حرب دعائية تتحدث عن قنبلة نووية إيرانية.. وإسرائيل تحشد عسكريا
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
◄ مدير "سي آي إيه": إيران قد تحتاج إلى أسبوع لإنتاج قنبلة نووية
◄ يسرائيل هيوم: الطيران الإسرائيلي يتدرب لضرب أهداف بعيدة
◄ وزيران إسرائيليان سابقان يدعوان لتدمير منشآت إيران النووية
◄ الخارجية الإيرانية: صواريخنا يمكنها الوصول إلى كل أهدافها
◄ مسؤولون إسرائيليون: إسرائيل قد تستهدف قواعد عسكرية إيرانية
◄ رئيس حكومة الاحتلال يستدعي الوزراء لإجراء مشاورات أمنية
◄ نتنياهو يطالب غالانت بتأجيل رحلته إلى الولايات المتحدة
◄ مسؤولون أميركيون: إسرائيل لم تطلعنا على خططها للرد على إيران
الرؤية- غرفة الأخبار
بالتزامن مع تصريحات مدير وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" وليام بيرنز، بأنَّ إيران قد تحتاج إلى أسبوع واحد لإنتاج قنبلة نووية واحدة وأن المخاطر تتصاعد، قالت صحيفة يسرائيل هيوم إن القوات الجوية الإسرائيلية أجرت مؤخرًا تدريبات فوق المتوسط تحاكي الطيران لمسافات طويلة، مضيفة أنَّ التدريبات تضمنت محاكاة للتزود بالوقود جوا وضرب أهداف بعيدة.
وفي ظل التصعيدات التي تشهدها المنطقة، دعت وزيرة العدل الإسرائيلية السابقة أيليت شاكيد، إسرائيل إلى استغلال الظرف الراهن وتدمير المنشآت النووية الإيرانية. كما أكد رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت أن بإمكان الجيش تدمير منشآت إيران النووية التي تشكل خطرا على وجود إسرائيل.
ويرى محللون أن مثل هذه التصريحات تعد تحريضا على شن حرب على إيران، وبمثابة منح الضوء الأخضر لإسرائيل لضرب المواقع العسكرية الإيرانية وضرب المنشآت النووية.
وفي المقابل، شدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، على موقف بلاده الرافض للتصعيد، مؤكدا في الوقت ذاته أن إيران لا تخشى الحرب وأنها جاهزة لكل الاحتمالات وقواتها المسلحة في أعلى درجات التأهب، حسب قوله.
وقال عراقجي: "الإسرائيليون يعلمون أن صواريخنا يمكنها الوصول إلى كل أهدافها، وعلى الكيان الصهيوني ألا يعبث مع قدراتنا، ولن نتردد ولن نتأخر في الرد، وسنرد على أي هجوم على مؤسساتنا أو البنى التحتية".
بدورها نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن إسرائيل قد تستهدف في ردها على إيران قواعد عسكرية ومواقع استخبارات وقيادة.
وأضاف المسؤولون أن قدرات إسرائيل لا تزال محدودة لضرب البرنامج النووي الإيراني.
وعلى المستوى السياسي، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن بنيامين نتنياهو استدعى وزراء حكومته لإجراء مشاورات أمنية مساء الثلاثاء. كما أفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب من وزير دفاعه يوآف غالانت تأجيل رحلته إلى الولايات المتحدة.
وفي السياق، أكد البيت الأبيض مواصلة إجراء مناقشات مع إسرائيل بشأن ردها على الهجوم الإيراني، موضحا: "ملتزمون بأمن إسرائيل والرئيس بايدن بحث مع الرئيس الإسرائيلي الحاجة إلى السلام في المنطقة، كما أن العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل أقوى من أي وقت مضى".
وكشف مسؤولون عسكريون أميركيون لـ"إن بي سي" أن إسرائيل لم تطلع بعد الولايات المتحدة على خططها للرد على إيران، لافتين إلى أن إسرائيل تعمل على تضييق خياراتها ووضع اللمسات النهائية عليها.
ولفت العسكريون إلى أن "المناقشات مع تل أبيب تضمنت تقديم واشنطن دعما استخباراتيا أو حتى شن ضربات جوية، ولا نعتقد أن إسرائيل اتخذت قرارا نهائيا بشأن تفاصيل الرد على إيران".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة على إیران
إقرأ أيضاً:
يسرائيل هيوم تكشف تفاصيل جديدة عن العمليات الاستخبارية الإسرائيلية في إيران
كشفت صحيفة يسرائيل هيوم، أن تحقيقا حول العملية التي تسميها إسرائيل بالأسد الصاعد وجد أن طيارين إسرائيليين كانوا يحلقون سرا فوق إيران منذ عام 2016، لتحديد نقاط الضعف في دفاعاتها.
وأفادت بأنه جرى خلال هذه الفترة عمليات مراقبة طويلة الأمد شملت 11 عالما نوويا إيرانيا، بما في ذلك روتينهم اليومي وخرائط منازلهم.
وأوضح التحقيق -الذي أجراه موقع بروبابليكا للصحافة الاستقصائية- أن إسرائيل بنت شبكة من معارضي النظام الإيراني والمناهضين له، وجندت عملاء أجانب على مدى سنوات بهدف اغتيال شخصيات إيرانية بارزة وتفكيك أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية بالكامل كجزء من عملية "الأسد الصاعد".
تفعيل الشبكة الجاسوسيةومع اندلاع الحرب في 14 يونيو، فعلت إسرائيل شبكة من المعارضين الإيرانيين وعناصر أجانب مجندين ومدربين من قبل إسرائيل، لضرب منظومات الدفاع الجوي ومنصات الصواريخ، حيث تم تدمير 100% من الأهداف المحددة قرب طهران.
وأشار التقرير إلى تهريب أطنان من مكونات الأسلحة إلى إيران عبر شركات وهمية وسائقين غير مدركين لطبيعة الشحنات، كما جرى جمع عينات تربة من منشأة نطنز النووية عبر عملاء متنكرين كفنيين أوروبيين، ما كشف عن تخصيب يورانيوم بنسبة تتجاوز 5%.
كما وثقت الاستخبارات الإسرائيلية مراقبة دقيقة لـ11 عالمًا نوويًا إيرانيًا، تضمنت خرائط لمنازلهم وتحديد مواقع غرف نومهم، قبل استهدافهم بصواريخ جو–أرض في 13 يونيو، ما أدى إلى مقتلهم جميعًا.
تفاصيل أكتر عن الاختراقوشملت العملية، التي نسقتها شعبة الاستخبارات العسكرية وسلاح الجو الإسرائيلي، أكثر من 1000 هدف خلال 11 يومًا، وأسفرت، بحسب طهران، عن مقتل 1,062 شخصًا، بينهم 786 عسكريًا و276 مدنيًا.
وذكرت مصادر نقلتها بروبابليكا أن تهريب المواد من وإلى إيران كان سهلا نسبيا، وقال أحد المصادر إن "الصناديق كانت ترسل بحرا أو في شاحنات تمر بشكل قانوني عبر المعابر الحدودية".