الاطار التنسيقي: تلويح إسرائيل باستهداف المرجع الاعلى “إعلان للحرب”
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
9 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: اعتبر القيادي في الاطار التنسيقي عصام الكريطي، الأربعاء، تلويح قناة صهيونية باستهداف المرجع السيستاني بانه اعلان حرب.
وقال الكريطي في حديث تابعته المسلة، ان إسرائيل كيان شاذ لن تقف جرائمه عند أي حدود وهو ماض في سياسة الإبادة الجماعية بحق الشعوب المسلمة بدءًا من فلسطين وصولا الى لبنان والقائمة ستطول في ظل دعم غير محدود من قبل الإدارة الامريكية التي تغطي على جرائم الكيان في المنظمات ووسائل الاعلام بل تعتبر قتل اكثر من 44 الف فلسطيني واصابة ضعف هذا العدد، بأنه دفاع عن النفس”.
وأضاف، ان “تلويح قناة صهيونية بأن السيد السيستاني ضمن بنك اهداف المحتل هي بمثابة اعلان حرب على العراق تستدعي ردًا حكوميًا واعتبار أي مساس بالمرجعية بأنه سيقود الى تبعات خطيرة وان الملايين مستعدين للتضحية من اجل المرجع السيستاني”.
وأشار الكريطي الى، ان” ما يقوم به الاحتلال من استهداف لقيادات محور المقاومة لن تقود الى كسر الأخيرة والمبادئ ستبقى وتنتصر مهما كانت ماكنة الحرب والموت، مؤكدا إن” معركة لبنان ستكون بداية النهاية لكيان سرطاني انشأته القوى الغربية في جسد الأمة الإسلامية”.
ونشرت القناة “14” اليمينية الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، صورة للمرجع الأعلى في العراق السيد علي السيستاني باعتباره أحد أهداف خطط الاغتيال.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: “إسرائيل” تستخدم المساعدات أداة لتهجير السكان قسرا
الثورة نت/وكالات وصف الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود، كريستوفر لوكيير، ما تقوم به “منظمة غزة الإنسانية” الأميركية – الإسرائيلية لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة بـ”الكارثي”، مؤكداً “عدم فعّالية الخطة الأميركية – الإسرائيلية لاستغلال المساعدات كأداة”. وقال لوكيير، تعليقاً على إصابة عشرات الأشخاص أثناء قيام هذه المنظّمة بتوزيع “كميات غير كافية” من الإمدادات الحيوية في رفح، جنوبي قطاع غزة، إن “الفلسطينيين المحرومين من الغذاء والماء والمساعدات الطبية، لما يقرب من 3 أشهر، وضعوا خلف الأسوار في انتظار الضروريات الأساسية للحياة، وهذا يُذكّرنا بشدة بالمعاملة اللاإنسانية التي تفرضها السلطات الإسرائيلية لأكثر من 19 شهراً”. وأضاف أنه و”من خلال هذا النهج الخطير وغير المسؤول، لا تُوزَّع المساعدات الغذائية حيث تشتد الحاجة إليها، بل فقط في المناطق التي تختارها القوات الإسرائيلية لتجميع المدنيين. وهذا يعني أن أكثر الناس ضعفاً، وخاصة كبار السن وذوي الإعاقة، لا يملكون أي فرصة تقريباً للحصول على الغذاء الذي يحتاجونه بشدة”. وأوضح أنّ الادّعاء بأنّ هذه الآلية – غير الأخلاقية والمعيبة – ضرورية لمنع تحويل مسار المساعدات هو ادّعاء زائف، وأشار إلى أنهم، ومنذ بداية الحرب، عالجوا المرضى مباشرةً، وعلّق قائلاً: “تبدو هذه المبادرة مناورة ساخرة تهدف إلى التظاهر باحترام القانون الإنساني الدولي، لكنها في الواقع تستخدم المساعدات كأداة لتهجير السكان قسراً، كجزء من استراتيجية أوسع نطاقاً تُشبه محاولة تطهير قطاع غزة عرقياً، ولتبرير استمرار حرب بلا حدود”. وفي السياق عينه، كشف الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود أنّ النظام الإنساني يُخنق بالقيود المفروضة عليه، حيث تسمح السلطات الإسرائيلية لشاحنات المساعدات بالدخول إلى غزة على دفعات صغيرة، ثمّ تمنعها بمجرّد عبورها الحدود، مما يحول دون وصول المساعدات الحيوية إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها، بمن فيهم الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات.