حاكم الشارقة يكشف عن بدء العمل بمنتزه الرفيعة في البطائح على مساحة 30 كيلومتراً
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
كشف صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة عن مشروع أجمل منتزه في منطقة البطائح “منتزه الرفيعة” الذي بدأ العمل فيه على مساحة تبلغ 30 كيلومتراً.
وقال سموه في مداخلة هاتفية عبر برنامج “الخط المباشر” “ إن لدينا منتزه الرفيعة في منطقة البطائح وهو أجمل منتزه ” مشيرا في الوقت نفسه إلى جهود الإمارة لتوفير الحياة السعيدة للأهالي والحفاظ عليهم وعلى أبنائهم وكبار السن منهم ورعايتهم وفي هذا الإطار وفيما يتعلق بتوفير التأمين الصحي لم ولن نبخل على الناس لكننا نأخذ الأمر رويداً رويداً ” منوها إلى توفير التأمين الصحي لكبار السن وأكد أنه سيأتي يوم قريب ويتم توفير تأمين صحي شامل لجميع أهالي الإمارة.
وفي شأن آخر قال سموه إنه يجري حاليا علاج مسألة مرور الشاحنات في طرق معينة بمدينة الذيد مع تحويل مرور الشاحنات من خلف الجامعة وإنشاء نفق عند التقاطع يمنع الازدحام المروري في شارع الشهيد سلطان بن محمد بن هويدن فيما ندرس حاليا حلا لمسألة مرور الشاحنات على جسر الذيد يتمثل في مرور الشاحنات في طريق خارج هذه المنطقة.
وتطرق سموه إلى اقتراحات بعض طلبة القانون في جامعة خورفكان بشأن تحويل نظام الامتحانات إلى اختيار الأجوبة “نعم” أو “لا” وقال:” نحن مسؤولون عن جامعات الشارقة وخورفكان وكلباء والذيد وبالنسبة لطلبة القانون لا يمكن وضع امتحاناتهم بهذا النظام لأنهم بعد التخرج سيمارسون عملهم ويذهبون إلى المحكمة وسيطلب منهم كتابة عريضة أوتقرير كامل لذا يجب على طالب الحقوق أن يكون مؤهلاً للوقوف أمام القاضي والرد على أجوبته بالطرق القانونية الصحيحة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مرور الشاحنات
إقرأ أيضاً:
أونروا: غزة تواجه كارثة«غير مسبوقة»وإسرائيل تمنع دخول آلاف الشاحنات الإغاثية
قال المستشار الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، عدنان أبو حسنة، اليوم الخميس، إن الوضع الإنساني في قطاع غزة وصل إلى مستوى غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، محذّرًا من أن إسرائيل “تحوّل القطاع إلى مكان غير صالح للحياة” عبر عرقلة دخول المساعدات وتقييد العمل الإنساني.
وأوضح أبو حسنة أن الاحتلال يمنع دخول آلاف الشاحنات المحمّلة بالخيام والمواد الغذائية والمستلزمات الأساسية، رغم بقاء هذه الشاحنات على المعابر منذ أسابيع. وأضاف أن الوكالة تمتلك مساعدات تكفي لثلاثة أشهر “لكن إدخالها يُرفض بشكل منهجي”، ما يفاقم الأزمة الإنسانية والصحية.
وأشار إلى أن اقتحام مقر الأونروا في القدس ومصادرة معداتها وإنزال علم الأمم المتحدة “يمثل تصعيدًا خطيرًا يعطل القدرة على تقديم الإغاثة”، لافتًا إلى أن ما يحدث في غزة هو “تسونامي إنساني” يفوق قدرات الوكالات الدولية، خصوصًا مع استمرار نقص الإمدادات منذ وقف إطلاق النار.
وبحسب أبو حسنة، فقد كشفت العاصفة الجوية الأخيرة هشاشة أوضاع مئات آلاف النازحين داخل مراكز الإيواء وفي محيطها، حيث تضررت أكثر من 125 ألف خيمة، وفقدت نحو 288 ألف أسرة مأواها الفعلي. كما أدت الأمطار إلى غمر العديد من مخيمات النزوح، ما تسبب في خسائر واسعة، بينها وفاة رضيعة في خان يونس نتيجة البرد وسوء ظروف الإيواء.
وفي ظل تعطل عدة نقاط طبية متنقلة وتضرر مرافق أساسية، حذّرت بلدية غزة وجهات إغاثية من تفاقم المخاطر الإنسانية نتيجة تداخل الكارثة المناخية مع الدمار الواسع الذي أصاب البنية التحتية خلال الحرب.
جاءت تصريحات أبو حسنة في وقت يتصاعد فيه الجدل حول حجم المساعدات التي تدخل إلى غزة، إذ أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع بيانًا نفى فيه تصريحات السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، مايك والتز، بشأن دخول 600 شاحنة يوميًا، مؤكدًا أن البيانات الموثّقة تظهر أن غزة استقبلت 14,534 شاحنة فقط خلال 62 يومًا، أي بمعدل يومي لا يتجاوز 234 شاحنة، من أصل 37,200 شاحنة كان يفترض دخولها وفق اتفاق وقف إطلاق النار.
واتهم المكتب الاحتلال باتباع سياسة “حصار ممنهج” تشمل تقليص الكميات، ومنع أصناف أساسية، وإبطاء عمليات الفحص، ما يعيق استقرار الوضع الإنساني. ودعا إلى فتح تحقيق دولي مستقل حول آلية تعامل إسرائيل مع المساعدات.
آخر تحديث: 11 ديسمبر 2025 - 13:30