مغردون: عملية بئر السبع كشفت هشاشة الأمن الإسرائيلي وجبن جنوده
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
وبحسب الإعلام الإسرائيلي فإن منفذ العملية هو فلسطيني يحمل الجنسية الإسرائيلية من سكان قرية العقبي، قرب منطقة حورة، ووصل إلى محطة الحافلات المركزية في بئر السبع، واتجه إلى فرع مطعم ماكدونالدز، ثم أطلق النار بشكل عشوائي على الموجودين، إلى أن وصلت الشرطة الإسرائيلية وقتلته في المكان ذاته.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن المجندة التي قتلت في العملية اسمها شيرا سوسليك وتبلغ 19 عاما، وهي ضابطة صف بحرس الحدود التابع للشرطة الإسرائيلية.
واستعرضت حلقة 7-10-2024 من برنامج "شبكات" أبرز تعليقات النشطاء والتي أجمعت على جبن ورعب جنود الاحتلال وخوفهم أمام مواجهة سلاح المقاومين.
وبحسب الناشط أبو مريم فإن العملية أوضحت مدى جبن وخوف جنود الاحتلال وغرد قائلا "عملية بئر السبع كشفت جبن ورعب الجيش الصهيوني، رأينا بأعيننا الجنود وهم يهربون ويحملون السلاح اعطوا فلسطين سلاح بـ1% مما تعطوه للعدو الجبان وفلسطين ستتحرر".
واتفقت صاحبة الحساب شاها مع أبو مريم في وجهة نظره وقالت "عملية بئر السبع في جملة وحدة هزت قلب إسرائيل! كدا معناه أن المقاومة واصلة لأعماق تل أبيب".
وأيدت المغردة مايا رأي من سبقاها وغردت تقول "عملية بئر السبع البطولية والنوعية تبعث برسالة مفادها أن اللغة الوحيدة التي يفهمها الاحتلال الفاشي هي لغة القوة والرصاص".
فيما أشار المغرد أحمد إلى أن هناك تطورا جديدا في ساحة العمليات وكتب يقول "عودة العمليات الاستشهادية داخل الأراضي المحتلة، هذه العودة تمثل تحديا أمنيا جديدا لإسرائيل".
ومن جهته علق الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة على العملية قائلا "منفذ العملية هو أحد الأبطال من الداخل المحتل، وشباب الداخل قادرون على امتلاك الوسائل الكفيلة بإيلام المحتل بشتى الطرق الممكنة وإسناد أبناء شعبهم في غزة المكلومة".
7/10/2024المزيد من نفس البرنامجالمنصات تشيد بقصف حيفا وتعتبره السبيل الوحيد لوقف إسرائيل عند حدهاتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات عملیة بئر السبع
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعترف بمقتل 3 من جنوده / تفاصيل جديدة
#سواليف
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 3 جنود برتبة رقيب أول في معارك بشمال قطاع غزة أمس الاثنين، إثر استهداف عربة عسكرية من طراز هامر كانوا يستقلونها في جباليا شمال قطاع غزة، كما أصيب اثنان من رجال الإطفاء بجروح.
وقال الجيش الإسرائيلي -في بيان مقتضب اليوم الثلاثاء- إن الضحايا ينتمون إلى الكتيبة التاسعة في لواء المشاة غفعاتي.
وفي تفاصيل العملية، تعرضت أولا قوة من لواء غفعاتي من كتيبة روتيم، التابعة للكتيبة التاسعة المدرعة في جباليا شمال قطاع غزة، إلى تفجير عبوة ناسفة في ناقلة جند مدرعة كان جنود يستقلونها، حيث تمكن الجنود من الـقفز منها وكانت إصاباتهم طفيفة.
مقالات ذات صلة كمين الــ “همر” .. لماذا فشل الاحتلال في إخلاء جنوده؟ 2025/06/03بعد ذلك وصلت قوة أخرى من الكتيبة، ضمت مدرعة هامر وقوة إطفاء تابعة للجيش الإسرائيلي من أجل إخماد النيران التي اشتعلت في ناقلة الجند المدرعة، ثم بدأت القوة في العودة إلى داخل إسرائيل وسلكت الطريق نفسه، حيث وقعت القوة الموجودة في مدرعة هامر -والتي كانت توفر الحماية لعربة الإطفاء- في كمين؛ إذ انفجرت عبوة ناسفة فيها مما أدى الى مقتل جنود وإصابة آخرين فضلا عن إصابة رجلي الإطفاء.
وتبين لاحقا أن القوة العسكرية دخلت في منطقة مفخخة بعشرات العبوات الناسفة حيث جرى التعامل معها ، وفق المصادر العسكرية.
إعلان
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت في وقت سابق بمقتل الجنود الثلاثة وإصابة 11 -حالة اثنين منهم خطيرة- جراء استهداف سيارة عسكرية من نوع هامر في جباليا شمالي قطاع غزة.
ووصفت وسائل الإعلام الحدث بالصعب وقالت إن المقاومة الفلسطينية استهدفت العربة العسكرية بصاروخ مضاد للدروع وإن مروحيات جيش الاحتلال أطلقت نيران رشاشاتها لمحاولة الهبوط وإنقاذ جنود الاحتلال المصابين الذين يتبعون للواء التاسع، لكن هذه المحاولات باءت بالفشل بسبب كثافة النيران.
من جهتها أعلنت كتاب القسام أن مقاتليها خاضوا اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال من المسافة صفر شرق مخيم جباليا، مؤكدة إيقاع جنود إسرائيليين بين قتيل وجريح.
وهذا أيضا ما أكدته حركة حماس التي قالت إن الاشتباكات ما تزال مستمرة.
وأشارت الحركة إلى ما يقوم به الجيش الإسرائيلي من جرائم في حربه على غزة وقالت إن “انتهاكات حكومة الاحتلال الوحشية لكل القوانين والمواثيق الدولية تتم بغطاء سياسي وعسكري أميركي”.
وأضافت أن إسرائيل تواصل استهداف كل أشكال الحياة في قطاع غزة بما فيها المستشفيات والمراكز الطبية، مؤكدة أن “عشرات آلاف المرضى من نساء وأطفال ومسنين لا يجدون أي رعاية طبية أو مراكز للتعامل مع الأمراض المزمنة”.