وكيل نقل النواب: تطوير البنية التحتية يساعد في جذب الاستثمارات وزيادة حجم التجارة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
كتب - نشأت علي:
قال النائب وحيد قرقر، وكيل لجنة النقل بمجلس النواب، إن اتفاق منحة المساعدة الفنية لمشروع الخط الأول لمترو الأنفاق بالقاهرة مع البنك الأوروبي بقيمة نحو 3.5 مليون يورو، يأتي متماشياً مع خطة الدولة لتطوير النقل السككي ومترو الأنفاق، الذي أُنشئ منذ أكثر من 40 عاماً، بهدف إنشاء مزيد من الخطوط ورفع كفاءتها والتنوع في مشروعات النقل السككي مثل السكة الحديد ومترو الأنفاق والمونريل.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، لمناقشة قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 347 لسنة 2024 بشأن الموافقة على التعديل الثاني لاتفاق منحة المساعدة الفنية لمشروع الخط الأول لمترو الأنفاق بالقاهرة مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ليصبح 3,580,525 يورو.
وأضاف قرقر أن الفترة الماضية شهدت طفرة كبيرة في قطاع النقل، وكل يوم نشهد تطوراً، وقريباً سنرى ملحمة على أرض محافظة الجيزة بافتتاح محطة بشتيل الأسبوع القادم.
وتابع وكيل لجنة النقل بمجلس النواب أن الاتفاق المعروض يأتي في إطار توجه الدولة لتطوير البنية التحتية ومنظومة النقل، بما يؤدي في النهاية إلى التنمية بكافة المجالات.
وأضاف أنه لاحظ القيمة الكبيرة لتلك الطفرة في البنية التحتية أثناء توقيع اتفاق لتشغيل خط بحري تجاري "رورو" بين ميناء دمياط وميناء تريستا الإيطالي، حيث أكد السفير الإيطالي في ذلك الوقت أن الطفرة في البنية التحتية هي التي دعتهم لتوقيع ذلك الاتفاق.
وأضاف قرقر أن ذلك يؤكد نجاح الطفرة في البنية التحتية في جذب الاستثمارات والتوسع التجاري بين مصر والخارج.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي وحيد قرقر مجلس النواب تطوير البنية التحتية مترو الأنفاق البنك الأوروبي حنفي جبالي البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
السعودية تقود نقلة نوعية في النقل الإقليمي.. ممر تجاري يربط القاهرة بأربيل
نجح “ميناء نيوم” في المملكة العربية السعودية في تحقيق تجربة تشغيلية رائدة لممر تجاري إقليمي جديد متعدد الوسائط، يربط مراكز تجارية رئيسية في السعودية ومصر والعراق، ما يمثل خطوة استراتيجية لتعزيز التجارة الإقليمية وتطوير منظومة لوجستية متكاملة.
وأُطلقت أولى الشحنات ضمن هذا المشروع التجريبي من العاصمة المصرية القاهرة عبر ميناء سفاجا، وصولًا إلى ميناء نيوم السعودي، ومن هناك واصلت رحلتها برًا لمسافة تزيد على 900 كيلومتر إلى وجهتها النهائية في أربيل العراقية.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، ساهم هذا الممر الجديد في تقليص زمن نقل الشحنات بنسبة تجاوزت 50% مقارنة بالمسارات التقليدية، مما يفتح آفاقًا واسعة لتقليل التكاليف وتحسين كفاءة النقل.
وتجسد هذه المبادرة نموذجًا فريدًا للتكامل بين الجهات الحكومية في السعودية، من ضمنها الهيئة العامة للنقل وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، بالإضافة إلى شركاء القطاع الخاص مثل ملاك السفن والمصدرين والمستوردين ومجالس التصدير وشركات الخدمات اللوجستية، حيث نجح التعاون في تحقيق مستويات عالية من الكفاءة التشغيلية في مختلف مراحل النقل والمناولة.
ويستفيد ميناء نيوم من موقعه الاستراتيجي على البحر الأحمر قرب حدود عرعر، التي تعد بوابة رئيسية إلى العراق، ما يعزز دوره كمركز لوجستي وبحري رئيسي يربط بين طرق التجارة العالمية، ويُسهل تدفقات تجارية سلسة بين آسيا وأفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط.
وتأتي هذه الخطوة المهمة في إطار رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى بناء منظومة لوجستية عالمية المستوى تعتمد على التكامل بين الموانئ والمنافذ البرية والمراكز الجمركية، حيث يفتح هذا المشروع نموذجًا قابلًا للتوسع لتطوير الربط اللوجستي داخل المملكة وتعزيز مكانتها كمركز لوجستي عالمي محوري في التجارة الإقليمية والدولية، مما يدعم النمو الاقتصادي ويزيد من فرص التبادل التجاري عبر الحدود.