فرنسا تعلن عن مؤتمر دولي لمساعدة لبنان
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
9 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الأربعاء، ان باريس ستعقد اجتماعا وزاريا دوليا عن الأزمة في لبنان في 24 تشرين الاول، وسيركز على الوضع السياسي الداخلي والمساعدات الإنسانية وسط تصعيد الصراع بين إسرائيل وحزب الله.
وقالت الوزارة في بيان: “الهدف هو حشد دعم المجتمع الدولي للاستجابة لاحتياجات الحماية والإغاثة الطارئة للشعب اللبناني وتحديد سبل دعم مؤسسات لبنان، وخاصة قواته المسلحة التي تضمن الاستقرار الداخلي في البلاد”.
ولم تُدع إسرائيل للاجتماع ولم يتضح ما إذا كان الدعوة ستوجه لممثلين عن أطياف سياسية مختلفة في لبنان.
وترتبط باريس بعلاقات تاريخية مع لبنان وتعمل مع الولايات المتحدة في محاولة التوصل لوقف إطلاق النار. وتوقفت هذه المحادثات في نهاية ايلول حين قصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت بشدة، مما أودى بحياة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.
وقالت وزارة الخارجية إن “المؤتمر سيضم شركاء لبنان الإقليميين والدوليين والأمم المتحدة بالإضافة إلى شركاء من المجتمع المدني”.
وقالت الوزارة الفرنسية: “في مواجهة أزمة سياسية وإنسانية خطيرة وعميقة، ستذكر فرنسا خلال هذا المؤتمر بضرورة وقف أعمال القتال والتوصل إلى حل دبلوماسي”. وأضافت أن “تعيين رئيس يجب أن يكون خطوة أولى”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
لماذا انتصرت إسرائيل في لبنان وفشلت في اليمن؟: السعودية تفتح ملفاً مسكوتاً عنه
مقاتلات إسرائيلية (سي إن إن)
أثار الكاتب عبد الرحمن الراشد جدلاً واسعاً بتحليله المفصل للمفارقة بين الأداء العسكري الإسرائيلي في جبهتين متباعدتين: لبنان واليمن. ففي مقاله المنشور بصحيفة الشرق الأوسط تحت عنوان "إسرائيل.. لماذا تفوَّقت في لبنان وليس في اليمن؟"، يرى الراشد أن تل أبيب حققت نصراً ساحقاً على حزب الله في الحرب الأخيرة، بينما بدت عملياتها في اليمن ضد الحوثيين "استعراضية وغير فعالة".
ويعتبر الراشد أن إسرائيل تعاملت في لبنان باحترافية عالية، تمكّنت خلالها من تصفية قيادات الصف الأول لحزب الله، وضرب ترسانته الصاروخية بدقة بالغة، حتى أن المشهد بدا كما لو كان مأخوذاً من فيلم خيال علمي.
اقرأ أيضاً الريال اليمني يترنّح من جديد.. الدولار يقترب من 2600 في عدن خلال تعاملات اليوم 4 يونيو، 2025 حلوى "شهيرة" في الأسواق اليمنية تحتوي على مادة مخدرة.. تحذير عاجل من هيئة المواصفات بصنعاء 3 يونيو، 2025ومع أن الحرب استمرت لأكثر من عام، فإن البنية التحتية في لبنان بقيت تعمل، وحتى الطائرات المدنية استمرت في الإقلاع والهبوط من مطار رفيق الحريري، بينما كان القصف على الضاحية الجنوبية جارياً على مرأى من ركاب الطائرات.
أما في اليمن، فيقول الراشد إن المشهد مختلف كلياً. فالهجمات الإسرائيلية اقتصرت على مطار صنعاء والموانئ والطرقات، دون أثر حقيقي على قدرات الحوثيين، الذين استمروا في إطلاق المسيرات والصواريخ، رغم محدودية تأثيرها.
ويعزو هذا الأداء "المتواضع" إلى سببين رئيسيين: الأول هو شحّ المعلومات الاستخباراتية، إذ لا تملك إسرائيل في اليمن شبكة عملاء ومخبرين كالتي بنتها داخل حزب الله في لبنان؛ والثاني أن الحكومة الإسرائيلية لا ترغب على ما يبدو في توسيع نطاق المواجهة وتكتفي بعمليات عقابية محدودة.
وفي تشبيه لافت، يرى أن الحوثي يشبه "الفراشة الليلية التي تلقي بنفسها في النار"، يظن أنه يتقدم تقنياً بإطلاقه الدرونز والصواريخ، بينما هو لا يزال في جوهره مقاتلاً بدائياً أقرب لعصور الكهوف.