يمن مونيتور/ من إفتخار عبده

فرضت وزارة الخزانة الأمريكية مساء يوم أمس الاثنين عقوبات على رجل الأعمال اليمني الشيخ حميد الأحمر وتسعٍ من شركاته، بالإضافة إلى عدد من رجال الأعمال العرب، متهمةً إياهم بأنهم يشكلون شبكةً مالية رئيسية تدعم حماس تحت غطاء الأنشطة الخيرية.

جاءت العقوبات في وقت دعا فيه الشيخ حميد الأحمر، عبر صفحته على فيسبوك، إلى وقف الجرائم الإسرائيلية ضد المدنيين في قطاع غزة، كما أشاد الأحمر بصمود الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس حرب إبادة مدعومة من الولايات المتحدة والدول الغربية، وذلك بمناسبة الذكرى الأولى لطوفان الأقصى.

وتأتي هذه القرارات نتيجة لمواقف الشيخ حميد الأحمر الثابتة في دعم القضية الفلسطينية؛ إذ يعتبر الأحمر من أبرز المناصرين لحركة المقاومة الإسلامية حماس ضد الاحتلال الصهيوني المدعوم غربيا.

هذه القرارات الجائرة واجهتها حملة رفض واستنكار شعبي ودولي وإقليمي بشكل غير مسبوق، وأثارت الغضب الشعبي اليمني الذي يعرف الشيخ الأحمر ويعرف الحوثي الذي يدعي دعم القضية الفلسطينية كذبًا.

ووصف ناشطون هذه القرارات بأنها تخادم أمريكي حوثي بامتياز، في الوقت الذي تساءل فيه الكثير عن رفض أمريكا إدراج الحوثيين

في قائمة الإرهاب على الرغم من الجرائم البشعة التي ارتكبتها المليشيات بحق الشعب اليمني، ومؤخرا ما تقوم به من مسرحيات هزلية في البحر الأحمر.

فضحت أمريكا والحوثيين

بهذا الشأن يقول الصحفي والناشط السياسي، وليد الجبزي” قرارات وزارة الخزانة الأمريكية بحق الشيخ حميد الأحمر وشركاته كشفت الستار عن التلاعب الذي يقوم به الحوثيون في البحر الأحمر، وفضحت أمريكا على حقيقتها الخبيثة، وإلا أليس من الأولى أن يدرج الحوثي في قائمة الإرهاب؟؛ فقد أضر باقتصاد العالم بالهجمات التي يقوم بها في البحر الأحمر وهو يدعي أنه يعمل من أجل القضية الفلسطينية”.

وأضاف لجبزي لموقع” يمن مونيتور” الشيخ حميد الأحمر عضو البرلمان اليمني معروف عنه أنه من الشخصيات الوطنية البارزة التي وقفت مع العديد من القضايا المصيرية التي تخدم لشعوب الإسلامية ومنها دعم المقاومة الفلسطينية، ومن المعيب جدا أن تتم في حقه وحق شركاته مثل هذه القرارات”.

وأردف” عندما سيطرت مليشيا الحوثي على العاصمة صنعاء نهبت الأموال والممتلكات والعقارات المتعلقة بالشيخ حميد الأحمر وكل ذلك بسبب مواقفه الواضحة ضد المليشيات الحوثية، ومع انطلاق معركة طوفان الأقصى برز دور الشيخ الأحمر وبشكل كبير داعما للمقاومة الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه”.

وتابع” عمل الأحمر على دعم غزة والقضية الفلسطينية في المحافل الدولية، وهذا ما جعله هدفًا للولايات المتحدة الأمريكية التي فرضت عقوبات على تسع شركات تابعة له متواجدة في كلٍّ  من لبنان وتركيا وتشيك والسبب دعمه لغزة ولحركة حماس”.

