المخابرات الأمريكية تُحذر من خطورة التصعيد بين إسرائيل وإيران
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال ويليام بيرنز، مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية"سي آي إيه"، في مؤتمر "سيفر بريف ثريت" في جورجيا "نحن نواجه خطرًا حقيقيًا من تصاعد الصراع في المنطقة، يمكنك أن ترى إمكانية حدوث مواجهات غير مقصودة، وسوء تفاهم، وأفعالا تأخذ مسارًا خاصًا بها.
وبحسب"سبوتنيك" ، حذر بيرنز، من أن بعض "سوء التفاهم" يهدد بالتصعيد بين إسرائيل وإيران، في الأسابيع المقبلة.
وذكر، "أعتقد أنه تحدٍ للرئيس وصانعي السياسات من الجانب الأمريكي، للمساعدة باجتياز الأسابيع القليلة المقبلة".
ووفقا لمدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، فإن قادة إسرائيل أو إيران، لا يسعون إلى صراع واسع النطاق، ولكن التهديد بالتصعيد لا يزال قائما، على حد قوله.
ويعتقد بيرنز أن القيادة الإسرائيلية "تدرس بعناية فائقة" كيفية الرد على الهجوم الإيراني الأخير. ووفقًا له، فإن إسرائيل "تأخذ بعين الاعتبار" المخاوف التي أعرب عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن، وغيره من كبار السياسيين.
وأشار إلى العواقب المحتملة لأنواع مختلفة من الضربات، بما في ذلك على سوق الطاقة والاقتصاد العالمي.
وكانت إيران، قد شنت هجوماً باستخدام نحو 200 صاروخ باليستي على إسرائيل، الثلاثاء الماضي، في رد فعل على سلسلة من الاغتيالات والهجمات التي استهدفت الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية، والأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، بالإضافة إلى عسكريين إيرانيين، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب إقليمية واسعة، قد تشمل دولاً أخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ويليام بيرنز المخابرات المركزية الأمريكية سي آي إيه جورجيا إسرائيل إيران السياسات
إقرأ أيضاً:
صدع يضرب ضفتي الأطلسي| ترامب يهدد بالتصعيد ضد أوروبا.. وقادة القارة العجوز يتعهدون بالاستقلال عن واشنطن
يبدو أن الخلاف بين ضفتي الأطلسي وصل إلى مرحلة الغليان، وأصبح هناك صدع حقيقي في العلاقة بين الولايات المتحدة وأوروبا بعد أشهر من الخلاف المستتر، والسبب هنا يرجع إلى أوكرانيا.. القشة التي قصمت ظهر البعير كما يقول المثل العربي.
استراتيجية الأمن القومي الأمريكية الجديدة. بداية الصدعذروة هذا الصدع جاءت مع إعلان الولايات المتحدة عن استراتيجية الأمن القومي الأمريكية الجديدة ، التي أعلنت فيها واشنطن أن القارة الأوروبية تواجه محوا حضاريا، متهمة الحكومات الأوروبية بتقويض العمليات الديمقراطية.
تصعيد أمريكي تجاه الدول الأوروبيةبجانب هذه الاستراتيجية، أطلق سيد البيت الأبيض ترامب سهامه أيضا نحو أوروبا، وصعّد من لهجته تجاه حلفاء واشنطن التقليديين، ووصف قادتهم بأنهم ضعفاء، وهي التصريحات التي أحدثت زلزالا في ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، استدعت ردا رسميا من قادة الدول الثلاث، هو الأخطر خلال العقود الماضية.
ميرتس يدعو أوروبا للاعتماد على نفسهاالبداية كانت مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الذي رفض هجوم ترامب اللاذع ووصفه بأنه غير مقبول، بل وذهب بقوله إن على الأوروبيين إعادة بناء جيوشهم التي ضعفت بعد عقود من الإهمال، ما جعلهم يعتمدون بشكل كبير على الجيش الأمريكي في الدفاع عن أنفسهم.
أوروبا قوية.. رسالة ستارمر لترامبوبالانتقال إلى عاصمة الضباب ، لندن ، رد رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، على تصريحات الرئيس الأمريكي بقوله إن أوروبا قوية، وإن بلاده وحلفاءها الأوروبيين سيقفون صفا واحدا مع أوكرانيا، وسيتصدون لما وصفه بعدوان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على كييف.
فرنسا تدعو للاستقلال الاستراتيجي عن الولايات المتحدةوفي رد فعل فرنسي، دعا وزير الخارجية، جان نويل بارو، أوروبا، إلى تسريع خطواتها نحو تحقيق الاستقلال الاستراتيجي للرد على استراتيجية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعلى تصريحاته تجاه قادة أوروبا، موضحا أن هذه التصريحات أثبتت أن فرنسا كانت على حق في دعوتها لأوروبا "منذ عام 2017 إلى تحقيق الاستقلال الاستراتيجي عن الولايات المتحدة.
مناورة جيوسياسية لمنع تحول أوروبا لقوة موحدةولم يغب مفوض الدفاع في الاتحاد الأوروبي، أندريوس كوبيليوس عن الأزمة، حيث صرح بأن استراتيجية الأمن القومي الأمريكية الجديدة تنطوي على نبرة عدائية صريحة تجاه الاتحاد، منتقدا أيضا تصريحات ترامب تجاه قادة أوروبا وواصفا بأنها مناورة جيوسياسية تهدف إلى الحيلولة دون تحول أوروبا إلى قوة موحدة.
مشهد مرتبك ، وتحركات متضاربة، ومستقبل غامض ، ثلاثة عناوين تلخص مرحلة هي الأصعب بل والأخطر في تاريخ العلاقات الأمريكية الأوروبية ، فمن سيفرض إرادته في معركة ضفتي الأطلسي؟.