فيتنام، ظهر فيه أن السيدة الأولى تصفع زوجها.
وأثار المقطع الملتقط لداخل الطائرة الرئاسية الفرنسية بعيد هبوطها في هانوي في بداية جولة آسيوية، ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي. وأكد ماكرون أن اللقطة لا تعدو كونها "مزاحا" بينهما وليست "شجارا" عائليا، داعيا إلى الهدوء.
وردا على سؤال عما إذا كان يوجه نصيحة الى ماكرون "من زعيم عالمي إلى زعيم عالمي"، قال ترامب "احرص على إبقاء باب (الطائرة) مغلقا"، وذلك خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، مضيفا "لم يكن ذلك جيدا".
خصام أم مزاح؟وأظهرت مشاهد التقطتها وكالة أسوشيتد برس الأميركية الأحد الماضي في مطار هانوي باب الطائرة وهو يُفتح، وظهر عبره ماكرون وهو لا يزال داخل الطائرة. وفي تلك اللحظة، شوهدت بريجيت كأنها توجه صفعة إلى زوجها، من دون أن تظهر هي نفسها من خلف الباب.
وبدا ماكرون (47 عاما) متفاجئا لكنه سرعان ما التفت إلى الخارج ليلقي التحية. وعندما بدأ الزوجان النزول على سلم الطائرة، مدّ ماكرون ذراعه لبريجيت (72 عاما) كعادته، لكنها لم تمسكها، بل تمسكت بحافة السلم.
إعلانوقال ماكرون للصحافيين في وقت لاحق "كنت وزوجتي نتبادل المزاح كما نفعل في كثير من الأحيان".
وأكد ترامب (78 عاما) أنه تواصل مع نظيره منذ انتشار الفيديو، مضيفا "تحدثت إليه. هو على ما يرام. هما على ما يرام. هما شخصان جيدان بالفعل. أعرفه بشكل وثيق"، مشيرا إلى أنه "لا يعرف" حقيقة ما جرى بينهما.
وخلال المؤتمر الصحافي الذي أقيم في المكتب البيضاوي لمناسبة مغادرة إيلون ماسك هيئة الكفاءة الحكومية، استغل الأخير الفرصة للمزاح بشأن الفيديو.
وردا على سؤال عن كدمة حول عينه اليمنى، قال ماسك "لم أكن في أي مكان قرب فرنسا"، موضحا أن سببها لكمة من طفله.