وعبرت زعيمة حزب الخضر، جيل ستاين في مقابلة حصرية مع البرنامج عن اعتراضها على استمرار تزويد إسرائيل بالأسلحة الأميركية، قائلة: "إن ذلك يصور للناس أن أيدينا ملطخة بالدماء، بينما نحن معترضون على هذه السياسات".

وأشارت إلى التكلفة المرتفعة لتسليح إسرائيل، خاصة مع الحاجة الملحة لهذه الأموال في مواجهة الكوارث الطبيعية مثل الأعاصير، مضيفة أن: "حوالي نصف ميزانيتنا تذهب في الحروب التي لا نهاية لها والتي تسفر عن تلك المذابح التي نراها".

ومن جانبه، أكد عمدة مدينة ديربورن في ميشيغان، عبد الله حمود، في مقابلة خاصة، أن القضية تتجاوز أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول، مشيراً إلى أن "الأمر يتعلق باحتلال متواصل طيلة الـ 75 عاماً الماضية، ويتعلق بالنكبة وبأكثر من 40 ألفا من الفلسطينيين الذين قتلوا".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 26 عيوب قاتلة لدى دونالد ترامبlist 2 of 2هل يعرقل شبح الانتخابات دعم واشنطن لضربات إسرائيلية على إيران؟end of list

وأضاف العمدة -المعروف بأنه مناوئ لسياسات المرشحين الرئاسيين دونالد ترامب وكامالا هاريس– أن بعض التقديرات تشير إلى أن عدد القتلى قد وصل إلى 180 ألفا، مؤكدا ضرورة تسمية "كل هذه الفظائع بأسمائها".

تحول في المواقف

وفي سياق متصل، أجرى البرنامج مقابلة حصرية مع عمدة مدينة هامتراك عامر غالب، الذي أيد المرشح الجمهوري ترامب.

وأوضح غالب أن قراره لا يستند فقط إلى السياسة في الشرق الأوسط، بل إلى "أشياء داخلية تراكمت على مدى العامين الماضيين"، مضيفا: "لم نواجه في مدينتنا صعوبات إلا من طرف واحد وهو الحزب الديمقراطي".

وبينما يستمر القتال والتدمير في غزة بعد مرور عام على اندلاع الحرب، لم تتمكن إدارة الرئيس جو بايدن ونائبته هاريس من تحقيق وقف لإطلاق النار.

وجدد كل من بايدن وهاريس إدانتهما لهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول بمناسبة مرور عام عليه، كما فعل الرئيس السابق والمرشح الجمهوري ترامب.

وتبرز ولاية ميشيغان كمركز لشرائح كبيرة من الأميركيين من أصول عربية ومسلمة، الذين يتابعون عن كثب ما يجري في منطقة الشرق الأوسط ويحاولون التأثير في مواقف الإدارة الأميركية.

ونتيجة لعدم تحقيق مطالبهم، دعا العديد منهم إلى مقاطعة مرشحة حزبهم الديمقراطي هاريس.

في المقابل، يحاول المرشح ترامب استغلال هذا الوضع لتعزيز مواقعه الانتخابية في الولاية، رغم أن الكثيرين لا يزالون يرفضونه.

وفتح هذا الوضع الباب أمام أحزاب ثالثة، مثل حزب الخضر، للظهور كبديل محتمل للناخبين المحبطين من الحزبين الرئيسيين.

وتسلط هذه التطورات الضوء على التأثير العميق للسياسة الخارجية الأميركية في الشرق الأوسط على الساحة السياسية الداخلية، وتشير إلى تحول محتمل في المشهد السياسي الأميركي مع اقتراب الانتخابات الرئاسية القادمة.

10/10/2024-|آخر تحديث: 10/10/202408:11 م (بتوقيت مكة المكرمة)المزيد من نفس البرنامجكيف تؤثر الانتخابات والحرب بالشرق الأوسط على عرب أميركا؟play-arrowمدة الفيديو 02 minutes 29 seconds 02:29غزة تتصدر أجندة اجتماعات "الأمم المتحدة" وسط دعوات لإصلاح مجلس الأمنplay-arrowمدة الفيديو 00 minutes 59 seconds 00:59ما مصير حرب غزة والقضية الفلسطينية بعد الانتخابات الأميركية؟play-arrowمدة الفيديو 01 minutes 58 seconds 01:58"من واشنطن".. حراك الشارع الأميركي بين قضيتي جنوب أفريقيا وفلسطينplay-arrowمدة الفيديو 54 minutes 28 seconds 54:28من واشنطن".. تداعيات تراجع شعبية الرئيس بايدن بسبب دعمه لإسرائيل"play-arrowمدة الفيديو 01 hours 08 minutes 03 seconds 01:08:03من واشنطن- التماهي والاختلاف بين أهداف بايدن ونتنياهوplay-arrowمدة الفيديو 50 minutes 00 seconds 50:00من واشنطن- هل يستطيع الشارع التأثير على دعم الإدارة الأميركية لعدوان إسرائيل على غزة؟play-arrowمدة الفيديو 49 minutes 18 seconds 49:18من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات play arrowمدة الفیدیو من واشنطن

إقرأ أيضاً:

محادثات ترامب-إيران.. "ورقة شروط" أميركية تُربك حسابات إسرائيل

تستعد الولايات المتحدة لتقديم "ورقة شروط" إلى إيران، في ظل مفاوضات نووية مستمرة منذ أسابيع. هذا الأمر يفاقم التوتر مع إسرائيل، التي تخشى من إتفاق لا يلبي مطلبه. اعلان

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن الولايات المتحدة بصدد تقديم "ورقة شروط" إلى إيران تطالبها فيها بوقف كامل لتخصيب اليورانيوم، وذلك ضمن مسار تفاوضي مستمر منذ أكثر من سبعة أسابيع بين الطرفين.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي رفيع تحذيره من أن رفض طهران لهذه الشروط "لن يكون يوماً جيداً لها"، ملمّحاً إلى خيارات بديلة قد تشمل تصعيداً عسكرياً.

