المندلاوي:نرفض استهداف إيران ويجب إيقاف الحرب في غزة ولبنان
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 10 أكتوبر 2024 - 2:22 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس مجلس النواب بالانابة،الإطاري محسن المندلاوي،اليوم الخميس، ان بلاده تكثف المساعي والجهود الدبلوماسية الرامية الى تجنيب المنطقة من اندلاع حرب شاملة.جاء ذلك خلال استقباله في دار إقامته ببغداد، مجموعةً من سفراء دول الاتحاد الأوروبي لدى العراق، لمناقشة آخر المستجدات السياسية والتطورات الإقليمية، فضلًا عن الملفات ذات الاهتمام المشترك.
وقال المندلاوي خلال اللقاء: إن العراق انتقل من أولوية الأمن إلى أولويات الاقتصاد والتنمية المستدامة والانفتاح على الشراكات الطويلة الأمد مع جميع دول العالم، مؤكدًا أن الموقع الجغرافي المميز، وطبيعة العلاقات المتوازنة التي يمتلكها العراق مع جميع الأطراف الإقليمية والعالمية، تمكّنه من تأدية دور مهم في تهدئة الصراع والتوترات في المنطقة.كما أشار إلى أنه جرى تشكيل فريق لمتابعة ورصد التطورات والتواصل مع جميع الأطراف المعنية داخليًا وخارجيًا وإدامة التواصل مع ممثّليات الاتحاد الأوروبي والبعثات الدبلوماسية الأخرى بشأن ما يتعلق بالأحداث الجارية.وحذر المندلاوي من أزمة اقتصادية عالمية حادة في ظل التلويح بحرب الطاقة واستمرار حالة عدم الاستقرار في المنطقة التي تعد المصدرَ الرئيسي للطاقة في العالم.ولفت الى أن الجهود الدبلوماسية البرلمانية تعمل إلى جانب الحكومة لتعضيد المساعي الرامية إلى تجنيب المنطقة مخاطرَ اندلاع الحرب، داعيًا في الوقت ذاته أوروبا إلى استعادة مكانتها في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان عبر تحرّكٍ حقيقي لإنهاء “الإرهاب الصهيوني”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
دعوات إسرائيلية للاعتناء بالمجموعات التي قاتلت بالقطاع
صراحة نيوز-دعا مسؤولون إسرائيليون إلى ضرورة الاعتناء منذ الآن بالمجموعات المحلية التي خاضت قتالًا ضد حركة حماس خلال الحرب، تحسبًا لما بعد وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وأكدت الدعوات على عدم التخلي عن هذه التشكيلات خشية وقوعها مرة أخرى في قبضة حماس، وبحث سُبل إدماجها ضمن تسوية شاملة تضمن استقرار المناطق التي تنشط فيها.
من المقترحات المطروحة منح هذه المجموعات أدوار إقليمية مرتبطة بإدارة المساعدات الإنسانية أو البقاء قرب الحدود، مع تأمين حماية دولية لها، بحيث تُشَكّل جزءًا من ترتيب أمني وسياسي جديد يوجّه رسالة لمن وقف إلى جانب إسرائيل خلال المواجهات.
وجرى الإشارة أيضًا إلى أن إنجاز وقف الحرب بشروط محددة—منها عودة جميع الرهائن الأحياء وضمان تمركز الجيش الإسرائيلي داخل “الخط الأصفر”—يُعتبر إنجازًا استراتيجياً لكنه ليس نهاية المسار، بل بداية لترتيبات أوسع تتطلب إدارة لقضايا أمنية وسياسية معقدة في المنطقة.
على صعيد متصل، برزت مجموعة محلية تُعرف باسم “أبو شباب” في رفح، التي سلّحتها جهات محلية خلال فترة القتال للعمل ضد حماس. وأعلنت المجموعة ترحيبها بالاتفاق ووقف الحرب.
مؤكدة أنها ستبقى في منطقتها للدفاع عن أراضيها، مع إبداء رغبة في أن يتحول قطاع غزة إلى مكان آمن ومستقبل يعمل فيه الجميع دون منظمات مسلحة أو حروب. كما عبّرت عن حاجتها إلى حماية دولية خلال فترة الهدنة خشية تعرض عناصرها للاستهداف.