شن مقاومون فلسطينيون، اليوم الخميس 10 أكتوبر 2024، عدة هجمات استهدفت قوات إسرائيلية وآليات لهم في منطقة جباليا ومدينة غزة شمالي القطاع ومدينة خان يونس جنوبي القطاع.

يأتي ذلك بعد إعلان كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس ، صباح الخميس، عن هجوم كبير لها استهدف سرية للجيش الإسرائيلي في مخيم جباليا شمال ققطاع غزة ، كانت تضم 12 مركبة عسكرية وشاحنة محمّلة بالجنود.

ويتزامن ذلك مع تعرض الفلسطينيين بالمناطق الشرقية والغربية لمحافظة الشمال خاصة بمخيم جباليا لعملية "إبادة وتطهير عرقي" إسرائيلية، لليوم الخامس على التوالي، حيث يفرض الجيش حصارا بريا، وينفذ عمليات قتل ونسف للمنازل، وتهجير قسري يرفضه الأهالي، في إطار حربه على قطاع غزة ، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وقالت سرايا القدس ، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في بيانين عبر "تلغرام"، إنها "استهدفت بالقذائف المضادة للدروع تجمعا لآليات العدو، واشتبكت مع الجنود من المسافة صفر بمنطقة التوغل عند مسجد رياض الصالحين وسط معسكر جباليا".

وأضافت أنها تمكنت كذلك من "قنص جندي إسرائيلي بمنطقة التوام شمال غرب مدينة غزة".

من جانبها، قالت "كتائب القسام"، في بيانات عبر "تلغرام"، إنها استهدفت "دورية استطلاع للعدو مكونة من جيبين و4 جنود بطائرة مسيرة انتحارية" شرق مدينة خان يونس" جنوبي القطاع.

وفي مخيم جباليا، قالت القسام إنها استهدفت "دبابة إسرائيلية من نوع ميركافا بقذيفة تاندوم قرب مسجد أم المؤمنين عائشة".

وذكرت كذلك أنها استهدفت بقذيفة "تاندوم" وعبوة "شواظ" دبابتين من نوع "ميركافا" حضرتا مع قوة نجدة إلى شرق مخيم جباليا حيث جرى تنفيذ، في وقت سابق، كمينا ضد سرية عسكرية للجيش الإسرائيلي.

وفي وقت سابق الخميس، قالت "كتائب القسام"، في بيان، إنها "أوقعت خلال كمين مركب شرق معسكر جباليا سريّة (وحدة عسكرية) تابعة لجيش الاحتلال مكونة من 12 مركبة عسكرية وشاحنة محمّلة بالجنود في كمين منطقة، معد مسبقًا"، دون تحديد عددهم.

و"فور وصول السريّة إلى مكان الكمين تم تفجير عبوة شواظ في الشاحنة المحمّلة بالجنود وتفجير عبوة رعدية وبقذيفة تاندوم"، وفق البيان.

وفي مرحلة ثانية تقدم مقاتلو القسام صوب منطقة الكمين و"أجهزوا على من تبقى من الجنود من المسافة صفر بالأسلحة الخفيفة".

كما استهدفوا "عددًا من الجنود (لم تحدد عددهم) الذين فروا من المكان تجاه أحد المنازل بعبوة مضادة للأفراد وأوقعوهم بين قتيل وجريح"، بحسب البيان.

وقبل الإعلان عن هذا الكمين، قالت "كتائب القسام"، الخميس، إنها استهدفت دبابتين وقوات إسرائيلية بمخيم جباليا، واحدة في حي الزهراء وأخرى قرب مقر الدفاع المدني غرب المخيم شمال قطاع غزة.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: کتائب القسام

إقرأ أيضاً:

محللة إسرائيلية: هناك رقابة عسكرية وإخفاء للمعلومات حول محاولات انتحار الجنود 

#سواليف

كشف المحللة الإسرائيلية لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، تشين أرتزي، عن مجموعة من التفاصيل التي تخضع لرقابة شديدة ويمنع الإفصاح عنها أو تسريبها للإعلام.

وأكدت سرور أن “هناك رقابة عسكرية وإخفاء للمعلومات حول #محاولات #الانتحار بين #الجنود #النظاميين و #الاحتياطيين وحجب بيانات الاعتماد على #الأدوية _النفسية بين عناصر #جيش_الاحتلال وعدم الإفصاح عن المشاكل التشغيلية مثل الأعطال، الانضباط، الإرهاق، والتعب”.

