الجزيرة:
2025-06-08@18:56:47 GMT

نيوزويك: هكذا تحوّل بايدن إلى آلة دعائية لترامب

تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT

نيوزويك: هكذا تحوّل بايدن إلى آلة دعائية لترامب

بينما يقضي الرئيس الأميركي جو بايدن أشهره الأخيرة في البيت الأبيض متفاخرا بإنجازات إدارته خلال جولاته الوداعية فإن الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب بات أكثر اقتناعا بأن هذه الجولات لن تكون في مصلحة حملة منافسته كامالا هاريس.

وفي مقال بمجلة نيوزويك الأميركية ذكّرت الكاتبة كاثرين فونغ بالتحذير الذي أطلقه زميلها بالمجلة كارل روف -في مقال رأي له الشهر الماضي- قال فيه إن جولات بايدن أصبحت بمثابة الخدعة التي تسحب الانتباه بعيدا من نائبته هاريس.

اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3تعرّف على التصويت المبكر واقتراع المتغيبين بانتخابات أميركاlist 2 of 3دونالد ترامب.. 5 محطات فارقة بمسار الجمهوري "المتمرّد"list 3 of 3"جيل زد".. لماذا يراهن الناخبون الشباب على هاريس؟end of list

وفي هذا السياق، قال مسؤول في حملة ترامب لنيوزويك بنبرة ساخرة "هذا جيد، المزيد من بايدن جيد لنا"، بمعنى أن المزيد من ظهور بايدن في جولاته الوداعية لاستعراض إنجازاته خلال سنوات ولايته الأربع يصب في مصلحة المرشح الجمهوري.

وأشارت الكاتبة إلى أن هناك تكهنات بأن ظهور بايدن في بنسلفانيا وويسكونسن وميشيغان -وهي 3 من أكثر الولايات أهمية في الانتخابات الرئاسية– كان نتيجة قرار اتخذ مبكرا من قبل حملة هاريس.

والأسبوع الماضي، بعد حضور بايدن أول إفادة له من البيت الأبيض في الوقت نفسه الذي كانت فيه هاريس في ديترويت أرسلت حملة ترامب بيانا صحفيا تشكر فيه بايدن على "تجاوز" هاريس و"ضمان أن ينصب اهتمام العالم عليه، وليس على كامالا".

وخلال تلك الإفادة قال بايدن للصحفيين إنه وهاريس "يغنيان على النوتة الموسيقية نفسها"، ووصف نائبته بأنها "لاعب رئيسي في كل ما فعلناه".

في المقابل، قالت حملة ترامب إن بايدن "أراد أن يكون واضحا تماما بأن كامالا مرتبطة بكل فشل له، ونجح في ذلك".

وكان عنوان البريد الإلكتروني الذي أرسلته حملة ترامب إلى بايدن "شكرا، جو، بايدن يتجاوز كامالا ويربطها بسجلهم الكارثي".

وقالت الكاتبة إن بايدن عانى من تدني معدلات الدعم على مدى السنوات الثلاث الماضية رغم أنه تمتع بنسب عالية عندما تم تنصيبه لأول مرة، إذ رفض 30% فقط من الأميركيين عمله.

وحسب نيوزويك، تراجعت مكانة بايدن بعد الانسحاب الأميركي من أفغانستان في أغسطس/آب 2021.

وتظهر أرقام وكالة الاستطلاعات "فايف ثورتي أيت" أنه خلال العام الماضي كافح بايدن لرفع نسبة قبوله فوق 20%، واعتبارا من أول أمس الثلاثاء عبر 54% من الأميركيين عن رفضهم طريقة تعامله مع منصب الرئيس.

خطأ ذاتي

وقال مسؤول في حملة ترامب إن ظهور بايدن الأخير في وسائل الإعلام كان "خطأ ذاتيا" ناتجا عن قرار حملة هاريس "إخفاء" المرشحة الديمقراطية ورفيقها في الانتخابات الحاكم تيم والز عن الصحافة.

وقال مصدر لنيوزويك إن غيابهما خلق فجوة إعلامية ملأها بايدن، مضيفا أنه "إذا كان بايدن لا يزال الرئيس فإن هناك أحداثا وطنية كبرى وكوارث تحدث في عهده ستحتاج إلى معالجة".

وفي أغسطس/آب الماضي ذكرت صحيفة بوليتيكو أن بايدن كان يشعر بالإحباط من الرئيس السابق باراك أوباما ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي والسيناتور تشاك شومر، واعترفت بيلوسي نفسها بأنه بعد 5 عقود من الصداقة مع الرئيس لم تكن هي وبايدن على تواصل.

وقال مصدر من الحملة الانتخابية إن "هناك توترا حقيقيا بين الحملة والبيت الأبيض في الوقت الحالي، وأعتقد أن ذلك يتفاقم".

بايدن خلال إفادة صحفية بالبيت الأبيض الأسبوع الماضي (رويترز) صيحة لطلب الانتباه

وقال روف إنه نظرا لعدم شعبية بايدن اللافتة سيكون من الصعب على الرئيس تعزيز موقف نائبته، مضيفا "تبدو هذه الجولة وكأنها صيحة طلب انتباه من مسؤول غير محبوب".

وأكد الناقد السياسي والمؤلف ستيف شير أن المزيد من ظهور بايدن لن يساعد هاريس، قائلا لنيوزويك إن "زيادة ظهوره العام تعقّد وتخلط رسائل هاريس ومحاولاتها لـ"قلب الصفحة" واقتراح أنها "بداية جديدة".

