المجتمع الدولي يغض الطرف عن نتنياهو.. إسرائيل تشعل المنطقة وتضع شروطًا تعجيزية للهدنة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
في ظل التصعيد المستمر في المنطقة، يتحدث الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، عن التوترات السياسية والدينية التي تغذي النزاعات في الشرق الأوسط، مسلطًا الضوء على أدوار إسرائيل، حزب الله، وحماس، بالإضافة إلى الجهود المصرية المتواصلة لدعم الشعب الفلسطيني.
انتقد الدكتور أيمن الرقب، في تصريحات لـ "صدى البلد"، المجتمع الدولي لعدم اتخاذه إجراءات قانونية بحق نتنياهو، مما أعطاه الحرية في الاستمرار بتنفيذ "جرائمه"، مؤكدًا أن الجانب الديني للصراع يُعقد الأمور، ويزيد من تعقيد الموقف بسبب العجز الدولي في معالجة هذه القضايا بشكل فعال.
وقال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يعتمد على الصراع الديني كأداة لتحريض المنطقة، مستندًا إلى النصوص التوراتية والتلمودية، مشيرًا إلى أن هذا الخطاب الديني يزيد التوترات في عدة دول، منها غزة، لبنان، سوريا، اليمن، والعراق، مستشهداً بالغارة الإسرائيلية الأخيرة على دمشق كدليل على تصاعد العنف في المنطقة.
ومن ناحية أخرى، أثنى الرقب على الدور المصري في دعم الشعب الفلسطيني، خاصة في غزة، مشيرًا إلى أن مصر لم تتخلَّ يوماً عن القضية الفلسطينية. وأكد أن الدور المصري لا يقتصر على الجانب السياسي فحسب، بل يمتد ليشمل الجوانب الإغاثية، الإنسانية، الاجتماعية، والطبية. وأشار إلى أن مصر لعبت دورًا رائدًا في دعم القضية الفلسطينية منذ بدء العدوان على غزة، وتجسد ذلك في استضافتها لمؤتمر السلام في القاهرة، بالإضافة إلى البيان الرئاسي الذي شدد على ضرورة إقامة دولة فلسطينية كحل نهائي للصراع.
وأكد الرقب على استمرار الجهود الدبلوماسية المصرية مع جميع الأطراف لضمان الوصول إلى هدنة حقيقية تُنهي معاناة غزة. كما أشار إلى أن إسرائيل هي التي تعرقل هذه الجهود بفرضها شروطًا تعجيزية لاستمرار الهدنة، مما يؤدي إلى تصعيد الموقف في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو حزب الله حماس الشرق الاوسط أيمن الرقب إلى أن
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجلس التعاون يؤكد أهمية استمرار دعم المجتمع الدولي للأونروا
التقى معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي, بمدينة إسطنبول التركية اليوم، بالمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “الأونروا” فيليب لازاريني، وذلك على هامش الدورة الـ51 لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
وأكّد معاليه أهمية استمرار دعم المجتمع الدولي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “الأونروا”، لاسيما وأن اللقاء تضمن مناقشة آخر تطورات الأوضاع الإنسانية والإغاثية في قطاع غزة وجميع المناطق الفلسطينية المحتلة ومخيمات اللاجئين، خاصةً في ظل تردي هذه الأوضاع إلى مستويات غير مسبوقة.
وجدد موقف دول المجلس الداعم والثابت تجاه بذل الجهود الإقليمية والدولية كافة؛ لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني الشقيق، وضرورة دخول المساعدات الإنسانية بدون قيود من جميع المعابر، وإيقاف انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلية لمراكز الوكالة، وأماكن توزيع المساعدات.
أخبار قد تهمك مفوض عام “الأونروا”: منع إسرائيل دخول الصحفيين الدوليين إلى قطاع غزة “حظر على نقل الحقيقة” 7 يونيو 2025 - 2:22 مساءً الأمين العام لمجلس التعاون: ما يجري في غزة والضفة الغربية يعّد سياسة ممنهجة لاقتلاع شعبٍ من جذوره وفرض واقع استعماري جديد 17 مايو 2025 - 8:26 مساءًمن جانبه أعرب المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة “الأونروا” عن تقديره العميق للجهود والإسهامات الكبيرة التي تقدمها دول مجلس التعاون لدعم الوكالة في مواجهة التحديات المتزايدة التي يمر بها الشعب الفلسطيني الشقيق.