رئيس البرلمان العربي لـ«الاتحاد»: حملة «الإمارات معك يا لبنان» توجه نبيل وطيب الأثر
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أحمد شعبان (القاهرة)
أخبار ذات صلةأكد معالي عادل بن عبدالرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، أن الاستجابة العاجلة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، للبنان، وإطلاق حملة «الإمارات معك يا لبنان»، وتقديم حزمة مساعدات إنسانية إغاثية عاجلة بقيمة 100 مليون دولار، تعكس القيادة الحكيمة لسموه واستشعاره للمسؤولية تجاه الدول الشقيقة.
ووصف الاستجابة للأوضاع الصعبة في لبنان بطريقة عاجلة، بأنها توجه نبيل وطيب الأثر، ومن شأنها أن تكون حافزاً للكثير من الدول الأخرى لتقديم المساعدات العاجلة إلى لبنان في هذه المرحلة الصعبة.
وقال العسومي: «إن الإمارات رائدة في العمل الإنساني، وتقدم المساعدة الفورية للأشقاء، انطلاقاً من قيم التضامن العربي التي تعتمدها القيادة الحكيمة، وإن حملة (الإمارات معك يا لبنان)، انعكاس واضح لسياسة الدولة الثابتة في تقديم الدعم للأشقاء العرب في أوقات الأزمات، وأن تخصيص 100 مليون دولار يبرهن على التزامها بدعم الشعوب في الظروف الصعبة، خاصة الشعب اللبناني الشقيق الذي يمر بأزمات معقدة، سياسية واقتصادية».
وأضاف: «ندرك جميعاً أنه في وقت الحروب والشدائد تشتد الحاجة إلى الدعم والمؤازرة بين الدول العربية الشقيقة وبعضها، وفي ظل الضغط الذي يتعرض له القطاع الطبي والمدنيون في لبنان، فإن المساعدات الإماراتية تساهم في توفير الدعم للنازحين اللبنانيين، كما ستساعد الأطقم الطبية والمنظمات الصحية على الاستجابة للاحتياجات المتزايدة من الخدمات في ظل ما يتسبب فيه الهجوم الإسرائيلي من ضحايا ومصابين».
وأكد أن الإمارات معطاءة منذ الأزل بقياداتها الكريمة التي تسارع لتقديم الدعم والمساندة ومد يد العون للمحتاجين خلال الأزمات والكوارث، وهو ما يتجسد مع هذه الحملة، ومع مختلف حملات الإغاثة التي شاركت بها دولة الإمارات في أنحاء العالم، وليس في المنطقة العربية وحدها.
وأضاف معاليه: «إن القيم التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ما زالت حية في مجتمع الإمارات، وإن حملة (الإمارات معك يا لبنان)، تمثل استمراراً لتلك القيم وتعبيراً عملياً عن الإرث الإنساني الذي ترسخه الإمارات دائماً، وتواصل مسيرتها في دعم الشعوب المحتاجة بتوجيهات قيادتها الرشيدة».
وأوضح أن العلاقات الإماراتية - اللبنانية تاريخية ومتينة، والدعم الإماراتي للبنان يمتد لعقود، وأن الإمارات تقف دائماً بجانب لبنان في أوقات الرخاء والشدة على حد سواء، وأن حملة «الإمارات معك يا لبنان» ستزيد من متانة العلاقات بين البلدين وتزيدها قوة وعمقاً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حملة الإمارات معك يا لبنان محمد بن زايد لبنان الإمارات ولبنان أزمة لبنان رئيس الدولة الأزمة اللبنانية الإمارات رئيس البرلمان العربي البرلمان العربي عادل العسومي الإمارات معک یا لبنان
إقرأ أيضاً:
«الهلال» يطلق حملة «عطاؤكم.. عيدهم»
أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي حملة «عطاؤكم..عيدهم» بالتزامن مع عيد الأضحى المبارك 2025، ضمن برامجها الموسمية التي تُجسد عمق التلاحم بين أبناء المجتمع، وتؤكد رسالتها الراسخة في مدّ يد العون للفئات الأكثر حاجة داخل الدولة وخارجها.
وتأتي هذه المبادرة تماشياً مع مستهدفات «عام المجتمع» وترسيخاً لدور الإمارات الريادي في ساحات العمل الإنساني محلياً ودولياً.
وقال الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة الهيئة: إن الحملة تأتي في إطار جهود الهيئة لإيصال الدعم الإنساني النوعي إلى الأسر المتعففة، والأيتام، وذوي الدخل المحدود داخل الدولة وخارجها، من خلال توزيع الأضاحي وكسوة العيد، والعيديات، بالتعاون مع شركاء وموردين معتمدين، وبما يضمن الوصول الفاعل إلى المستحقين وفق أعلى معايير الجودة والسرعة.
وأكد أن الحملة تُجسد أسمى قيم التضامن المجتمعي عبر إشراك أفراد المجتمع في دعم الفئات الأكثر حاجة، من خلال حزمة برامج متكاملة إلى جانب تنظيم فعاليات ترفيهية وإنسانية تُعنى بتحسين جودة حياة المستفيدين، مع الحرص على إيصال الدعم بطريقة تحفظ كرامتهم وتعزز الأثر الإنساني في نسيج المجتمع.
كما تُكرّس الحملة مفاهيم المسؤولية المجتمعية، وتعكس الدور الإنساني الذي يضطلع به المتطوعون والمانحون، بما يُعزّز من حضور دولة الإمارات في ميادين العطاء الإنساني إقليمياً ودولياً.
واعتمدت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، آلية تنفيذية مرنة لتلقي التبرعات ضمن حملة عيد الأضحى، تُمكّن المتبرعين من اختيار قنوات الدعم المناسبة لهم عبر الموقع الإلكتروني أو تطبيق الهاتف المحمول، مع تحديد مكان تنفيذ الأضحية داخل الدولة أو خارجها، بما يتماشى مع رغباتهم وقيمة تبرعاتهم.
وتشمل الآلية جميع الإجراءات التنظيمية، بدءاً من الذبح وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية، ومروراً بعمليات التغليف، وصولاً إلى توزيع الأضاحي، مع تقديم تقارير توثيقية دقيقة تؤكد إيصال المساعدات للمستحقين.
وفي الإطار ذاته، تؤدي فرق المتطوعين دوراً محورياً في تنفيذ الحملة ميدانياً، من خلال مباشرة مهام الاستلام والتجهيز والتوزيع المباشر، إلى جانب التفاعل مع الأسر المستفيدة، كما تتولى الفرق تنظيم الفعاليات المجتمعية المصاحبة، التي تتضمن مبادرات مخصصة للأطفال، وبرامج توعية، والإشراف على مواقع توزيع المساعدات.
(وام)