حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، من أن الصراع في الشرق الأوسط يتفاقم مع مرور كل ساعة، مشيرًا إلى أنه بات بمثابة “برميل بارود” تكتظ أطراف عديدة بأعواد الثقاب.


 

في حديثه للصحفيين في نيويورك يوم الثلاثاء، أشار جوتيريش إلى أن “كل ضربة جوية، وكل صاروخ يطلق، يدفع السلام بعيدًا عن متناول اليد ويجعل المعاناة أسوأ بالنسبة لملايين المدنيين المحاصرين”، وذلك وفقًا لما ورد في موقع أخبار الأمم المتحدة.


 

دعوات لوقف إطلاق النار

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة وقف إطلاق النار الفوري في غزة ولبنان، مطالبًا بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن، وتقديم المساعدات المنقذة للحياة لمن هم في أمس الحاجة إليها. 

كما شدد على أنه “لا يمكننا ولن نتخلى عن دعواتنا لاتخاذ إجراءات لا رجعة فيها من أجل حل الدولتين بين إسرائيل وفلسطين”، مضيفًا أن “كافة شعوب المنطقة تستحق أن تعيش في سلام”.


 

الأزمات الإنسانية والسياسية

وأشار جوتيريش إلى أن “الكابوس في غزة” يدخل الآن عامه الثاني، معبرًا عن أسفه بسبب الأزمات الإنسانية والسياسية والدبلوماسية والأخلاقية التي شهدها هذا العام.


 

التهديدات من لبنان

وفي ذات السياق، حذر جوتيريش من أن الهجمات في لبنان، بما في ذلك الهجمات على المدنيين، تهدد استقرار المنطقة بأسرها.


 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أنطونيو جوتيريش الصراع في الشرق الاوسط وقف اطلاق النار غزة لبنان حل الدولتين

إقرأ أيضاً:

الأسباب مجهولة .. إلغاء اجتماع “الرباعية الدولية” بشأن السودان

وكالات- متابعات تاق برس- أكدت مصادر موثوقة بوزارة الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط»، إلغاء اجتماع اللجنة الرباعية بشأن السودان، الذي كان من المقرر أن يستضيفه وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، مع وزراء خارجية المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة، الأربعاء 30 يوليو (تموز)، دون تحديد الأسباب أو موعد جديد للاجتماع مما أثار التساؤلات حول أسباب الإلغاء.

 

ولم تعلن مصادر «الخارجية الأميركية» الأسباب التي دفعتها لإلغاء الاجتماع، رغم التحضيرات المكثفة التي جرت خلال الأسابيع الماضية ومستوى التنسيق الإقليمي الذي تم، وتحضير البيان المشترك الذي كان مُعدّاً بشكل مسبق.

من جانبه أشار السفير المصري في واشنطن، معتز زهران، إلى احتمال تأجيل المؤتمر إلى سبتمبر (أيلول) المقبل، مؤكداً لـ«الشرق الأوسط» اهتمام «الرباعية» بمتابعة الضغوط الدولية للتوصُّل إلى تسوية للأزمة في السودان.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد وضعت أهدافاً محددة من هذا الاجتماع، بإطلاق حوار سياسي شامل بين طرفَي النزاع، ووقف التدخل الخارجي، والتأكيد على وحدة السودان وسيادته، والخروج ببيان مشترك يطالب بإنهاء الأعمال العدائية، وإطلاق مبادرات سياسية لتعزيز وصول المساعدات الإنسانية.

 

وكانت هناك شكوك في جدوى الاجتماع وقدرته على اتخاذ خطوات حاسمة لتحقيق وقف إطلاق النار، وحماية المدنيين، قد انتشرت بشكل موسَّع بين النشطاء السودانيين، خصوصاً في ظل استبعاد مشاركة طرفَي الصراع من الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع».

ويتحدث مراقبون عن وجود اختلافات في الرؤى بين المشاركين في هذا الاجتماع. وقالت في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو كان يرغب في توسيع المشارَكة الإقليمية والدولية، بإضافة قطر والمملكة المتحدة ودول من الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي؛ لتكثيف الضغوط الدولية لإيجاد حلول للوضع في السودان، بينما كانت رؤية مسعد بولس، المستشار الرئاسي الذي يقوم بمشاورات بين طرفَي النزاع، أن يقتصر الاجتماع فقط على الرباعية، التي تضم السعودية والإمارات والولايات المتحدة ومصر.

 

المصدر: الشرق الأوسط

اجتماع الرباعية الدوليةالرباعية الدولية بشأن السودانالسودان

مقالات مشابهة

  • «البديوي» يبحث مع مبعوث الصين للشرق الأوسط المأساة الإنسانية في غزة
  • روسيا: السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق دون إقامة دولة فلسطينية
  • الأسباب مجهولة .. إلغاء اجتماع “الرباعية الدولية” بشأن السودان
  • جوتيريش يحذر من كارثة إنسانية مروّعة في غزة
  • "وصلت لأسوأ مستوياتها".. تحذيرات أممية من الأوضاع الإنسانية في غزة
  • مانجا تطلق لعبة “Sonic Racing” في الشرق الأوسط
  • جوتيرش: سلام الشرق الأوسط يتحقق بحل الدولتين
  • غوتيريش: حل الدولتين هو المسار الوحيد لتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط
  • أبوالغيط: الحرب توسعت خارج غزة وعواقبها طالت الشرق الأوسط بأكمله
  • انطلاق مؤتمر «حل الدولتين» في نيويورك برعاية المملكة ومشاركة فرنسية