الشارقة: «الخليج»
أكد الشيخ صقر بن محمد القاسمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، أن الجمعية عملت منذ تأسيسها على مدار 35 عاماً، على تنفيذ سياسة دولة الإمارات بشأن العطاء، سواءً داخل الدولة أو خارجها، بدعم من صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لافتاً إلى أن الجمعية قدّمت على مدار 10 سنوات ماضية مساعدات بقيمة 3 مليارات درهم استفاد منها 24 مليون شخص فيما يقارب 110 دول حول العالم.


جاء ذلك في خطاب مُلهم بعنوان: «بصمة نبيلة في العالم: كيف غيّرت جمعية الشارقة الخيرية حياة 24 مليون شخص»، قدّمه ضمن فعاليات الدورة الأولى من المنتدى الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية الذي تنظمه دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية.
وقال الشيخ صقر القاسمي، إن الجمعية تعكس رؤية الإمارات وقيادتها الرشيدة بشأن العمل الخيري، والبيانات التي نعتمد عليها بالتعاون مع دائرة الإحصاء، تتيح رؤية عميقة تجعل العمل الخيري أكثر تأثيراً، وتساعدنا على تحسين جودة العمل وتحديد المساعدات وكيفية توزيعها.
وأضاف أن الأمم المتحدة حددت 17 هدفاً للتنمية المستدامة، وهي الأهداف التي نستمد منها آلية عملنا، لكن ركّزنا في البداية على بناء الإنسان؛ فصاحب السموّ حاكم الشارقة يحرص على بناء الإنسان في المقام الأول، لأن كل شيء يأتي بعده، فيما ارتكزت الأهداف أولاً على القضاء على الفقر، إذ استفادت من الجمعية خلال السنوات العشر الماضية 623 ألف أسرة بمساعدات جاوزت المليار درهم».
ولفت القاسمي إلى أن الجمعية ركزت على القضاء التام على الجوع، بتوفير الغذاء الصحي، حيث تم صرف أكثر من 216 مليون درهم، وتوفير أكثر من 12 مليوناً و362 ألف سلة غذائية في إفريقيا وآسيا، إضافة لتوفير رعاية صحية لأكثر من 66 ألف حالة على مستوى العالم.
وتابع القاسمي: «بناء على الاعتماد على البيانات، ركزنا على عمليات القلوب الصغيرة؛ فحسب الإحصائيات التي وصلتنا كان هناك أطفال يحتاجون إلى عمليات، وخرج فريق من الإمارات ومستشفى القاسمي لإجراءها في قيرغيستان ومصر».
وقال إنه بناء على ما يصلنا من تقارير وبيانات نجحنا في إيصال عدد المستفيدين من خدمات المياه إلى 9 ملايين شخص بكلفة 260 مليون درهم، عبر حفر الآبار وتطوير شبكات مياه في بعض الدول المحتاجة، استفاد منها أكثر من مليون شخص.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الشارقة الخيرية الإمارات أکثر من

إقرأ أيضاً:

«الشارقة للنشر» أفضل بيئة عمل

الشارقة: «الخليج»

بعد تحقيق مرتبة متقدمة ضمن أفضل 5 أماكن عمل في القطاع العام في دولة الإمارات، حصلت «المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر» على شهادة «أفضل بيئة عمل» للسنة 2025-2026، للعام الثاني على التوالي، والتي تمنحها منظمة Great Place To Work العالمية المعنية بثقافة بيئة العمل، وذلك تكريماً لجهود المنطقة وإنجازاتها في تطوير ثقافة بيئة العمل المزدهرة والإيجابية، وتعزيز ثقة وجودة حياة الموظفين العاملين فيها.


وتستند هذه الشهادة إلى آراء الموظفين المباشرة والسرية، من خلال استطلاعات رأي مركزة واستبيانات شاملة، تتضمن عدة مجالات تشمل ضيافة بيئة العمل، السلوك القيادي، الابتكار، التفاعل، المساواة وتكافؤ الفرص، التعاون، والسلامة، ونجحت المنطقة الحرة في الحصول على نسب عالية في جميع هذه المجالات، ما يؤكد التزامها بتعزيز بيئة عمل استثنائية يشعر الموظفون فيها بالترحيب بهم عند الانضمام إلى فريق العمل، إلى جانب شعورهم بالاحترام والأمان والحصول على معاملة عادلة وفرص متكافئة.


وقال سيف السويدي: «نؤمن بأن المورد البشري هو حجر الأساس لأي نجاح مؤسسي مستدام، وإن حصولنا على شهادة أفضل بيئة عمل للعام الثاني على التوالي يُجسد هذه القناعة، ويُعد ثمرةً مباشرةً لجهود ومتابعة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، التي رسّخت رؤية قيادية تضع الموظف في صميم منظومة التطوير والتميّز».


وأضاف: «يؤكد هذا الإنجاز أن بيئة العمل الصحية والجاذبة تنعكس إيجاباً على فرق العمل، إضافة إلى امتداد آثارها إلى مجتمع الأعمال الأوسع، حيث تعمل أكثر من 9600 شركة في مناخ محفز على النمو والإبداع والاستدامة، ما يعزز من قدرة المنطقة الحرة على استقطاب الشركاء الدوليين وترسيخ مكانتها كمركز عالمي للمعرفة والاستثمار».


وتبنت المنطقة الحرة سياسات شاملة، ونفذت مبادرات متنوعة تستهدف تعزيز النمو والتواصل وجودة الحياة في بيئة العمل، ومنها إطلاق أكاديمية المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر، التي تقدم ورش عمل تعليمية وتطويرية شهرياً بشكل منتظم، وتوفر لجميع الموظفين فرصة الحصول على تدريب مشترك بين الإدارات والأقسام المختلفة، وتهدف هذه المبادرة إلى تمكين الأفراد من تطوير مهاراتهم ومساراتهم المهنية.


ومن خلال جهودها لتعزيز التفاعل والشمولية، قدمت المنطقة الحرة برنامجاً حافلاً بالأنشطة الهادفة التي تسعى إلى ترسيخ الروابط وتحتفي بالتنوع، ابتداء من الاحتفاء بالأيام الدولية والعالمية، وتعزيز الوعي بالقضايا الأساسية، واستضافة حفلات سنوية لتكريم الإنجازات الاستثنائية، وتعزيز الروح المجتمعية خلال شهر رمضان المبارك من خلال الإفطار السنوي.

مقالات مشابهة

  • «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» تكافح سوء التغذية في 3 دول إفريقية بـ 5.5 مليون درهم
  • 611 مليون درهم إيرادات المنشآت الفندقية في أبوظبي خلال مارس
  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد حفل تخريج طلبة الدراسات العليا بجامعة الشارقة
  • سالم بن سلطان القاسمي: المرأة الإماراتية شريك فاعل في مسيرة الإنجازات الرياضية
  • «الشارقة للنشر» أفضل بيئة عمل
  • سلطان القاسمي يترأس اجتماع مجلس أمناء أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية
  • تخصيص 82 مليون درهم للشطر الثاني من مشروع مخزون الطوارئ بجهة الرباط
  • سلطان بن أحمد القاسمي يشيد بتطور أداء جامعة الشارقة
  • 5.5 مليار درهم تداولات عقارات الشارقة خلال مايو
  • خالد بن أحمد القاسمي: رؤية حاكم الشارقة جعلت من الوثيقة مرجعاً لتعزيز الوعي