فعالية بأمانة العاصمة إحياء للذكرى الثامنة لجريمة الصالة الكبرى
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
الوحدة نيوز/ نظمت أمانة العاصمة وأهالي وأقارب الضحايا الشهداء والجرحى بالصالة الكبرى اليوم، فعالية خطابية لتذكير العالم والإنسانية بهذه الجريمة النكراء والجرائم التي ارتكبها تحالف العدوان السعودي الاماراتي المدعوم امريكيا بحق الشعب اليمني،.
وفي الفعالية التي تأتي بالتزامن مع الذكرى الأولى لانطلاق عملية “طوفان الأقصى” بحضور رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس، أكد نائب رئيس مجلس الشورى الشيخ ضيف الله رسام، أن هذه الجريمة وكافة الجرائم التي ارتكبها العدوان لن تزيد الشعب اليمني إلا صموداً واستبسالاً وانتصاراً في مواجهة قوى الشر والعدوان.
وأكد أن الشعب اليمني مستمر في الدفاع عن وطنه وسيادته واستقلاله مهما قدم من تضحيات.. منوها بتضحيات الشهداء والجرحى و بصمود كل مواطن يمني حر يدافع عن وطنه في مواجهة قوى الشر والعدوان.
وتطرق رسام إلى شعار البراءة الذي أطلقه الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي، والذي كان له دوراً مؤثراً في صمود الشعب اليمني ودعم ومساندة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والتي يقف الشعب اليمني إلى جانبها بكل قوة.
وحث على أهمية تعزيز الصمود والاصطفاف والتلاحم والتحشيد والجهوزية للجهاد.. مجدداً العهد للقيادة الثورية والتأييد لقرار دعم ومناصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية بكل الخيارات والوسائل المتاحة لردع صلف وغطرسة الكيان الصهيوني.
فيما أشار أمين العاصمة الدكتور حمود محمد عباد إلى ان هذه الذكرى تأتي في لحظة تاريخية فارقة يتعرض فيها الوطن والامة لعدوان وحشي من قبل الصهيونية العالمية.
ولفت إلى أن جريمةَ الصالة الكبرى ستظل حاضرةً في وجدان الشعب اليمني، ولن تسقط بالتقادم.. مؤكداً أن دماء شهداء الصالة الكبرى وكافة الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن وحريته، ستثمر عزاً ونصراً.
وأشار أمين العاصمة إلى المواقف الشجاعة لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في نصرة القضية الفلسطينية ومساندة قضايا الأمة انطلاقاً من الواجب الديني والوطني والإنساني والأخلاقي تجاه ما يتعرض له الشعبين الفلسطيني واللبناني من مجازر وحشية في ظل صمت دولي مطبق.
وأكد على وقوف الشعب اليمني مع قيادته في نصرة قضايا الأمة ومساندة الشعبين الفلسطيني واللبناني في مواجهة العدوان الصهيوني.
فيما ألقيت كلمتان عن اسر شهداء وجرحى جريمة الصالة الكبرى من قبل يحيى الحباري والعميد عبد الله الجريزع، أكدا أن استهداف الصالة الكبرى جريمة انسانية بامتياز يجب أن يتحمل المسئولين عنها عواقب افعالهم وان يحاسبوا على ما ارتكبوه من جرائم ضد الإنسانية .. مطالبين بمحاكمة الجناة أمام محكمة الجنايات الدولية.
ولفتا إلى أن تضحيات الشهداء لن تذهب سدى وأن دماءهم الزكية ستظل مشعلا ينير الدرب نحو النصر والحرية.
وأشار بيان صادر عن الفعالية إلى أن مجزرة الصالة الكبرى عمل إرهابي وجريمة من جرائم الحرب التي لا تسقط بالتقادم.
ولفت البيان إلى أن جريمة الصالة الكبرى التي ارتكبها تحالف العدوان السعودي الاماراتي الأمريكي لم تكن بعيدة عن جرائم الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.. مؤكدا العزم على مقاضاة المجرمين امام المحاكم الدولية كمجرمي حرب.
وجدد البيان العهد لقائد الثورة والقيادة السياسية بالمضي نحو دحر التحالف الامريكي البريطاني وضرب كيان العدو الصهيوني بكل ما جادت به الصناعات الحربية اليمنية انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني.
