إنجاز أكثر من 55% من أعمال توسعة «ياس ووتروورلد جزيرة ياس، أبوظبي»
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أعلنت ميرال عن إنجاز الأعمال الإنشائية على مساحة تبلغ 16,900 متر مربع، ما يُمثِّل ما يزيد على 55% من أعمال توسعة «ياس ووتروورلد» المقرَّر افتتاح مرافقها الجديدة في عام 2025.
ومن المتوقَّع أن تُسهم التوسعة في رفع القدرة الاستيعابية لأكبر مدينة للألعاب المائية في المنطقة بنسبة 20%، مع إضافة 18 لعبة وتجربة جديدة، ليصل عددها الإجمالي إلى أكثر من 70 لعبة وتجربة.
وتشمل معالم البناء الرئيسية المُنجَزة صبَّ ما يزيد على 67% من الخرسانة، ما يعادل 10,662 متراً مكعباً، وتركيب 25% من الأعمدة الفولاذية.
وقال جوناثان براون، الرئيس التنفيذي للأصول في ميرال: «يعكس مشروع التوسعة ما حقَّقته (ياس ووتروورلد) من شعبية كبيرة بين الزوّار المحليين والدوليين على مدى السنوات العشر الماضية. كما يؤكِّد التزامنا بتعزيز مكانة جزيرة ياس وجهةً عالميةً رائدةً للترفيه والاستجمام. ويسرُّنا أن نثري أوقات ضيوفنا من جميع أنحاء العالم بتجارب غنية جديدة».
من المقرَّر أن تضمُّ التوسعة مغامرة جديدة تحت اسم «أسطورة القرية المفقودة»، واستمراراً لتجربة اكتشاف «أسطورة اللؤلؤة المفقودة»، لتعكس تراث دولة الإمارات الغني في صيد اللؤلؤ، إضافةً إلى ثمانية مسابح، ومنافذ جديدة للأطعمة والمشروبات. وجرى العمل على تلبية احتياجات الأطفال عبر توفير ألعاب أصغر حجماً من التجارب المميّزة في ياس ووتروورلد، ويشمل ذلك الدوامة المصغَّرة ولعبة «سباق».
ومنذ افتتاحها في عام 2013، حصلت مدينة الألعاب المائية على أكثر من 65 جائزةً وتكريماً، حيث دخلت موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية لتنظيمها أضخم درس لتعليم السباحة في العالم. وفي عام 2023، حصلت «ياس ووتروورلد» على الجائزة الذهبية للابتكار في الأحداث الترفيهية من جوائز ستيفي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وجائزة «أفضل الأشياء التي يمكن القيام بها» من موقع «تريب أدفايزر»، وحصلت على لقب «مدينة الألعاب المائية الرائدة في الشرق الأوسط» من جوائز السفر العالمية لعام 2024.
تمثِّل «ياس ووتروورلد» أحد المرافق الترفيهية التي تحتضنها جزيرة ياس، وتضمُّ معالم جذب فريدة، مثل عالم فيراري جزيرة ياس أبوظبي، وعالم «وارنر براذرز»، وكلايم جزيرة ياس أبوظبي، و«ياس باي ووترفرونت» التي تحتضن الاتحاد أرينا، أكبر وجهة داخلية متعددة الأغراض في دولة الإمارات، وفندق «وارنر براذرز أبوظبي»، أول فندق في العالم يحمل اسم «وارنر براذرز»، و«سي وورلد» جزيرة ياس أبوظبي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جزیرة یاس
إقرأ أيضاً:
وزير النقل يبحث مع مجمَّعي “مدار” وSNTP مشروع توسعة ميناء مستغانم
ترأس وزير النقل، السعيد سعيود، اليوم الاثنين، اجتماعًا تنسيقيًا خصّص لدراسة مشروع تهيئة وتوسعة ميناء مستغانم.
يأتي هذا في إطار تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الرامية إلى تحديث وتطوير البنية التحتية للموانئ الوطنية. بما يعزز الديناميكية الاقتصادية والتجارية للبلاد.
وشهد الاجتماع حضور كلٍّ من الرئيس المدير العام لمجمع “مدار”، والمدير العام للمؤسسة الوطنية للأشغال العمومية SNTP. بالإضافة إلى المدير العام للبحرية التجارية والموانئ، وكذا المدير العام لمجمع الخدمات المينائية “سيربور”.
كما حضر الاجتماع المدير العام لميناء مستغانم، إلى جانب إطارات من الوزارة والمجمَّعين الاقتصاديَّين.
وفي مستهل الاجتماع، قدّم المدير العام لميناء مستغانم عرضًا تقنيًا شاملًا، تناول فيه المحاور الأساسية لرفع الطاقة الاستيعابية للميناء. وتطوير البنى التحتية والخدمات اللوجستية، وتعزيز الربط الطرقي والسككي، وتحسين أنظمة التسيير والمراقبة. بما يتماشى مع المعايير الدولية الحديثة ويُعزّز من مكانة الميناء كمرفق لوجستي محوري.
وفي كلمته ثمّن الوزير مقترح المشروع، معربًا عن دعمه الكامل لهذه المبادرة النوعية التي تندرج ضمن رؤية الدولة الرامية إلى تعزيز القدرات المينائية وتطويرها بما يخدم الاقتصاد الوطني. مؤكدًا على ضرورة إيلاء المشروع العناية اللازمة لتحقيق أهدافه الطموحة.
وفي هذا السياق، وجّه الوزير شكره للرئيس المدير العام لمجمع “مدار” والمؤسسة الوطنية للأشغال العمومية SNTP على المقترحات البنّاءة لتجسيد المشروع، مشيدًا بحس المبادرة وروح المساهمة في خدمة المصلحة العامة.
كما شدّد الوزير على أهمية إعداد دراسة تقنية وقانونية معمّقة، تأخذ بعين الاعتبار الوضع القائم وآفاق التوسعة المستقبلية. داعيًا إلى اعتماد مقاربة تشاركية بين مختلف الأطراف وتشكيل فريق عمل متعدد التخصصات لوضع سيناريوهات عملية تمهّد لتنفيذ المشروع في أفضل الظروف.
من جهتهم، أكد المدراء العامون لكل من مجمع “مدار” و المؤسسة الوطنية للأشغال العمومية SNTP استعدادهم التام للمساهمة في تجسيد هذا الورش الاستراتيجي، مستعرضين الكفاءات البشرية والتقنية التي يملكونها، إلى جانب الخبرة الواسعة في إنجاز مشاريع البنى التحتية الكبرى.
واختُتم الاجتماع بتأكيد الوزير على ضرورة تعزيز التنسيق بين كافة المتدخلين، من أجل بلوغ الأهداف المنشودة. وتكريس ميناء مستغانم كقطب لوجستي فعّال يخدم تطلعات الدولة ويواكب متطلبات الاقتصاد الوطني.