وقال روف إن حديث بايدن "السعيد" أزعج الجمهور في المرة الماضية، ويبدو أنه في "جولته الوداعية" الجديدة التي ستركز على إنجازاته لن يتمكن من كبح نفسه عن "المبالغة في بيع سجله، مما سيثير غضب الناخبين من جديد".

وأضاف الخبير الإستراتيجي الجمهوري أنه "مع قرب موعد الانتخابات يقاتل المتنافسون من أجل الحصول على مساحة إضافية في السباق، وقد يعطي السيد بايدن إلى السيد ترامب بضعا من هذه المساحة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حملة ترامب ظهور بایدن

إقرأ أيضاً:

الأورومتوسطي: الاحتلال يكرر أكاذيب دعائية بوجود أنفاق في المستشفيات

#سواليف

اتهم رئيس المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، رامي عبده، #جيش_الاحتلال الإسرائيلي بتكرار #الأكاذيب الدعائية في مقطع مصور زعم فيه اكتشاف #نفق قرب #المستشفى_الأوروبي في جنوب قطاع #غزة، مؤكدًا أن المقطع “مفبرك ويفتقر لأي دليل حقيقي”.

وقال عبده في تعليق له عبر منصة “إكس”، إن ما ورد في الفيديو لا يختلف عن الروايات السابقة التي استُخدمت لتبرير اقتحام مستشفيي الشفاء والنصر، والتي تبيّن لاحقًا – باعتراف الاحتلال ذاته – أنها عارية عن الصحة.

وأضاف: “الفتحة الظاهرة في المقطع لا تُظهر نفقًا بأي شكل، فهي لا تتضمن سُلّمًا، ولا يمكن أن تُستخدم لنقل مقاتلين صعودًا أو نزولًا، فضلًا عن استحالة حفرها في مستشفى مزدحم دون ملاحظة الطواقم الطبية أو المرضى”.

مقالات ذات صلة الجيش الإسرائيلي يعلن موعد انتهاء عملية “عربات جدعون” في غزة 2025/06/08

ورجّح عبده، أن تكون الفتحة الظاهرة في المقطع مجرد #أنبوب_صرف_صحي أو منشأة أنشأتها قوات الاحتلال مؤخرًا في محيط المستشفى بهدف صناعة #رواية_دعائية.

وأشار إلى تناقض لافت في رواية جيش الاحتلال، إذ أوضح بنفسه أن استهداف محمد السنوار تم على بعد أكثر من 500 متر من المستشفى الأوروبي، “وهي مسافة تُعادل تقريبًا المسافة بين مقر قيادة الجيش الإسرائيلي في تل أبيب ومجمع عزرئيلي التجاري أو مستشفى أسوتا هشالوم”، بحسب وصفه.

وفي 14 مايو/ أيار الماضي، ارتكب جيش الاحتلال، مجزرة مروعة أسفرت عن مقتل 34 فلسطينيًا وإصابة العشرات، بعد أن شن سلسلة غارات عنيفة استهدفت مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه في مدينة خان يونس، وفق بيانين لوزارة الصحة وجهاز الدفاع المدني.

واعتبر المرصد فيه حينه ادعاء #جيش_الاحتلال بوجود بنى تحتية لفصائل فلسطينية مسلحة أسفل المستشفى ومحيطه “نمطا متكررا من المزاعم التي استخدمها لتبرير هجماته على المستشفيات والمرافق الطبية في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية”.

وسبق أن نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي مقاطع فيديو زعم فيها أنها تُظهر نفقًا تابعًا لحركة حماس يقع تحت مستشفى غزة الأوروبي جنوب القطاع، وقال إنها تُستخدم كمركز قيادة وتخزين للأسلحة وتنسيق الهجمات، ووفقًا لادعائه، فإن النفق يحتوي على غرف عمليات ومعدات استخباراتية، ويقع مباشرة تحت المستشفى، أحد أكبر المرافق الطبية في غزة.

وتأتي هذه المزاعم في سياق حملة دعائية متكررة استخدمتها سلطات الاحتلال في حروب سابقة، من بينها اتهامات مماثلة لمستشفيي الشفاء والنصر، ثبت لاحقًا زيف معظمها.

في المقابل، تشير تقارير حقوقية وشهادات ميدانية إلى تزايد اعتماد الاحتلال على فبركة الأدلة لتبرير استهداف المرافق المدنية، إلى جانب استخدامه المتصاعد للمدنيين كدروع بشرية، وفق ما نقلته وكالة “أسوشيتد برس”.

وبدعم أمريكي مطلق، خلفت حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة منذ 20 شهرًا أكثر من 180 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 12 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

مقالات مشابهة

  • بايدن أُعدم وهذه نسخته.. ترامب البارع في إلهاء الصحافة
  • الأورومتوسطي: الاحتلال يكرر أكاذيب دعائية بوجود أنفاق في المستشفيات
  • مسلسل ترامب-ماسك: الرئيس يهدد الملياردير بالويل والثبور إذا دعم الديمقراطيين
  • ملف تبرعات يشعل الخلاف بين ماسك وترامب .. تفاصيل
  • ترامب على طريق بايدن
  • كامالا هاريس تحتفل وتشارك في مسيرة دعم المثليين
  • مسؤولون أمريكيون: اتهام ماسك لترامب بالتورط في قضية “إبستين” قد تصعد الخلاف
  • نائب الرئيس الأمريكي يعلن دعمه الكامل لترامب وسط توتر مع إيلون ماسك
  • البيت الأبيض يرد على اتهامات ماسك لترامب باستغلال القاصرات
  • صراع على العلن بين ماسك وترامب.. اتهامات متبادلة ودعوة لعزل الرئيس الأمريكي