عقب ذلك قام نائب رئيس مجلس الشورى الشيخ ضيف الله رسام، وأمين العاصمة الدكتور حمود عباد بوضع إكليلا من الزهور على أرواح شهداء مجزرة الصالة الكبرى وقرأوا الفاتحة على أرواحهم .. سائلين الله العلي القدير أن يتغمّدهم بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جناته وجميع شهداء الوطن الذين ارتقت أرواحهم وهم يدافعون عن وطنهم وعزّته وشموخه.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الصالة الکبرى الشعب الیمنی إلى أن
إقرأ أيضاً:
16 مسيرة حاشدة في مأرب تأكيدا على النفير لنصرة الأقصى والشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
شهدت محافظة مأرب نصرة ووفاءً لرسول الله صلوات الله عليه وآله ونصرة للأقصى وغزة، تحت شعار “لا أمن للكيان وغزة والأقصى تحت العدوان”.
وأُقيمت بساحة الجوبة مسيرة حاشدة لأبناء المربع الجنوبي، ردد المشاركون خلالها هتافات منددة باستمرار جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتدنيس الأقصى الشريف من قبل قطعان الصهاينة المستوطنين.
وفي مديرية مجزر خرج أبناء المربع الشمالي في مسيرة حاشدة، أكد المشاركون فيها الجاهزية القتالية والنفير العام والتعبئة الشاملة لمواجهة العدو الصهيوني، واستهدافه بالمسيرات والصواريخ المجنحة وكل أشكال الاستهداف لإجباره على وقف عدوانه على غزة.
كما خرج أبناء مديرية صرواح في مسيرتين بساحتي سوق صرواح والمحجزة، جددّوا خلالها العهد والولاء والوفاء لرسول الله محمد صلوات الله عليه وآله بالسير على نهجه في نصرة المستضعفين والمقدسات الإسلامية، دون تراجع أو تخاذل أو تهاون مهما كانت التضحيات.
ونظم أبناء مديرية حريب القراميش، مسيرات بساحات باب حرة وشجاع والحزم وحرة واللواء وساحة الإمام علي، حثوا أبناء الشعب الفلسطيني على الصبر والثبات على الحق والجهاد في سبيل الله.
وخرج أبناء مديرية بدبدة في مسيرتين بساحتي التضامن والجريداء، دعوا فيها شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك نصرة للشعب الفلسطيني والدين والمقدسات الإسلامية ووقف المأساة الإنسانية في قطاع غزة.
وباركت الجماهير المحتشدة في ساحات قانية والعمود وجبل مراد ورحبة، العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية ونجاحها في فرض حصار جوي وبحري على كيان العدو.
وأكدت أن استهداف العدو الصهيوني للمرافق والأعيان المدنية والمنشآت الحيوية لن يثني الشعب اليمني عن موقفه الثابت في نصرة غزة.
وجدّد بيان صادر عن المسيرات الحاشدة، العهد والوفاء والولاء لرسول الله صلوات الله وسلامه عليه وآله، بأن الشعب اليمني لن يكتفي أمام إساءة اليهود المتكررة للنبي الكريم ولمسراه الأقصى الشريف ببيانات الإدانة، بل الرد بالنفير والخروج المليوني.
ودعا الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك مع أحفاد الأنصار في ذلك كلاً بما يستطيع، فلا أحد منهم أقل قدرة وأسوأ حالاً من غزة التي تقاوم أعتى إمبراطوريات الشر مدعومة بلا حدود من أمريكا والغرب الكافر وصهاينة العالم ولم تستسلم.
وخاطب البيان، العدو الصهيوني المجرم “إن أفشل فكرة خطرت أو تخطر على بالك هو أنك ستتمكن من دفعنا للتراجع أو التوقف أو التنصل عن موقفنا الإنساني والإيماني والجهادي المساند لغزة مهما فعلت ولك في الأمريكي وهزيمته درس وعبرة”.
ودعا أبطال القوات المسلحة إلى تصعيد عملياتها ضد الكيان الصهيوني ما دامت غزة تحت العدوان والحصار .. مضيفًا “اضربوهم دون رحمة، واعملوا على تطوير قدراتكم، وتوسيع عملياتكم، والله معكم، ويعلمكم، وينصركم، ويسدد ضرباتكم، ونحن معكم بكل ما نملك”.
كما خاطب البيان الأشقاء في غزة وفلسطين بالقول “اصبروا وصابروا فأنتم تجاهدون في سبيل الله، ولن يضيع الله صبركم وجهادكم؛ بل سيمن عليكم بالنصر القريب بإذنه تعالى ونحن معكم، ولن نترككم فجراحكم جراحنا، ودمكم دمنا، وأطفالكم أطفالنا، وبيوتكم بيوتنا، ونصركم المحتوم نصرنا، وما النصر إلا من عند الله”.