بعد قطيعة 50 يوما.. مكالمة هاتفية بين بايدن ونتنياهو بشأن ضرب إيران
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
من المتوقع أن يهاتف بايدن نتنياهو اليوم من أجل التباحث حول خطط ضرب إيران، وفق ما أفاد به موقع «أكسيوس» نقلًا عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين، إذ ذكر أنَ واشنطن تريد التأكّد من أن إسرائيل تهاجم أهدافًا في إيران ذات أهمية دون أن تكون غير متناسبة، وأن الإدارة الأمريكية تريد أن تستخدم المكالمة لمحاولة صياغة حدود الرد الإسرائيلي.
ولم يستجب البيت الأبيض على الفور لطلب التعليق على التقرير، الذي يأتي بعد أن أرجأ وزير الدفاع يوآف جالانت زيارته المقررة إلى واشنطن، بسبب مطالب في اللحظة الأخيرة من نتنياهو اجراء مكالمة هاتفية مع بايدن.
ولم يتحدث بايدن ونتنياهو منذ ما يقرب من 50 يومًا وسط تزايد الإحباط في واشنطن إزاء تعامل نتنياهو مع الحرب والافتقار الملحوظ إلى استراتيجية لكيفية إنهاء هذه الحرب، وصولًا إلى التصعيد مع إيران.
ومن المقرر أنَّ يهاتف الرئيس الأميركي جو بايدن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمناقشة خطط ضرب إيران، بحسب شخص مطلع على الأمر.
وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أنَّ إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تشعر بالإحباط بسبب رفض الحكومة الإسرائيلية إخبارها بأي شيء عن ردها المخطط على الهجوم الصاروخي الإيراني الأسبوع الماضي، مضيفة تفاصيل من وقت سابق حدث فيه ذلك مؤخرا.
حكومة نتنياهو لم تبلغ إدارة بايدن حول اغتيال حسن نصر اللهونقل الموقع الإخباري الأمريكي عن مسؤولين أميركيين لم يسمهم، أن هناك خلافات بين إدارة بايدن وحكومة نتنياهو بعد أن فاجأت إسرائيل واشنطن باغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله أواخر الشهر الماضي دون تنسيق مع البيت الأبيض، حيث كان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن صريحًا في مكالمة هاتفية لاحقة مع وزير الدفاع يوآف غالانت، إذ سأل أوستن جالانت عندما أخبره الأخير عن العملية: «عفواً، ماذا قلت؟».
وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، خلال مكالمة هاتفية ثانية بينهما، سأل أوستن جالانت عما إذا كانت دولة الاحتلال مستعدة للدفاع عن نفسها بنفسها، حيث لم يكن لدى الولايات المتحدة الوقت لنشر قواتها لصد الانتقام الفوري المحتمل من قبل حزب الله، وفقا للتقرير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بايدن ونتنياهو إيران ضرب إيران البيت الأبيض الهجوم الإيراني مکالمة هاتفیة ضرب إیران
إقرأ أيضاً:
يسري جبر: تجنُّب أذى الأقارب ليس من قطيعة الرحم لكن بشرط
أكد الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، أن تجنُّب الإنسان لبعض أقاربه بسبب الأذى المتكرر لا يُعد من قطيعة الرحم، ما دام يحافظ على الحد الأدنى من الصلة الشرعية، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية فرّقت بين القطيعة المؤثمة والتجنّب درءًا للأذى.
وقال الدكتور يسري جبر، خلال تصريحات تلفزيونية، "القطيعة الحقيقية أن تقطع الصلة تمامًا، فلا ترد السلام، ولا تعود المريض، ولا تجيب الهاتف، ولا ترد على الرسائل، ولا تقدم المساعدة إذا احتاج إليك"، مؤكدًا أن هذا الفعل هو ما حرّمته الشريعة واعتبرته من كبائر الذنوب.
يسري جبر: الابتعاد عن الأقارب مع الأدب لي قطيعة رحمأما عن الابتعاد بسبب الأذى، فأوضح الدكتور يسري جبر أن: "الابتعاد مع الأدب وتجنُّب اللقاءات التي تُسبب لك الألم أو المشقة، ليس قطيعة، بل هو من باب دفع الضرر، خاصة إذا ثبت أن محاولات الإصلاح لم تُجدِ نفعًا".
يسري جبر: حب الله لا يأتي إلا باستشعار النعم
يسري جبر: حديث السقاية يكشف عن تكريم المرأة وإثبات حقها
يسري جبر: أعمال قاطع الرحم والعاق والمشاحن موقوفة على أبواب السماء
يسري جبر يروي قصة أبيار علي وفضل وادي العقيق
وأضاف الدكتور يسري جبر "إذا سألك أو تواصل معك فرددت، وإذا مرض عدته، وإذا احتاجك أعنته، فهذه صلة، حتى لو لم تزره كثيرًا أو تجالسه باستمرار الصلة ليست في الكثرة، وإنما في وجود أصل الرحمة والتواصل وقت الحاجة".
ونبه الدكتور يسري جبر على أهمية التفريق بين القطيعة المذمومة والتجنّب المشروع، قائلًا: "فهمك لهذا الفرق يُنجيك من الإثم، ويحفظ لك كرامتك وسلامك النفسي، نسأل الله أن يرزقنا صلة الأرحام على الوجه الذي يرضيه".