عودة أكثر من 700 عراقي من مخيم الهول الى الموصل
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
عاد أكثر من 700 عراقي، اليوم الخميس، (10 تشرين الأول 2024)، من مخيّم الهول في شمال سوريا الذي يؤوي أفراد عائلات عناصر من داعش الإرهابي، إلى العراق.
ونقلت وكالة فرانس برس، عن مصدر أمني، قوله إن "706 أشخاص يؤلفون 181 عائلة عادوا من مخيم الهول وأصبحوا في مخيم الجدعة" في ريف مدينة الموصل بشمال العراق.
ويضم مخيم الهول المكتظ الذي تديره قوات سوريا الديموقراطية (قسد)، وعمادها القوات الكردية المدعومة من واشنطن، بحسب أرقام إدارة المخيم في يناير كانون الثاني 2024، أكثر من 43 ألف سوري وعراقي وأجنبي من 45 دولة على الأقل، وجميع هؤلاء من أفراد عائلات عناصر داعش".
وتُشكّل النساء والأطفال الجزء الأكبر من نزلاء المخيم الممنوعين من الخروج منه. لكنه يؤوي أيضا حوالى ثلاثة آلاف رجل في الجزء الأكبر والمخصص للعراقيين والسوريين، بينهم نازحون ولاجئون، ومنهم من تلاحقه شبهات بالعمل لصالح التنظيم المتطرف.
وما تزال عودة أقارب المتطرفين من سوريا تثير جدلا بين السكان في العراق الذي خاض حربا لثلاثة أعوام انتهت أواخر 2017 بطرد داعش بعد سيطرته على حوالى ثلث مساحة البلاد لحوالى ثلاث سنوات.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الأربعاء أن هذه الدفعة هي "الرابعة خلال العام الجاري، ضمن إطار عمليات ترحيل عوائل داعش الذين يحملون الجنسية العراقية" من مخيم الهول إلى العراق.
وسعيا للحدّ من العدائية التي قد تواجهها هذه العائلات عقب عودتها، يجري إيواء أفرادها أولا في مخيم الجدعة حيث يخضعون لإجراءات وتدقيق أمني و"مرحلة من التأهيل النفسي" قبل السماح لهم بالعودة إلى المناطق التي يتحدّرون منها، وفق مسؤولين عراقيين.
ويعدّ العراق من الدول القليلة التي تستعيد مواطنيها بانتظام من مخيم الهول، الأمر الذي رحّبت به الأمم المتحدة والولايات المتحدة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: من مخیم الهول
إقرأ أيضاً:
الدويري: صواريخ فتاح التي استخدمتها إيران في هجومها الأخير أكثر تطورا
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن صاروخ "فتاح" الذي استخدمته إيران في هجومها الأخير على إسرائيل هو الأكثر تطورا في منظومة الصواريخ الفرط صوتية، لافتا إلى أن آلية إطلاق الصواريخ لها فاعلية بغض النظر عن تقليص عددها.
وحسب اللواء الدويري، هناك عدة أنواع من الصواريخ الفرط صوتية منها "خرمشهر" و"سجيل" و"قاسم" و"عماد" و"فتاح" و"زلزال" ولها تباينات صغيرة جدا من حيث الخصائص، مشيرا إلى أن سرعة الصواريخ الفرط صوتية تتراوح ما بين 11 ماخ و15 و16 ماخ.
وبعد منتصف الليل، أطلقت إيران وابلا من الصواريخ باتجاه إسرائيل حيث دوت أصوات انفجارات في تل أبيب، وقال الحرس الثوري الإيراني إنه استخدم للمرة الأولى الجيل الأول من صواريخ "فتّاح" الباليستية الفرط صوتية في الموجة الـ11 من عملية "الوعد الصادق-3". وقال إن صواريخ "فتّاح" اخترقت الدرع الدفاعي الصاروخي وزلزلت ملاجئ إسرائيل.
وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية، يبلغ مدى الصاروخ "فتاح" 1400 كيلومتر، وسرعته 15 ألف كيلومتر في الساعة، وأقصى وزن له هو 4600 كيلوغرام ورأسه الحربي ألف كيلوغرام.
آلية إطلاق الصواريخوفي تعليقه على ما أوردته إذاعة الجيش الإسرائيلي من أن إيران أطلقت نحو 400 صاروخ باليستي على إسرائيل منذ بداية المواجهة العسكرية، وصف اللواء الدويري هذا الرقم بالكبير، بالنظر إلى نوعية الصواريخ التي تم إطلاقها والتي عززت بالطائرات المسيّرة.
ورأى أن آلية إطلاق الصواريخ الإيرانية هي المهمة بغض النظر عن انخفاض عددها، فإطلاقها فترات الليل في اليوم الأولى للمواجهة وتقسيمها إلى دفعات يحدث إشغالا وإرهاقا للدفاعات الجوية الإسرائيلية، بالإضافة إلى تأثيرها على المجتمع الإسرائيلي الذي يضطر للبقاء أمام الملاجئ والأماكن المحصنة، وهو ما يؤدي إلى تعطيل عجلة الإنتاج.
وأشار الدويري إلى أن إسرائيل لن تستطيع الصمود أمام الصواريخ الإيرانية لولا الجسر الأميركي والأوروبي الذي يدعمها، وهو ما حصل معها في قطاع غزة. وتساءل عما إذا كانت إيران قد وضعت خطة إستراتيجية دقيقة لمواجهة حرب طويلة الأمد، سيما في ظل الاختراق الأمني لأراضيها والذي أدى إلى اغتيال علماء وقادة عسكريين في الهجوم الإسرائيلي الأول.
إعلانكما طرح الخبير العسكري والإستراتيجي تساؤلات بشأن الأولوية التي تضعها إيران في هجماتها على إسرائيل، وقال إن هناك 10 قواعد عسكرية إسرائيلية تنطلق من معظمها الطائرات التي تهاجم إيران، وتساءل عن سبب عدم مهاجمتها لتعطيلها. وتساءل عن مدى الدقة والأهداف التي يجب أن تعطيها إيران الأولوية المطلقة خلال إطلاق صواريخها باتجاه إسرائيل.