الأردن وبريطانيا يحذران من خطورة استمرار التصعيد الذي يهدد أمن المنطقة واستقرارها
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ووزير الخارجية والتنمية البريطاني ديفيد لامي، اليوم الأربعاء، مباحثات موسعة تناولت سبل تطوير علاقات الصداقة بين البلدين وأكدت ضرورة وقف التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة والتوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة ولبنان.
وأكد الصفدي ولامي - طبقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية اليوم - الحرص على الاستمرار في تطوير العلاقات الثنائية وزيادة التعاون في عديد مجالات، محذرين من خطورة استمرار التصعيد الذي يهدد أمن المنطقة واستقرارها وضرورة وقفه والحؤول دون تصاعده فوريًا.
وأكد الصفدي - خلال المباحثات - ضرورة إطلاق تحرك دولي فاعل وفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، وإنهاء الإجراءات اللاشرعية والاعتداءات الإسرائيلية التصعيدية في الضفة الغربية المحتلة.
وشدد الصفدي ولامي، على ضرورة إيصال مساعدات كافية إلى جميع أنحاء قطاع غزة لمواجهة ما أكد الصفدي أنها كارثة إنسانية غير مسبوقة تفاقمها إسرائيل باستمرار عدوانها ومنع إدخال المساعدات الإنسانية التي يحتاجها القطاع.
كما حذر الصفدي من خطورة استمرار المجتمع الدولي بالسماح للحكومة الإسرائيلية بالمضي في عدوانيتها وخرق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية.
كما أكد الصفدي دعم الأردن المطلق للبنان وأمنه واستقراره وسلامة مواطنيه وإدانة العدوان عليه.وشدد على ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن 1701 بالكامل.
وأكد الصفدي ولامي استمرار التشاور والتنسيق بين البلدين في جهود إنهاء التصعيد الإقليمي وإيجاد أفق حقيقي لتحقيق السلام العادل والدائم على أساس حل الدولتين.
وشدد الصفدي على أن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس المحتلة على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أيمن الصفدي ديفيد لامي غزة لبنان مجلس الأمن إسرائيل
إقرأ أيضاً:
ملك الأردن يشدد على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة والسماح بتدفق المساعدات
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يوضح أن العاهل الأردني الملك عبدﷲ الثاني، يشدد على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة والسماح بتدفق المساعدات.
كما أكد ملك الأردن لرئيس وزراء بريطانيا هاتفيا ضرورة إنهاء الكارثة الإنسانية في غزة
وقال مقرر الأمم المتحدة المعني بالتنمية، إن الوضع في قطاع غزة كارثي وإسرائيل لا تهتم بالقانون الدولي، منوها إلى أنه لا يمكن تبرير ما قامت به إسرائيل في غزة على مدار 21 شهرا.
وكشف أن هناك إجماعا كبيرا على أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في قطاع غزة، وهناك أدلة واضحة على انتشار المجاعة في قطاع غزة جراء منع إسرائيل إدخال المساعدات.
وأوضح أن الوضع في قطاع غزة صعب ومروع وله أثر كبير على السكان والنظام البيئي، وأن إسرائيل تتمتع بحصانة تمكنها من الإفلات من العقاب في انتهاك واضح للقانون الدولي، وأن إسرائيل لا تسمح للصحفيين بدخول قطاع غزة للتغطية على جرائمها بحق السكان.
وأشار مقرر الأمم المتحدة المعني بالتنمية، إلى أنه يجب محاسبة منفذي عمليات التدمير الممنهجة في قطاع غزة، وعلى إسرائيل احترام حق الفلسطينيين في التنمية بقطاع غزة، وهناك التزام قانوني على المسئولين عن تدمير قطاع غزة وعليهم العمل على إعادة إعماره.