وزارة الصحة تعلن خفض أسعار 169 دواء بنسبة تصل إلى 59%
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أفاد مصدر مأذون أن الأمانة العامة للحكومة تستعد لنشر قرار رسمي لوزير الصحة والحماية الاجتماعية في الجريدة الرسمية، يتعلق بتخفيض أسعار حوالي 169 دواء مسوقا في المغرب.
ويأتي هذا القرار في إطار التزام وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بضمان ولوج المواطنين إلى الأدوية الضرورية بأسعار ملائمة، ويشكل جزءًا من السياسة الصيدلانية الوطنية.
وفقا للمصدر ذاته، فإن القرار سيتضمن تخفيضات على أسعار الأدوية تتراوح بين 5% و59%، موزعة على النحو التالي: 107 أدوية سيتم تخفيض أسعارها بنسبة تتراوح بين 5% و10%، 52 دواء بنسبة تخفيض تتراوح بين 10% و30%، و10 أدوية بنسبة تخفيض تتراوح بين 30% و59%.
وحسب المصدر نفسه، فإن هذه الأدوية تشمل بشكل رئيسي علاجات لأمراض مزمنة خطيرة مثل السرطان، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والشرايين، والتهاب الكبد من نوع B، والصدفية، وداء كرون، والتصلب اللويحي، والصرع، وانفصام الشخصية، وغيرها من الأمراض التي تتطلب علاجات طويلة الأمد.
ويعكس هذا التخفيض التزام وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بتنفيذ المشروع الملكي الرامي إلى تعميم التغطية الصحية لجميع المغاربة، وضمان استفادة المرضى من الأدوية والمنتجات الصحية بأسعار معقولة. كما يُعزز هذا القرار الجهود الرامية إلى تحسين ولوج المواطنين إلى العلاجات الضرورية، خاصة الفئات الهشة التي تعاني من أمراض مزمنة تتطلب تكلفة علاجية عالية.
ومن المنتظر أن يشكل هذا القرار خطوة هامة في تحسين النظام الصحي الوطني وضمان توفير الخدمات الصحية لجميع المرضى، تنفيذا للتوجيهات الملكية الهادفة إلى تحقيق الأمن الصحي والدوائي والاعتماد على الإمكانيات الوطنية في تعزيز الأمن الصحي.
كلمات دلالية أدوية أسعار حكومة صحةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أدوية أسعار حكومة صحة تتراوح بین
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: دواء شائع للسكري يطيل عمر النساء فقط
تبين أن الدواء الأكثر شيوعاً في العالم لمرضى السكري له فائدة خفية أخرى، حيث بالإضافة إلى مهمته الأساسية بخفض أو تنظيم السكر في الدم، فإنه يُطيل العمر أيضاً. لكن المفارقة في هذا الأمر هو أن هذه الفائدة محصورة بالنساء فقط، أي أن هذا العلاج يُطيل عمر النساء بينما لا يُحدث أي أثر في هذا المجال بالنسبة للرجال.
وخلصت دراسة علمية حديثة إلى أن “دواء ميتفورمين لا يُساعد في علاج مرض السكري من النوع الثاني بفعالية فحسب، بل قد يُحسّن أيضاً من فرص النساء الأكبر سناً في العيش حتى سن الـ90”.
ووجد العلماء في بحثهم المثير أن دواء “ميتفورمين” Metformin الشهير المستخدم في السيطرة على مرضى السكري يؤدي الى زيادة أعمار النساء، وذلك “بفضل مجموعة متنوعة من تأثيراته المُضادة للشيخوخة”.
وقال تقرير نشره موقع “ساينس أليرت” المختص إن البحث اعتمد على بيانات من دراسة أميركية طويلة الأمد أُجريت على نساء في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، حيث اختيرت سجلات ما مجموعه 438 امرأة – نصفهن تناولن “ميتفورمين” لعلاج السكري، والنصف الآخر تناولن دواءً آخر للسكري يُسمى “سلفونيل يوريا”.
ووجد الباحثون في دراستهم أن خطر الوفاة قبل سن الـ90 لدى النساء في مجموعة “ميتفورمين” كان أقل بنسبة 30% مقارنةً بالمجموعة الأخرى.
وكتب الباحثون في ورقتهم البحثية: “لقد ثبت أن ميتفورمين يستهدف مسارات متعددة للشيخوخة، ولذلك طُرح كدواء قد يُطيل عمر الإنسان”.
وأضافوا: “وجدنا أن بدء العلاج بميتفورمين زاد من طول العمر بشكل استثنائي مقارنةً ببدء العلاج بسلفونيل يوريا لدى النساء المصابات بداء السكري من النوع الثاني”.
ويقول تقرير “ساينس أليرت” إن دواء “ميتفورمين” موجود منذ عقود في العالم، لكن العلماء وجدوا مؤخراً أنه قادر على إبطاء عمليات الشيخوخة المختلفة في الجسم، وعلى سبيل المثال، ثبت أنه يحد من تلف الحمض النووي ويعزز نشاط الجينات المرتبطة بطول العمر.
وأظهرت دراسات سابقة أن دواء “ميتفورمين” يمكن أن يُبطئ تآكل الدماغ، بل يُقلل من خطر الإصابة بـ”كوفيد” طويل الأمد، ومع ذلك، لم يكن العلماء متأكدين من أن هذا الدواء يُطيل العمر، وهذا أحد أسباب هذه الدراسة الجديدة.
ويقول موقع “ساينس أليرت” إن الدراسة تتميز بالعديد من نقاط القوة، أبرزها متوسط مدة المتابعة الذي تراوح بين 14 و15 عاماً، وهو ما يتجاوز بكثير المدة التي يمكن أن تغطيها التجارب السريرية العشوائية القياسية، وهذا مهم عند محاولة معرفة مدى تأثر متوسط العمر.
وكتب الباحثون: “كانت إحدى المزايا الرئيسية لتحليلنا هي فترة المتابعة الطويلة بعد بدء العلاج، والتي أتاحها فحص مجموعة من المرضى مع متابعة مكثفة من منتصف العمر إلى سن 90 عاماً فأكثر، وهو أمر غير ممكن في التجارب السريرية العشوائية التقليدية”.
ويشير الباحثون إلى أن التجارب السريرية العشوائية قد تكون خياراً لاحقاً للتعمق في هذه النتائج. في غضون ذلك، ومع استمرار تزايد أعداد كبار السن في العالم، تواصل الدراسات البحث عن سبل للحفاظ على صحتهم لفترة أطول، وتقليل الأضرار التي تلحق بالجسم مع تقدم الإنسان في السن.
ويقول الباحثون: “تفترض فرضية علم الشيخوخة أن الشيخوخة البيولوجية قابلة للتغيير، وأن إبطاءها قد يؤخر أو يمنع ظهور العديد من الأمراض والإعاقات المرتبطة بالعمر”. ويضيفون: “يهدف علم الشيخوخة بشكل رئيسي إلى تحديد تدخلات علاجية ووقائية جديدة تُبطئ الشيخوخة البيولوجية