عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الصينية، قالت "نشعر بقلق عميق إزاء الاضطرابات في الشرق الأوسط ونعارض توسيع نطاق الصراعات، وندعو جميع الأطراف إلى التعامل مع الوضع الحالي بما يحافظ على السلام والاستقرار الإقليميين".


وأضافت أنه على المجتمع الدولي أن يلعب دورا بناء للحيلولة دون زيادة زعزعة استقرار الأوضاع في الشرق الأوسط.


 شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات متواصلة على بلدة الخيام في جنوب لبنان في استمرار لغاراتها على جنوب البلاد وعلى العاصمة بيروت خاصة ضاحيتها الجنوبية وفق ما ذكرت وسائل إعلام عبرية.

وأفادت وسائل إعلام عبرية باعتراض صاروخين بواسطة نظام مقلاع داود في أجواء قيساريا أطلقا مع رشقات صاروخية أخرى من جنوب لبنان.

ومنعت  الاعتراضات الجوية في الشمال المحتلة حزب الله من محاولة لاستهداف منصة استخراج الغاز في حقل ليفياثان الإسرائيلي.

شملت عمليات الإطلاق الأخيرة من لبنان نحو 20 صاروخا، ولم يصب أحد بأذى.

خلال ذلك دوت صفارات إنذار في المنارة ومرغليوت بالجليل المحتل. كما دوت قبلها بقليل صفارات الإنذار في مناطق منشيه وهمفراتس والكرمل، ودوت في صفارات الإنذار تدوي في زخرون يعقوب وبنيامينا وقيسارية وعتليت وفي أفيفيم وبالمناطق المجاورة في شمال إسرائيل.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

إطلاق كتاب «فنّانو الشرق الأوسط.. من عام 1900 إلى اليوم»

دبي: «الخليج»
استضافت قمة الإعلام العربي، جلسة مخصّصة للفنّ والثقافة، أكدت الأهمية المتزايدة للتعبير الإبداعي كركيزةٍ أساسيةٍ في تشكيل الخطاب العام، انطلاقاً من كون الفنّ رابطاً قوياً بين الثقافات والأيديولوجيات، ويتجلّى دوره الحيوي اليوم في تجسير الفجوات الثقافية.
وحملت الجلسة عنوان: «حوار الفن والثقافة»، وشارك فيها الكاتب والباحث في الفنون البصرية صائب أغنر، الذي قدّم لكتابه الجديد «فنّانو الشرق الأوسط: من عام 1900 إلى اليوم»، وهو عملٌ مرجعيٌّ شاملٌ من 400 صفحة يُوثّق أعمال 259 فنّاناً من جميع أنحاء المنطقة، وحاورته خلال الجلسة أنطوليا كارفر، المدير التنفيذي لمركز «آرت جميل».
وقال: «الفنّ يحتلّ المرتبة الثالثة في حياتي، بعد العمل والأسرة». وبينما قدّم كتابه السابق «فن الشرق الأوسط» - الذي حقّق نجاحاً عالمياً ويُعرض حالياً في طبعته الرابعة - تعريفاً بالفنّ الإقليمي، فإنّ هذا العمل الجديد يتعمّق في استكشاف التطوّر الفنّي في منطقة الشرق الأوسط، مُسلّطاً الضوء على كلٍّ من الفنانين الأوائل والأصوات المعاصرة.
من بين الأعمال الفنّية البارزة التي نوقشت خلال الجلسة، لوحة «الرجل الغاضب» للفنان ضياء العزاوي، و«بنت البلد» لمحمود سعيد، وأعمال فنية مؤثرة بريشة الفنانة كمالا إبراهيم إسحق. كما يُسلّط الكتاب الضوء على فنّانين مثل إنجي أفلاطون وعبد الحليم رضوي، مقدّماً قصصاً متنوّعةً وأنماطاً إقليميةً ووسائطَ وتأثيراتٍ مختلفة. ويُزيّن غلاف الكتاب عملٌ فنّيٌّ للفنانة الفلسطينية سامية حلبي مُستوحى من الذكاء الاصطناعي.
وتحدّث أغنر عن اختياره للفنانين وعمق التاريخ الكامن وراء اختياراته، فبعض الفنانين قد غادر عالمنا والبعض الآخر لا يزال يلعب دوراً في تشكيل المشهد الفنّي المعاصر.
وأشار إلى إدراج الخطّ العربي من عصور ما قبل الإسلام في الكتاب، مُسلّطاً الضوء على الإرث اللغوي والبصري الذي حمله الفنّ.
واختُتمت الجلسة بتأكيد أنّ الفنّ ليس مجرّد تعبير، بل ضرورة، فمن خلال الاحتفاء بالتراث الثقافي والقصص الفردية، يُعزّز الفنّ التعاطفَ والفهمَ المشتركَ عبر الحدود.

مقالات مشابهة

  • 20.6 مليار دولار نمو سوق الإعلام في الشرق الأوسط 2028
  • إطلاق كتاب «فنّانو الشرق الأوسط.. من عام 1900 إلى اليوم»
  • هل هناك مخطط سري لتفكيك سوريا؟
  • إعلام العدو : رصد صاروخين أُطلقا من اليمن
  • عاجل | رويترز عن وسائل إعلام أميركية: مقتل شخصين وإصابة 9 في إطلاق نار بمتنزه فيرمونت بولاية فيلادلفيا الأميركية
  • صفقات الغضب بين ترامب و نتنياهو
  • "غلوبانت" تفتتح مقرها الإقليمي في الشرق الأوسط بالرياض
  • وزير الخارجية: أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط مترابط مع الأمن الأوروبى
  • نعيم قاسم مخاطباً ترامب: تحرّر من إسرائيل من أجل مصلحة أمريكا في الشرق الأوسط
  • مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال