تخطط شركة آبل لافتتاح 4 متاجر بيع بالتجزئة جديدة في الهند، بالتزامن مع إعلانها عن تصنيع أجهزة "آيفون 16 برو" محليا، حيث تعمل على تعميق حضورها في ثاني أكبر سوق للهواتف الذكية في العالم، وفقا لموقع "تيك كرانش".

وتعتزم شركة التكنولوجيا الأميركية العملاقة لافتتاح متاجرها في بنغالور وبوني ودلهي ومومباي (الهندية) بناء على أول متجرين لها بهذا البلد، واللذين اُفتتحا في مومباي ونيودلهي العام الماضي.

وقالت ديردري أوبراين نائبة رئيس آبل للبيع بالتجزئة في بيان "نحن متحمسون لبناء فريقنا بينما نخطط لافتتاح المزيد من المتاجر في الهند، لأننا مستلهمون إبداع وشغف عملائنا في جميع أنحاء هذا البلد." وأضافت "نحن لا نطيق الانتظار حتى يتاح لهم المزيد من الفرص لاكتشاف منتجاتنا وخدماتنا المذهلة والتواصل مع فريقنا الرائع والمتخصص".

وتأتي هذه الخطوات في الوقت الذي تسعي فيه آبل لتنويع إنتاجها بعيدا عن الصين، والاستفادة من سوق الهواتف الذكية المتنامي في الهند.

ومع ذلك، يقول محللو "جي بي مورجان" (J P Morgan) -في تقرير الشهر الماضي- إن توجه آبل نحو نقل إنتاج آيفون إلى الهند يتقدم ببطء مقارنة بالتوقعات السابقة.

ويُقدِر البنك الاستثماري إنتاج آيفون الحالي في الهند بنحو 10-15% من إجمالي الإنتاج العام. ويتوقع زيادة في التصنيع بمقدار 20-25% من هواتف آيفون بحلول عام 2027، رغم أن التوقعات السابقة لعام 2022 توقعت الوصول لهذا المستوى بحلول عام 2025.

ومن جانبه فإن تجميع هواتف آيفون في الهند يكون أدنى منه في الصين، نظرا لنطاق التشغيل غير المثالي والمرحلة المبكرة من منحنى التعلم، والتي عوضت عن تكلفة العمالة المنخفضة (تقريبا 25-50% من الصين) حسبما ذكر البنك الاستثماري.

ومع ذلك، فإن أعمال آبل في الهند (أكبر دولة من حيث عدد السكان) تشهد ارتفاعا. فقد ارتفعت إيرادات الشركة في هذا البلد بنسبة 42% على أساس سنوي عام 2023 لتصل إلى 8.7 مليارات دولار، حسبما ذكر مورغان ستانلي في وقت سابق من هذا العام.

وقد نمت شحنات آيفون في الهند بنسبة 39% في نفس العام لتصل إلى 9.2 ملايين وحدة، مما جعلها خامس أكبر سوق لهواتف آيفون الذكية.

وأضاف ستانلي أن حجم أعمال آيفون بالهند عام 2023 كانت أكبر من أي دولة مستقلة بالاتحاد الأوروبي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی الهند

إقرأ أيضاً:

الأمين العام لحزب الله يلتقي وزير الخارجية الإيراني

بيروت- التقى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، على ما أفاد بيان صادر عن الحزب الأربعاء 4 يونيو 2025.

ولم يشر بيان حزب الله إلى مكان عقد اللقاء أو زمانه، بينما لا يظهر قاسم علنا منذ أن خلف الأمين العام السابق للحزب حسن نصرالله الذي قتل بغارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية في أيلول/سبتمبر في خضّم حرب دامية خاضها الطرفان.

ونقل البيان عن عراقجي تأكيده على "أهمية العلاقات الثنائية مع لبنان واهتمام" إيران "بمساعدة لبنان والوقوف إلى جانبه في الأمور الاقتصادية والسياسية والاجتماعية على قاعدة الاحترام المتبادل وتعزيز التعاون بين البلدين".

وشكر قاسم من جهته إيران "على الدعم المستمر للشعب اللبناني ومقاومته"، وفقا للبيان، كما لفت إلى "قناعة حزب الله وعمله الدؤوب لنهضة لبنان واستقراره وسيادته وطرد الاحتلال من أراضيه".