وأشار الجبزي إلى أن” هذا التصرف من الولايات المتحدة الأمريكية يظهر مدى التخادم الكبير بين مليشيا الحوثي والولايات المتحدة والتي تعمل على إزاحة كل من يقف ضد المشروع الحوثي التي تدعي أنها تعاديه بينما في الحقيقة هي من عملت على تدليله وبقائه حتى الآن كابوسًا على رقاب اليمنيين”.

وأكد” الشيخ حميد الأحمر له دور كبير في دعم المقاومة الفلسطينية في المحافل الدولية؛ إذ كان رئيسا لمؤسسة القدس الدولية وهي مؤسسة خيرية مقرها لبنان، ولم يقتصر دعم الشيخ حميد الأحمر للمقاومة الفلسطينية ماليا فحسب، لكن له دور كبير في عملية التواصل بين حماس وجهات خارجية من أجل دعم القضية الفلسطينية”.

وبيَّن” كم طالب الشعب اليمني الولايات المتحدة الأمريكية من أجل إداراج الحوثيين ضمن قائمة الإرهاب وهم في الحقيقة يستحقون ذلك، فقد أبادوا الكثير من أبناء الشعب اليمني، وعملوا على قتلهم وتشريدهم وتجويعهم ونشروا ثقافة الموت والدمار والخراب، لكن أمريكا لم تقم بذلك وظلت تدرس هذا القرار سنوات تلو السنوات”.

ولفت إلى أنه” بمجرد ما كتب الأحمر منشورا يؤيد فيه حماس بمناسبة الذكرى الأولى لطوفان الأقصى، سارعت أمريكا إلى هذه القرارات وقامت بتنفيذها على عجل وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على التخادم الكبير بين الأمريكان والحوثي وأن الحوثي هو يد أمريكا التي تضرب الشعب اليمني وهذا ظاهر للعيان اليوم”.

وزاد” الحوثيون يزعمون فقط أنهم مع القضية الفلسطينية وإلا فهم ضدها قلبًا وقالبا، وأمريكا تزعم فقط أنها ضد الحوثي وهذا ما يوضح أكثر أن أمريكا بكلها قامت تحارب رجل أعمال ونسيت ما تقوم به هذه المليشيات ورجال أعمالها الذين يمتلكون العديد من الشركات من مثل محمد عبد السلام وغيره”.

في السياق ذاته يقول، الشيخ/ ماهر بن طعيمان أحد مشائخ  قبيلة جهم-  محافظة مأرب” إدراج أمريكا اسم الشيخ حميد الأحمر على قائمة الإرهاب عمل مدان؛  لأن دعم حركة حماس واجب شرعي وأخلاقي ووسام شرف لكل مسلم”.

وأضاف ابن طعيمان” نعبر عن تضامنا الكامل مع الشيخ الأحمر وندين ونستنكر هذا العمل التخادمي كما نعلن تأييدنا لكل من يدعم المقاومة الفلسطينية بأي شكل من الأشكال ونؤكد بأنه سيأتي اليوم الذي نحاسب فيه صهاينة العالم ونؤدبهم على ما اقترفوه من جرائم”.

وأردف” إن ما يحدث اليوم هو تخادم حوثي أمريكي بامتياز وظهر الحوثي للعيان أنه صديق ودود لأمريكا وإسرائيل وأن كل ما كان يقوله الحوثي ويعمله من أجل القضية الفلسطينية هو مجرد كذب وهراء وإلا لما صمتت عليه أمريكا كل هذا الوقت”.

وتساءل ماهر” لماذا وعلى الرغم من جرائم جماعة الحوثي واعتدائها بالصواريخ والمسيرات على أبناء اليمن وعلى المملكة العربية السعودية وعلى الموانئ النفطية اليمنية، ومؤخرًا على الملاحة الدولية في البحر الأحمر، لماذا لم يتم تصنيفهم كجماعة إرهابية من قبل أمريكا وقد مرت عشر سنوات وهم يمارسون الإرهاب ذاته على الشعب اليمني”.

