علي الحجار يحيي انتصارات حرب أكتوبر من خلال حفل مميز على خشبة مسرح البالون
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
حرص النجم علي الحجار على الإحتفال بذكرى إنتصارات حرب أكتوبر، وجاء ذلك من خلال حفلا غنائيا أقامه على خشبة مسرح البالون، وقد شهد الحفل حضور كل من النجم تامر عبد المنعم رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، وسميرة عبد العزيز وميرنا وليد والمايسترو إيمان جنيدي.
علي الحجار يتألق بأغانيه على مسرح البالون
وحرص المطرب الكبير على الحجار على تقديم باقة متنوعة من أبرز وألمع أغانيه التي تنوعت ما بين القديم والحديث والتي أحبها جمهور ومحبي الفنان علي الحجار وتفاعل معها.
أحدث الأعمال المسرحية للفنان علي الحجار
ومن الجدير بالذكر أن آخر الأعمال المسرحية التي قدمها الفنان علي الحجار هى مسرحية بعنوان "مش روميو وجولييت" والتي تم عرضها على المسرح القومي في الفترة الماضية، وتعد هذه المسرحية هى التي أعادت الفنان علي الحجار للمسرح بعد غياب دام لمده 17 عامًا، وحققت المسرحية نجاحًا كبيرًا من قِبل قبل جمهور ومحبي الفنان الكبير علي الحجار.
أبطال مسرحية مش روميو وجولييت
شارك في بطولة مسرحية مش روميو وجولييت كوكبة كبيرة من نجوم ونجمات الفن المصري إلى جانب الفنان علي الحجار وهم: الفنانة رانيا فريد شوقي، عزت زين، محمد عادل، دنيا النشار، وهى من إخراج عصام السيد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: آخر أعمال الفنان علي الحجار أغاني علي الحجار الفنان علی الحجار
إقرأ أيضاً:
أزهري: الفن مسؤولية مجتمعية.. والتوبة من الهابط منه واجبة
أكد الدكتور محمد حمودة، أحد علماء الأزهر الشريف، أن للفن تأثيرًا مزدوجًا في المجتمع، إذ يمكن أن يؤدي دورًا إيجابيًا في ترسيخ القيم والأخلاق، كما يمكن أن يسهم في نشر مفاهيم مغلوطة تسبب أزمات داخل المجتمع.
وأوضح حمودة، في تصريحات تليفزيونية، أن الفن الراقي محل اتفاق بين علماء الدين، بينما يظل الفن الهابط موضع خلاف، لافتًا إلى أن مصطلح "الفن الهابط" نشأ من داخل الوسط الفني ذاته.
وأضاف أن دور الدين ليس مراقبة الفن، بل تقديم النصيحة، فيما يقع على عاتق المجتمع مسؤولية مواجهة الأعمال الهابطة التي تترك أثرًا سلبيًا على الوعي العام.
وشدد على أن التوبة من الفن الهابط تعد واجبًا شرعيًا، بينما لا يوجد خلاف على الفن الطيب.
خطورة الأنانية
في سياق مختلف، تحدث الدكتور أيمن الحجار، أحد علماء الأزهر الشريف، عن خطورة الأنانية، معتبرًا إياها ليست مجرد خللا سلوكيا، بل أصلًا للعديد من الصفات السلبية كالحسد، الشح، وغياب الرحمة.
وأوضح أن الأنانية إذا تمكنت من القلب، أفسدت علاقة الإنسان بنفسه، وبالآخرين، وبربه.
وأشار الحجار، خلال ظهوره في أحد البرامج التلفزيونية، إلى أن مظاهر الأنانية قد تظهر في مواقف يومية بسيطة، مثل تفضيل النفس في الطعام أو الميراث أو التعاملات اليومية، مؤكداً أن أبرز علاماتها حب الذات المفرط، والبخل في العطاء.
وأكد أن الإسلام جاء لعلاج هذه الآفة من جذورها، إذ ربى النبي- صلى الله عليه وسلم- أصحابه على الإيثار، مستشهدًا بقول الله- تعالى-: "ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة"، وقول النبي: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه".
وأضاف الحجار، أن الحسد في جوهره أنانية، حيث يرفض الحاسد رؤية الآخرين في نعمة قد تهدد شعوره الحصري باستحقاق الخير، مشيرًا إلى أن الجشع والحرص المفرط على الدنيا وغياب الرحمة جميعها مظاهر تنبع من جذور الأنانية الخفية.