وأشارت إلى أن “العاملين في الميدان يعيشون هذا الواقع لكن البيانات تخفى عن الرأي العام”، مؤكدة أنه “يتم تسليط الضوء على الجنود القتلى في الدعاية الرسمية، بينما تحجب قصص الانتحار والمعاناة النفسية، وسط غياب الشفافية حول الأعداد الحقيقية للجنود الذين يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة أو يرفضون العودة للقتال”.

مقالات ذات صلة الأربعاء .. أجواء صيفية اعتيادية 2025/07/30

وقالت إنه “يجري الاعتماد على شهادات الأهالي لكشف الحقائق بسبب سياسة التعتيم العسكري”، مشيرة إلى أن مجلس الحرب يركز على الجوانب العسكرية (الاستراتيجية، الأسلحة، التداعيات الدولية)، لكنه يتجاهل التكاليف النفسية والاجتماعية على الجنود وعائلاتهم.

وأضافت أن “الجنود يرسلون إلى الخطوط الأمامية بعد تدريب قصير وغير كاف، ما يزيد من مخاطر الإصابة النفسية والجسدية، فيما الاحتياطيون يجندون فجأة دون تهيئة، مما يفاقم معاناتهم”.

وتؤكد المحللة الإسرائيلية أن “هناك ارتفاعا في معدلات العنف الاقتصادي، النفسي، الجسدي، الجنسي في العائلات التي يخدم فيها أحد الزوجين أو كليهما في الجيش، مشيرة إلى أن 30% من الأسر التي يخدم فيها الزوجان تعاني من العنف، و24% من هذه الأسر تعرضت لعنف جسدي أو جنسي مقارنة بـ 3% لدى الأسر غير العسكرية”.

وأوضحت أن “غياب تحديث البيانات الرسمية، حيث تعود آخر الإحصاءات إلى 9 أشهر مضت، وأن الدولة تتعامل مع التضحيات العسكرية كعبء عام، لكن التعامل مع تبعاتها يترك للعائلات بشكل فردي، وسط انهيار التضامن الاجتماعي بين الحكومة والإسرائيليين، خاصة مع تهميش معاناة عائلات الجنود والضحايا”.

وأكدت سرور استحالة استمرار الحرب على غزة تحت الظروف الحالية قائلة: “الحرب لا يمكن أن تستمر لمدة عامين بجيش منهك، يعاني من أزمات نفسية وتشغيلية” موضحة أن إهمال التكاليف طويلة المدى (النفسية، التعليمية، المهنية) يهدد استدامة المجهود الحربي.

وأضافت أن الوعود الحكومية غير واقعية مثل تحرير الأسرى وإعادة بناء غزة والنصر الكامل وهي تفتقر إلى آلية تنفيذ واضحة.

وكشفت عن أزمة منهجية في التعامل مع الحرب، حيث أن التركيز على الإنجازات العسكرية يخفي الكوارث الإنسانية، وأن الرقابة تعمق الفجوة بين الواقع والخطاب الرسمي، إضافة إلى أن إهمال الصحة النفسية والاجتماعية للجنود، يهدد تماسك الجيش والجمهور الإسرائيلي، وسط تهرب لحكومة الاحتلال من مسؤولياتها تجاه الإسرائيليين، مما يفاقم الانقسام واليأس.

مقالات مشابهة

  • جماعة الحوثي تعلن تنفيذها عملية عسكرية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا بصاروخ باليستي
  • محللة إسرائيلية: هناك رقابة عسكرية وإخفاء للمعلومات حول محاولات انتحار الجنود 
  • حشود عسكرية إسرائيلية جديدة على تخوم غزة
  • شاهد - كمين مركب ضد جنود وآليات العدو في عبسان
  • عاجل | الجزيرة تعرض بعد قليل مشاهد حصلت عليها لكمين خان يونس الذي نفذته كتائب القسام مؤخرا
  • “القسام” تستهدف برج دبابة “ميركفاه” شرق جباليا
  • كتائب القسام تستهدف دبابة “ميركافا” شمال غزة 
  • “القسام” تعلن استهداف برج دبابة صهيونية شرقي جباليا
  • “القسام”: استهدفنا برج دبابة “ميركفاه” شرقي جباليا
  • "القسام": استهدفنا برج دبابة "ميركفاه" شرقي جباليا