وأكد” في الفترات الماضية ورغم سعي الجميع وطالب الشعب اليمني كثيرا الأمم المتحدة بإدراج الحوثيين في قائمة الإرهاب إلا أن أمريكا لم تستجب لذلك رغم الضرر الكبير الذي ألحقه الحوثي بحق الملايين من اليمنيين وسارعت اليوم أمريكا لفرض عقوبات على الشيخ حميد الأحمر..  إن هذا الأمر مثير للتقزز والاشمئزاز ويبعث الغضب”.

 تأكيد أن ما يحدث في البحر الأحمر عبارة عن تمثيل

وتابع” هذه القرارات المجحفة بحق الشيخ الأحمر توضح أكثر أن ما يحدث في البحر الأحمر عبارة عن مسرحية هزلية الهدف منها السيطرة على مياه اليمن الإقليمية وقصف البنية التحتية لليمن والتي يعود نفعها للشعب،  وأما قيادات الحوثي ومقراتهم لم نسمع أن هناك غارة واحدة وقعت  عليها

من قبل أمريكا وبريطانيا رغم ادعاءات الحوثيين الكاذبة أنهم يناصرون القضية الفلسطينية”.

وواصل” ما قام به الشيخ الأحمر تجاه غزة وأبناء غزة هو واجبه الإنساني والأخوي كونه رجل عربي مسلم  استجاب لاستغاثة الجوعى من العاجزين داخل غزة الجريحة، وهذا يعد  مصدر فخر واعتزاز لكل يمني ولكل عربي مسلم، ونحن من هنا نعبر عن غضبنا وإدانتنا الكبيرة لهذا التواطؤ مع الحوثي من قبل أمريكا كما نشد على يد كل الشرفاء من أجل نصرة القضية الفلسطينية وعون ومساندة أحبابنا في غزة”.

أمريكا ترعى الحوثي وتضايق مناهضيه

بدوره يقول الناشط السياسي، عبدالله أحمد الرهيدي” أمريكا ترعى الإرهاب الحوثي في اليمن وتضايق كل مناهضيه  وقد ظهرت حقيقة أمريكا بتدليلها  للحوثي المنقلب على شرعية الدولة ومحاولة إنقاذه في كل قرار تتخذه الحكومة الشرعية لصده، وما حصل- سابقًا-  من تدخلات من قبل أمريكا وبريطانيا بالضغط على الجيش الوطني والقوات المشتركة من أجل الانسحاب من فرضة نهم، ومن وسط الحديدة في محاولة منهما منع قوات الشرعية من استعادة الدولة المغتصبة من قبل وكلاء إيران، أكبر دليل على ذلك”.

وأضاف الرهيدي لموقع” يمن مونيتور” عملت أمريكا أيضًا على الضغط على الحكومة الشرعية للتراجع عن قرار محافظ البنك المركزي اليمني الهادف لتوحيد العملة الوطنية، وكذلك العمل على فرض الجماعة الحوثية على الشعب اليمني كطرف شرعي في محاولة لشرعنة الانقلاب”.

وتابع” واليوم نجدهم يضايقون كل المناهضين للانقلاب الحوثي ويفرضون عليهم عقوبات، وهذا ما حصل مع الشيخ حميد الأحمر من قرار مجحف من قبل الخزانة الأمريكية بتهمة أنه يدعم القضية الفلسطينية وخاصة مواقفه مع  غزة التي تجري فيها سياسة الأرض المحروقة  والإبادة الجماعية ، من قبل الصهاينة”.

وتابع” ندين ونستنكر هذه الازدواجية في التعامل مع القضية الفلسطينية والكيان الغاصب للأراضي الفلسطينية، وندين ونستنكر التماهي الأمريكي مع مليشيا الحوثي والتي كان يجدر بها أن تضع الحوثي في قائمة الإرهاب فهو من أضر بالملايين من اليمنيين وأودى بهم إلى محارق الموت والإرهاب الفكري”.