هذه التطورات تأتي في ظل خلافات متفاقمة بين واشنطن وتل أبيب بشأن سبل التعامل مع الملف النووي الإيراني. فبينما تسعى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى التوصل إلى إطار عمل يهدئ المخاوف الإسرائيلية ويؤجل أي عمل عسكري محتمل، تبدو تل أبيب غير مطمئنة للاتجاه الذي تتخذه هذه المفاوضات.

قلق إسرائيلي

وبحسب الصحيفة، يتزايد في إسرائيل القلق من أن واشنطن تقترب من اتفاق يسمح لإيران بالاحتفاظ بجزء من قدراتها النووية، خصوصاً في مجال التخصيب، مقابل ضمانات لا ترقى إلى مطلبها الصريح بـ"صفر تخصيب".

وتخشى تل أبيب أن يحدّ أي اتفاق من قدرتها على تنفيذ ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية، ما يضعها في موقف حرج أمام أحد أقرب حلفائها.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعرب صراحة عن هذه المخاوف، معتبراً أن التوصل إلى اتفاق "سيئ" سيكون أخطر من غياب الاتفاق كلياً. في المقابل، عبّر مسؤول أميركي عن "خيبة أمل" البيت الأبيض من محاولات إسرائيل التأثير في موقف واشنطن التفاوضي، مشيراً إلى وجود تباينات بين الطرفين حول كيفية إدارة الملف الإيراني.

Relatedطهران ترد على مزاعم قرب توصلها إلى اتفاق نووي مع واشنطنترامب يقول إنّه حذر نتانياهو من ضرب إيران: المحادثات النووية جيدة جدًارئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: إذا اتفقنا مع واشنطن قد نسمح لمفتشيها بتفقد مواقعنا النوويةتحذيرات متبادلة وتصعيد محتمل

وفي سياق التوتر المتصاعد، وجّه ترامب تحذيراً إلى نتنياهومن القيام بأي عمل عسكري أحادي من شأنه أن يُفشل المسار التفاوضي، وقال: "أبلغته أن ذلك سيكون غير مناسب إطلاقاً في هذه المرحلة، فنحن قريبون جداً من حل محتمل".

وتشهد العلاقات بين الزعيمين الأميركي والإسرائيلي هي الأخرى فتوراً ملحوظاً، لا سيما في ضوء خلافات حول ملفات إقليمية أخرى، أبرزها الحرب في غزة. فقد تجاهل ترامب التنسيق مع إسرائيل خلال زيارته الأخيرة إلى الخليج، وأبرم اتفاقاً لوقف إطلاق النار مع جماعة الحوثي رغم استمرار استهدافها لإسرائيل. كما أجرى مفاوضات غير مباشرة مع حركة حماس لتأمين الإفراج عن الأسير الأميركي-الإسرائيلي عيدان ألكسندر، من دون إشراك الحكومة الإسرائيلية.

ووفقاً للصحيفة، تسعى واشنطن إلى إنهاء جولة المفاوضات الحالية مع طهران باتفاق يُرضي مصالحها ويخفف من قلق تل أبيب، مع إبقاء الخيار العسكري مطروحاً كأداة ضغط.

وفي هذا الإطار، شدد يعقوب أميدرور، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، على أن "أي اتفاق سيئ يجب أن يُواجه بالقوة العسكرية لتدمير البرنامج النووي الإيراني، حتى لو عارضت الولايات المتحدة ذلك".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • صحف عالمية: دعوات أوروبية لمواصلة التظاهر رفضا لحرب إسرائيل على غزة
  • حركة حماس تٌبدي مرونة حول النقاط الخلافية مع إسرائيل
  • الأمم المتحدة تكشف عن أزمة بقاء بغزة ولندن تطالب إسرائيل بوقف الحرب
  • واشنطن بوست: سوريا قد تُساق لحرب أهلية من جديد!
  • تهديدات الرئيس المشاط تثير الذعر في كيان العدو.. اليمن يعيد صياغة معادلة الردع في الشرق الأوسط
  • صحيفة إسرائيلية: تركيا أصبحت القوة الجديدة التي تُقلق إسرائيل في الشرق الأوسط!
  • عاجل. برشلونة تقطع جميع العلاقات مع إسرائيل وتطالب بوقف إطلاق النار وتؤكد: غزة للفلسطينيين
  • وزير الخارجية الألماني يكشف موقف بلاده من تزويد الاحتلال بالأسلحة
  • البصمة الكربونية لحرب إسرائيل على غزة تتجاوز دولا بأكملها
  • محادثات ترامب-إيران.. "ورقة شروط" أميركية تُربك حسابات إسرائيل