وزير الدفاع السعودي يبحث مع نظيره الأمريكي سبل خفض التصعيد بالمنطقة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
بحث وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، الثلاثاء، مع نظيره الأمريكي لويد أوستن، جهود خفض التصعيد بالمنطقة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بينهما، وفق بيان لوزارة الدفاع السعودية، فيما يتواصل العدوان الإسرائيلي على لبنان، موقعا مزيدا من الشهداء والجرحى.
وقالت الوزارة إن الجانبين بحثا “العلاقات الاستراتيجية السعودية الأمريكية، وسبل تعزيزها في إطار الشراكة الدفاعية بين البلدين الصديقين”.
واستعرض وزير الدفاع السعودي ونظيره الأمريكي “آخر التطورات الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة لخفض التصعيد بالمنطقة بما يضمن أمنها واستقرارها”، وفق المصدر ذاته.
في السياق، قال وزير الدفاع السعودي في منشور عبر منصة “إكس”: “بحثت مع نظيري الأمريكي آخر التطورات الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة لخفض التصعيد بالمنطقة”.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، لتشمل لبنان، والعاصمة بيروت، بشن غارات جوية غير مسبوقة، وتوغل بري جنوب لبنان مخالفة بذلك تحذيرات دولية وقرارات أممية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أمريكا إيران الحوثيون السعودية اليمن غزة لبنان وزیر الدفاع السعودی التصعید بالمنطقة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي: واشنطن ستخفض الأموال المخصصة لشراء الأسلحة لأوكرانيا في ميزانية 2026
أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث اليوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة ستخفض كمية الأموال المخصصة لشراء أسلحة جديدة لتسليمها إلى أوكرانيا في ميزانية السنة المالية 2026.
وقال هيغسيث خلال جلسة استماع في لجنة المخصصات بمجلس النواب الأمريكي عندما سُئل عن ميزانية البنتاغون لشراء أسلحة جديدة لإرسالها إلى كييف في السنة المالية 2026: "هناك تخفيضات في هذه الميزانية. كما تعلمون، الإدارة الحالية لديها وجهة نظر مختلفة تماما تجاه هذا النزاع".
وأضاف أنه وفقا لموقف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فإن التسوية السلمية للنزاع في أوكرانيا من خلال المفاوضات هي في مصلحة طرفي النزاع ومصلحة الولايات المتحدة.
ووصف نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس أمس ما حدث خلال فترة إدارة بايدن بأنه كان "جنونا". معتبرا أنها لم تعمل في الساحة الدبلوماسية بشكل كاف، بما في ذلك في ما يخص النزاع في أوكرانيا.
ولم يستبعد ترامب في 18 أبريل وقف المساعدات العسكرية لكييف إذا لم تنجح جهود حل النزاع، كما امتنع عن الإجابة مباشرة حول احتمال انسحاب واشنطن من مفاوضات السلام، كما لم يُجب بشكل مباشر عن سؤال حول إمكانية انسحاب واشنطن انسحابا كاملا من المفاوضات بشأن تسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا.
وكان ترامب قد انتقد سياسات سلفه جو بايدن تجاه أوكرانيا أكثر من مرة، واصفا النزاع بأنه "حرب جو بايدن"، التي "ما كان لها أن تبدأ" لو كان هو رئيسا للولايات المتحدة.
وتعتبر الولايات المتحدة أكبر داعم لأوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية في فبراير عام 2022.
ويذكر أن موسكو صرحت عدة مرات بأن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا تعيق التسوية وتُشرك حلف "الناتو" مباشرة في النزاع. وحذر الكرملين من أن التسلح الغربي لأوكرانيا يُعقد المفاوضات وستكون له آثار سلبية.