وواصل” اليوم أمريكا بقرارتها هذه المجحفة أزالت مساحيق التجميل عن وجهها القبيح وظهرت  بشاعتها التي كانت تخفيها جلية واضحة،  فعلى الشعب أن يصحو وعلى العرب أن يعرفوا حقيقة التآمر عليهم من قبل أمريكا وإسرائيل وأعوانهم في المناطق المحيطة بهم”.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: العقوبات الأمريكية حميد الأحمر دعم القضیة الفلسطینیة الشیخ حمید الأحمر فی قائمة الإرهاب فی البحر الأحمر من قبل أمریکا الشعب الیمنی هذه القرارات الشیخ الأحمر من أجل

إقرأ أيضاً:

الريال اليمني يسجّل تحسنًا كبيرًا وشركات صرافة تغلق أبوابها

سجّل الريال اليمني تحسنًا كبيرًا ومفاجئًا أمام العملات الأجنبية، ما دفع كثيرًا من شركات الصرافة إلى الإغلاق المؤقت ورفض تسليم الحوالات بالعملة الأجنبية، في خطوة أثارت غضب المواطنين، لا سيما من يعتمدون على التحويلات من الخارج كمصدر دخل رئيسي.

وبحسب عاملون في قطاع الصرافة ان أسعار الصرف الأربعاء في العاصمة عدن وباقي المحافظات المحررة سجلت 2682 ريال للشراء، و 2727 ريال للبيع، فيما الريال السعودي 705 ريال للشراء، و 715 ريال للبيع. وسط استمرار التراجع مع تداولات المساء ليسجل الريال اليمني تحسنًا لافتًا عقب انهيار غير مسبوق في الأيام الماضية وصلت إلى نحو 3000 ريال للدولار الواحد، ونحو 780 ريال للسعودي.

وأكد العاملون أن العملة الوطنية حققت مكسبًا سريعًا خلال أقل من 24 ساعة، وسط مؤشرات على استمرار التحسن إذا ما واصل البنك المركزي جهوده الرقابية والهيكلية.

ووفق مصادر محلية في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، أغلقت بنوك وشركات صرافة معروفة اليوم الأربعاء أبوابها، ورفضت عمليات السحب والصرف، رغم أن معظم المواطنين يحملون حوالات موثّقة بالعملة الصعبة.

وقال مواطنون إن "هذا السلوك غير المبرر من شركات الصرافة يأتي نتيجة محاولتها تفادي الخسائر بعد الانخفاض المفاجئ في أسعار العملات"، مطالبين البنك المركزي بـ"فرض عقوبات صارمة على الشركات الممتنعة عن أداء التزاماتها تجاه العملاء".

وتؤكد قيادة البنك المركزي في عدن أن استعادة السيطرة على القطاع المصرفي أولوية وطنية، مشددة على أن المرحلة القادمة ستشهد المزيد من الإجراءات، بما فيها الإفصاح عن قائمة سوداء بأسماء الشركات المخالفة، وتعزيز الشفافية المالية، وربط كل أنشطة الصرافة بمنظومة إلكترونية مركزية.

في سياق خطوات متصاعدة لإعادة ضبط السوق المصرفية وتحقيق استقرار نقدي في المناطق المحررة، أصدر البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، الأربعاء، قرارًا قضى بإيقاف تراخيص شركتين للصرافة ضمن حملة أوسع تطال الجهات المالية المخالفة.

القرار الصادر عن المحافظ أحمد غالب المعبقي قضى بإيقاف كل من شركة خليفة للصرافة وشركة الحميد للصرافة، نتيجة مخالفات وصفها البنك بـ"الجسيمة"، دون الكشف عن تفاصيلها، في وقت يُرجح فيه مراقبون أن تكون على صلة بالمضاربة في العملة أو عدم الامتثال لأنظمة البنك.