وكان الوزير الإيراني قال في منشور على منصة إكس، "هدفنا وأملنا هو فتح صفحة جديدة في علاقتنا (مع لبنان) الممتدة لقرون، والمبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة".

وأكّد أنه أعرب خلال اجتماعاته الثلاثاء مع رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الوزراء نواف سلام ووزير الخارجية يوسف رجي، عن دعمه الكامل "لاستقلال لبنان وسيادته وسلامة أراضيه وإعادة إعماره في ظل الاحتلال الإسرائيلي".

وبدت لهجة الوزير الإيراني أكثر دبلوماسية خلال هذه الزيارة من سابقاتها، لا سيما لجهة التركيز على العلاقات مع لبنان، لا مع "المقاومة"، أي حزب الله الذي تدعمه الجمهورية الإسلامية بالسلاح والمال.

ولسنوات طويلة، شكّل حزب الله طرفا مهيمنا سياسيا وعسكريا في لبنان، لكنه خرج منهكا من حربه الأخيرة مع إسرائيل التي انتهت بوقف إطلاق نار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر. وقتلت خلالها الدولة العبرية عددا كبيرا من قادة الحزب، كما دمّرت جزءا كبيرا من ترسانته وبناه التحتية.

وقال رجي في منشور على إكس، إن لبنان "يعوّل على حرص إيران على أمنه واستقراره وسلمه الاهلي ليتمكن من تجاوز التحديّات الجسام التي يواجهها، بدءا باستكمال الجهد الدبلوماسي الرامي الى تحرير الأراضي التي ما زالت تحتلّها إسرائيل ووقف اعتداءاتها المتواصلة، وبسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وحصر السلاح بيدها".

وأكّد مصدر حكومي لبناني لفرانس برس أن زيارة الوزير الإيراني شكّلت "صفحة جديدة بالعلاقات بين البلدين على قاعدة الاحترام المتبادل(...) وعدم تدخّل أي دولة بشؤون الدولة الأخرى".

في نيسان/أبريل، استدعت الخارجية اللبنانية السفير الايراني احتجاجا على منشور كان تطرّق فيه إلى مسألة "نزع السلاح".

وتؤكد السلطات اللبنانية على ضرورة أن يسلّم حزب الله سلاحه الذي يقول إنه لمواجهة إسرائيل، وتدعو الى حلول دبلوماسية مع الدولة العبرية.

وأكّد رئيس الجمهورية جوزاف عون في بيان صدر عن مكتب الرئاسة الثلاثاء، أن "الحوار الداخلي هو المدخل لكل المسائل المختلف عليها"، مشددا على أن من "أولويات" لبنان هي "إعادة إعمار" المناطق التي تضررت جراء الحرب الأخيرة.

وكان الوزير الإيراني قال لصحافيين الثلاثاء إن "الشركات الإيرانية مستعدة للمشاركة في إعادة إعمار لبنان".

مقالات مشابهة

  • يوتيوب يغادر مجموعة أجهزة من آيفون وآيباد.. تعرف عليها
  • فاس تتصدر المدن المغربية الأكثر استقطابا للسياح منذ بداية العام
  • أكبر تفشٍ منذ 70 عامًا.. عدوى تصيب الفئات الأكثر ضعفًا في أوروبا
  • العدو الخفي في حرب السودان!
  • «الهلال الأحمر المصري» يوزع ملابس العيد على أطفال الأسر الفلسطينية والمصرية الأكثر احتياجًا
  • الوزير خطاب: نواجه أيضاً خطر المخدرات حيث تحولت البلد في عهد النظام البائد إلى مصنع لها ومصدّر إلى كل دول العالم واستطعنا وقف تصنيعها ومصادرة كل معامل إنتاجها ونحن في مرحلة الكشف عن المخدرات المخبأة
  • السكرتير العام لمحافظة الإسماعيلية والمستشار الثقافي لسفارة الهند يشهدان الاحتفال باليوم العالمي لليوجا
  • الأمين العام لحزب الله يلتقي وزير الخارجية الإيراني
  • تأهيل جامعة أسوان لافتتاح مركز متطور لخدمات الطلاب ذوي الإعاقة
  • العراق‬⁩ يستعد لافتتاح مطار الموصل الدولي بعد توقف دام 11 عامًا.. ⁧فيديو