مع بدء الدخول والخروج بمطارات إيطاليا عبر البوابات الإلكترونية.. إماراتيون: إنجاز جديد يدعو للفخر
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
ابتداءً من اليوم الخميس، أصبح بإمكان مواطني دولة الإمارات إتمام إجراءات الدخول والخروج عبر البوابات الإلكترونية في جميع مطارات إيطاليا، وذلك في إنجاز جديد يعكس العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات والجمهورية الإيطالية.
وأكد مواطنون إماراتيون عبر 24، أن هذا الإجراء يعتبر إنجازاً جديداً يضاف إلى سلسلة الإنجازات والنجاحات التي تحققها الدولة على الساحة الدولية؛ لخدمة وإسعاد مواطنيها في مجال السفر والإعفاء من التأشيرات للعديد من الدول على مستوى العالم.
ورأت المحامية حصة البلوشي أن الإجراء يعتبر إنجازاً جديداً لدولة الإمارات في تسهيل حركة التنقل للمواطنين في مختلف دول العالم، بعد أن تربع جواز السفر الإماراتي في مقدمة الدول التي يستطيع المواطن الدخول إليها دون تأشيرة، مثمنةً جهود كافة العاملين على تسهيل حياة المواطن الإماراتي؛ تماشياً مع توجهات القيادة الرشيدة الحريصة دائماً على المواطن وسعادته وتيسير كل السبل له.
تشجيع السياحة
قال المهندس أحمد المنصوري: "هذه الخطوة تبين قوة العلاقة بين الإمارات وإيطاليا وستساهم في التشجيع على السياحة في إيطاليا التي تحتوي على كمية كبيرة من المعالم التاريخية والحضارية مثل مدينة فينيسا، والمدرج الروماني الشهير المعروف بـ " الكولوسيوم" وغيرها من المعالم"، مثمناً جهود القائمين على هذا الإنجاز.
شعور بالفخر
أما عبد الله الشامسي، موظف، فرأى أن إجراءات الدخول والخروج عبر البوابات الإلكترونية في جميع مطارات إيطاليا، ستسهل حركة الناس المتجهين إلى إيطاليا خاصة في موسم الصيف، مبيناً أن هناك الكثير من المواطنين يفضلون قضاء إجازاتهم في أوروبا، وأن هذا الإجراء سيساهم في تسهيل الحركة والتنقل.
فيما قال سعيد الكتبي، موظف: "هذا الإنجاز الجديد يواكب الكثير من القرارات التي عملت عليها حكومة دولة الإمارات في مجال تسهيل سفر المواطنين، ويعكس مدى احترام وتقدير الدول لعلاقاتها معنا، ويسهل علينا كإماراتيين التنقل والسفر، وهذا يدعونا للشعور بالفخر والاعتزاز بأن دولتنا وقيادتنا الرشيدة تسعى دائماً لتوفير الراحة لنا في كل مكان يمكن أن نصل إليه"، مثمناً جهود كل من ساهم في التسهيل على المواطنين في مختلف المجالات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جواز السفر الإماراتي الإمارات جواز السفر الإماراتي
إقرأ أيضاً:
حظر السفر الأمريكي على مواطني 12 دولة.. كيف سيؤثر على كأس العالم 2026؟
في الوقت الذي يؤكد فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن كأس العالم 2026 وأولمبياد لوس أنجلوس 2028 من أبرز الأحداث التي يتطلع إليها خلال ولايته الثانية، تلوح في الأفق تساؤلات كبيرة بشأن سياسات التأشيرات الأميركية، خاصة بعد قراره الأخير بفرض حظر سفر على مواطني 12 دولة. اعلان
القرار أثار مخاوف حقيقية حول مدى تأثير هذه الإجراءات على استضافة الولايات المتحدة لأهم حدثين رياضيين عالميين، في ظل اعتماد البطولات الكبرى على انفتاح الدولة المضيفة لاستقبال الرياضيين والجماهير من مختلف أنحاء العالم.
يدخل قرار ترامب حيّز التنفيذ منتصف ليلة الأحد، ويقضي بمنع دخول مواطني كل من: أفغانستان، ميانمار، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، واليمن، مع فرض قيود إضافية على القادمين من بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا.