ويأتي القرار في إطار سلسلة من الإجراءات اتخذها البنك المركزي خلال الفترة الماضية، شملت عشرات شركات ومنشآت الصرافة المخالفة، في محاولة لاستعادة التوازن إلى السوق المالية المحلية، وتعزيز الثقة بالعملة الوطنية. وتضمنت الإجراءات السابقة الربط الإلكتروني الإلزامي، وتفعيل التفتيش المباشر، وتجميد حسابات شركات صرافة لم تلتزم باللوائح المنظمة.

وأكد مصدر في البنك  أن الخطوات الجارية "ليست مرحلية بل مستمرة، وتهدف إلى إعادة هيكلة السوق المصرفية وضمان التزام جميع المؤسسات المالية بالأنظمة والإجراءات القانونية".

ويرى خبراء اقتصاديون أن التحسن الأخير للريال "يعكس بداية تحوّل إيجابي"، لكنه "يظل هشًا ما لم يتم إلزام شركات الصرافة بالتعامل بالأسعار الرسمية وتقديم خدماتها دون تعطيل أو انتقائية".

وقال الإعلامي المهتم بالشأن الاقتصادي ياسر اليافعي إن تحسن سعر صرف العملة المحلية ليس سوى وهم مؤقت، ناتج عن إجراءات شكلية لا تمت بصلة إلى واقع الاقتصاد اليمني المتردي، محذرًا من تداعيات تجاهل الأسس الحقيقية للاستقرار النقدي.

وأوضح اليافعي في تصريح صحافي أن “أي حديث عن استقرار في سعر الصرف لا يمكن فصله عن مؤشرات الاقتصاد الكلي، التي لا تزال تعاني من اختلالات حادة”، مشيرًا إلى أن الميزان التجاري ما يزال يشهد عجزًا كبيرًا، والفجوة بين الصادرات والواردات تموّل من مصادر غير مستقرة.

وأكد أن “غياب الاستقرار السياسي والتصعيد المتواصل في المشهد الوطني يجعلان البيئة طاردة للاستثمار وغير جاذبة لأي دعم خارجي حقيقي”، مضيفًا أن “هيكل الحكومة الحالي يعاني من ضعف مزمن، في ظل غياب الشفافية وعدم توريد الإيرادات إلى البنك المركزي في عدن”.

وشدد اليافعي على أن البنك المركزي شبه عاجز عن التدخل لضبط السوق، بسبب خزينته الخاوية من النقد الأجنبي، ومحدودية إمكاناته بالعملة المحلية، معتبرًا أن “كل ما نشهده حاليًا هو مجرد انعكاس لتدخلات مؤقتة لا يمكن أن تصمد طويلًا”.

وختم بالقول: “التحسن الحقيقي في سعر العملة يبدأ بإصلاحات سياسية واقتصادية شاملة، لا بإجراءات تجميلية ومسكنات إعلامية لا تغير من الواقع شيئًا”.

مقالات مشابهة

  • حسين الشيخ: من يهاجم مصر اليوم يتجاهل عمدا دورها في دعم القضية الفلسطينية
  • الريال اليمني يسجّل تحسنًا كبيرًا وشركات صرافة تغلق أبوابها
  • القضية الفلسطينية في ضمير ووجدان السيد القائد!!
  • محمد عبد المنعم: خطاب الرئيس السيسي عبّر عن موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • عربية النواب: مصر الدولة الوحيدة على مدار 76 عاما لم تترك القضية الفلسطينية
  • الشعب الجمهوري: كلمة الرئيس السيسي تؤكد التزام مصر التاريخي بدعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير
  • تعزية من البنك اليمني للإنشاء والتعمير في وفاة الشيخ قاسم المنصوب
  • الانتصار اليمني في البحر الأحمر.. رسالة مدوية بنهاية عصر الهيمنة الأمريكية
  • الجزار يكلف قيادات الجبهة الوطنية بوضع القضية الفلسطينية أولوية في كل مؤتمراته الجماهيرية
  • فيصل بن حميد: فوز «الإمارات للدراجات» دافع كبير للتطور