إسرائيل تقصف طريقًا يصل لبنان بسوريا في إطار استهداف إمدادات حزب الله
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
شنت القوات الإسرائيلية غارة جوية، الخميس، استهدفت طريقًا يصل بين شرق لبنان ومنطقة حمص وسط سوريا، وفقًا لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان. تأتي هذه الغارة غداة هجمات إسرائيلية استهدفت محافظتي حمص وحماة.
وذكر المرصد أن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت الطريق قرب بلدة حوش السيد علي في ريف القصير على الحدود السورية-اللبنانية، دون ورود تقارير حول وقوع ضحايا أو تأكيد ما إذا كانت الغارة قد أدت إلى قطع الطريق.
من جهتها، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية عن "غارة مسيّرة معادية" استهدفت المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا في حوش السيد علي. وقد كثفت إسرائيل غاراتها على سوريا في الآونة الأخيرة، مستهدفة ما تصفه بأهداف تابعة لحزب الله اللبناني، بالتزامن مع تكثيف عملياتها ضد معاقل الحزب في لبنان.
وأكد مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، أن الغارة الأخيرة تأتي ضمن محاولات إسرائيل لقطع طرق إمداد حزب الله.
يذكر أن الغارة تأتي بعد نحو أسبوع من استهداف معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسوريا، ما أدى إلى قطع الطريق بين البلدين. وقد حذرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" من أن الضربات الإسرائيلية على المعابر الحدودية تعيق عمليات الإغاثة الإنسانية وتعرض المدنيين لمخاطر جسيمة.
ورغم أن السلطات الإسرائيلية نادرًا ما تعلّق على ضربات محددة في سوريا، إلا أنها أكدت مرارًا عزمها منع إيران من ترسيخ وجودها في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لبنان المرصد السوري غارة جوية اسرائيل حزب الله هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
“الأورومتوسطي”:اغتيال 5صحفيين في غزة يمهد لمذبحة كبرى تخطط لها “إسرائيل”
الثورة نت/وكالات أدان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بأشد العبارات جريمة اغتيال “إسرائيل” خمسة صحفيين في قطاع غزة، منهم مراسلا قناة الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، مؤكدا أنها تأتي في إطار سياسة ممنهجة إسرائيلية تهدف إلى إسكات شهود الحقيقة التي سعى مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، بنيامين نتنياهو، لإنكارها في مؤتمره الصحفي قبل ساعات من الجريمة. وقال المرصد في بيان، اليوم الأثنين، أن الجريمة جاءت بعد ساعات من مؤتمر رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حرض فيه على وسائل الإعلام، وتحدث عن نيته المضي في جريمة السيطرة على غزة، ما يعني بوضوح قرار الاحتلال إنهاء الأصوات التي تكشف الحقيقة للعالم. وشدد المرصد الأورومتوسطي على أن إعلان الاحتلال مسؤوليته عن اغتيال الصحفي أنس الشريف، يعكس المستوى الخطير الذي وصل إليه استهتارها بالقوانين الدولية، وتعبير صارخ عن نتائج الإفلات من العقاب الناجمة عن سياسة الدعم والصمت التي يمارسها المجتمع الدولي الذي يسكت ويمرر مثل هذه الجريمة.