وبرر ترامب قراره بأن بعض هذه الدول تفتقر إلى آليات فحص وتدقيق فعّالة، أو ترفض استقبال مواطنيها المُرحلين من الولايات المتحدة.
Relatedقرار جديد من ترامب يقيّد السفر إلى 19 دولة.. ما هي؟هل ستؤثر التعريفات الأمريكية ضد كندا والمكسيك على كأس العالم 2026؟ سلوك ترامب يحدد الإجابة بعد أن عرضت خريطة لأوكرانيا بدون القرم في قرعة كأس العالم 2026.. فيفا تعتذر من كييفالاستثناءات تشمل الرياضيين.. ولكن ماذا عن الجماهير؟رغم تشديد الحظر، أُدرجت استثناءات واضحة تسمح بدخول "الرياضيين وأعضاء الفرق الرياضية والمدربين وطواقم الدعم الضرورية وأفراد عائلاتهم المباشرين" للمشاركة في فعاليات مثل كأس العالم والألعاب الأولمبية، بناءً على تقدير وزير الخارجية الأميركي.
هذا يعني أن الدول المستهدفة بالحظر، مثل إيران — التي تأهلت بالفعل لكأس العالم — وكذلك دول لا تزال في دائرة المنافسة ككوبا وهايتي والسودان وسيراليون، ستظل قادرة على إرسال فرقها في حال التأهل، دون عوائق كبيرة.
أما الجماهير، فلا تشملها الاستثناءات، الأمر الذي يضع مشجعي المنتخبات من تلك الدول في مواجهة عراقيل حقيقية، خصوصًا المقيمين داخل بلدانهم، والذين سيواجهون صعوبات في الحصول على التأشيرات.
وواجهت جماهير المنتخب الإيراني بالفعل مشاكل مماثلة في نسخ سابقة من المونديال.
تعاون أميركي – دولي لضمان سلاسة الاستضافةرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو، حافظ منذ عام 2018 على علاقة وثيقة مع ترامب، وشارك إلى جانبه في اجتماعات رسمية، منها جلسة بارزة في البيت الأبيض في مايو الماضي بحضور وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم.
ويُعد كارلوس كورديرو، حليف إنفانتينو والرئيس السابق للاتحاد الأميركي لكرة القدم، ممثل الفيفا الرئيسي في فريق العمل المنوط بمتابعة التحضيرات، ويرى مراقبون أن كل ما تواجهه الفيفا من تحديات في بطولة كأس العالم للأندية 2025 التي ستُقام في ميامي، قد يُستخدم كمرجع لتحسين استعدادات أولمبياد 2028.
وأعرب رئيس لجنة أولمبياد لوس أنجلوس، كيسي واسمَن، عن ثقته بالتزام الحكومة الفيدرالية بتسهيل الإجراءات، قائلاً: "كان واضحًا منذ البداية أن الأولمبياد تتطلب معاملة خاصة، ونحن نثمن تعاون الحكومة ونتوقع استمراره حتى نهاية الألعاب."
وأضاف أن وزارة الخارجية الأميركية أنشأت مكتبًا متخصصًا لدعم معالجة تأشيرات الفرق الرياضية في فترة الصيف، ما يُعد مؤشرًا على الجدية في ضمان نجاح البطولة.
من جانبها، أكدت نيكول هوفيرتس، عضو اللجنة الأولمبية الدولية ورئيسة لجنة التنسيق لأولمبياد لوس أنجلوس، أن هناك "ثقة تامة" بقدرة الولايات المتحدة على التعامل مع هذه التحديات، كما فعلت في مناسبات أولمبية سابقة.
دروس من تجارب الدول المستضيفة السابقةسمحت كلا من روسيا، التي استضافت كأس العالم 2018، وقطر في 2022، بدخول الجماهير إلى بلادهم باستخدام تذكرة المباراة كبديل للتأشيرة، مع تنفيذ فحوصات أمنية مسبقة.
في المقابل، لم تتردد بعض الحكومات في منع دخول شخصيات غير مرغوبة، ففي أولمبياد لندن 2012، رفضت بريطانيا منح تأشيرة لرئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو رغم رئاسته للجنة الأولمبية البيلاروسية، وتم لاحقًا منعه من حضور أولمبياد طوكيو 2021.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة