مقاومة حجر العسل تحذّر من نذر حرب أهلية شاملة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
جاء ذلك على خلفية خطاب قائد الدعم السريع، يوم الأمس، إذ هدد وفقًا للجان بـ”استهداف مناطق حجر العسل والبسابير وقندتو وقري باعتبار أنها حواضن اجتماعية لاعضاء الحركة الإسلامية”
التغيير: حجر العسل
حذرت لجان مقاومة حجر العسل جميع الأطراف المتحاربة من “نذر حرب أهلية لا تبقي ولا تذر”، مطالبة الجميع بالجنوح لصوت الحكمة والعقل وتجنيب البلاد مزيدا من الخراب والدمار والتشتت واللجوء والنزوح .
جاء ذلك على خلفية خطاب قائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، يوم الأمس، إذ هدد وفقًا للجان بـ”استهداف مناطق حجر العسل والبسابير وقندتو وقري باعتبار أنها حواضن اجتماعية لاعضاء الحركة الإسلامية، وذلك في حال استهدفت قوات الجيش حواضنهم الاجتماعية”.
واعتبرت لجان مقاومة حجر العسل، في بيان اليوم الخميس، إن هذه التهديدات، “تعتبر نذير شؤم وبداية لحرب أهلية لا تبقي ولا تذر واشعالا لنار الفتنة والقبلية والجهوية”.
ووجه قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”، في خطاب أمس، اتهاماً مباشراً لمصر لأول مرة بالتورط في حربه ضد الجيش السوداني، وقال إن طيران الجيش المصري قصف قوات في منطقة جبل موية بولاية سنار- شرقي جنوب البلاد.
ويخوض الطرفان حرباً شرسة منذ منتصف ابريل العام الماضي، وشهدت الفترة الأخيرة هجمات مكثفة للجيش السوداني في عدة محاور أبرزها محور جبل موية الذي تمكن من السيطرة عليه مؤخراً بعد معارك عنيفة.
وأكد حميدتي أن إيران وسبع دول معروفة تدعم البرهان وكتائب الحركة الإسلامية، وقال: “نقاتل مرتزقة من أذربيجان وأوكرانيا والتيغراي والجبهة القومية لتحرير إريتريا وإيران”.
وأضاف أن أسرى كتائب البراء بن مالك أقروا بتلقي تدريبات عسكرية منذ 2019 في عدد من الدول. وشدد على أن الجيش السوداني تم حسمه منذ الأسابيع الأولى للحرب وأنهم يقاتلون الآن كتائب الحركة الإسلامية.
وقال حميدتي إن الحركة الإسلامية تدير المجلس العسكري والمعركة الآن، وجدد اتهامه للحركة الإسلامية بإشعال الحرب للقضاء على الدعم السريع خلال 4 ساعات ولكنها استمرت 18 شهراً، وأضاف أن انقلابهم في 15 أبريل كان مخططاً للفوضى وأطلقوا معتادي الإجرام في كل البلاد خلال ساعة واحدة.
الوسومالجيش السوداني حجر العسل حرب أهلية حميدتي
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش السوداني حجر العسل حرب أهلية حميدتي
إقرأ أيضاً:
“نهب ما تبقى من المساعدات”.. الخارجية تدين السلوك البربري لمليشيا الدعم السريع
أقدمت المليشيا الإرهابية أمس الأول على نهب ما تبقى من المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في منطقة الكومة بولاية شمال دارفور، وذلك بعد أن كانت قد استهدفت قافلتها في وقت سابق باستخدام الطائرات المسيّرة، ما أدى إلى إحراق جزء كبير من الشاحنات، ومقتل عدد من عمال الإغاثة والمواطنين، وذلك في الثاني من يونيو الجاري.وفي انتهاك جديد، استهدفت المليشيا الإرهابية سوق الأبيض الكبير باستخدام الطائرات المسيّرة، مما أسفر عن مقتل عدد من المدنيين عشية عيد الأضحى المبارك، في تصرف يعكس استخفافها بحرمة الأعياد والمناسبات الدينية، وافتقارها التام للحس الإنساني.تدين وزارة الخارجية بأشد العبارات هذا السلوك البربري، الذي يؤكد مضي المليشيا الإرهابية في انتهاك الأعراف والقوانين الدولية، وخاصة القانون الدولي الإنساني.كما يعكس هذا السلوك الوحشي عدم اكتراثها بمعاناة المواطنين والنازحين، في المناطق التي خُصصت لها هذه المساعدات، بما في ذلك مدينة الفاشر المحاصرة، والتي طالب مجلس الأمن الدولي مراراً بفك الحصار عنها.وإذ تكرر وزارة الخارجية مطالبتها للمجتمع الدولي بإدانة هذه المليشيا الإجرامية، فإنها تدعو إلى تحميل راعيتها الإقليمية المسؤولية الكاملة، لما توفره من دعم عسكري ولوجستي مكّنها من الاستمرار في سياساتها اللا إنسانية، المتمثلة في تجويع المدنيين، وحصارهم، واستهدافهم بالقصف العشوائي والطائرات المسيّرة، في انتهاك صارخ لكل القيم والمبادئ التي يؤمن بها الضمير الإنساني.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب