بوابة الوفد:
2025-07-30@03:35:44 GMT

أسباب النسيان وطرق العلاج لتعزيز الذاكرة

تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT

يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة النسيان التي قد تؤثر على حياتهم اليومية وأدائهم الوظيفي. تختلف أسباب النسيان بين الأفراد، فقد يكون مرتبطًا بعوامل نفسية، صحية، أو بيئية، ويتطلب التعامل معه فهماً شاملاً لأسبابه والطرق المناسبة للعلاج، وفيما يلي نقدم لك أهم أسباب النسيان وكيفية علاجه للحفاظ على الذاكرة والنشاط الذهني.


 

أسباب النسيان

-الإجهاد والتوتر:

يؤدي الإجهاد والتوتر المستمر إلى زيادة هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، مما يضعف من قدرة الدماغ على التركيز والتذكر.


 

-قلة النوم:

النوم الجيد أساسي لعملية ترميم الدماغ وتعزيز الذاكرة. نقص النوم أو عدم انتظامه يمكن أن يؤدي إلى النسيان.


 

-نقص الفيتامينات والمعادن:

نقص فيتامينات مثل B12 وفيتامين D يؤثر على صحة الجهاز العصبي ووظائف الدماغ، مما يسبب ضعفًا في الذاكرة.


 

-التقدم في العمر:

مع تقدم العمر، تحدث تغييرات طبيعية في الدماغ تؤثر على الذاكرة وقدرات التعلم.


 

-الأمراض المزمنة:

بعض الأمراض مثل السكري وارتفاع ضغط الدم قد تؤثر على تدفق الدم إلى الدماغ، مما يسبب تراجعًا في القدرة على التذكر والتركيز.


 

_الاكتئاب والقلق:

الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والقلق قد تؤثر بشكل مباشر على وظائف الدماغ والذاكرة، مما يؤدي إلى صعوبة في التذكر والنسيان المتكرر.


 

-سوء التغذية:

التغذية غير السليمة، خاصة نقص الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا-3 والفيتامينات الضرورية للدماغ، قد تؤدي إلى ضعف التركيز والذاكرة.


 

-الإفراط في استخدام التكنولوجيا:

قضاء وقت طويل أمام الشاشات قد يقلل من التفاعل العقلي ويضعف الذاكرة قصيرة المدى.


 

طرق العلاج

1.الحصول على قسط كافٍ من النوم:

النوم المنتظم والمريح يعزز من صحة الدماغ ويعيد تنظيم المعلومات المخزنة، مما يساعد في تقوية الذاكرة.


 

2.التغذية الصحية:

تناول أطعمة غنية بمضادات الأكسدة وأحماض أوميغا-3 مثل السمك والمكسرات والفواكه والخضروات يساعد في دعم وظائف الدماغ.


 

3.ممارسة التمارين الرياضية:

تساعد التمارين على تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، مما يعزز الذاكرة والتركيز.


 

4.تمارين العقل:

الأنشطة العقلية مثل القراءة وحل الألغاز تساعد في تقوية الذاكرة وتحسين القدرات الذهنية.


 

5.تقليل التوتر:

ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا والتأمل يساعد في تخفيف التوتر والقلق، مما يحسن من وظائف الدماغ.

 

6.الابتعاد عن التكنولوجيا لفترات منتظمة:

تقليل استخدام الأجهزة الإلكترونية والحرص على فترات استراحة للدماغ يساهم في تحسين التركيز والذاكرة.


 

7.استشارة الطبيب:

في حال استمرار النسيان بشكل يؤثر على الحياة اليومية، من المهم مراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة واستبعاد أي أمراض عضوية.

 

النسيان قد يكون نتيجة عوامل متعددة، منها الإجهاد، سوء التغذية، وقلة النوم. الاهتمام بالصحة العامة وتبني عادات صحية، إلى جانب ممارسة التمارين العقلية والبدنية، يعد أفضل وسيلة لتعزيز الذاكرة والوقاية من النسيان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النسيان أسباب النسيان

إقرأ أيضاً:

من رحم الحرب إلى غياهب النسيان.. ما مصير أبناء المقاتلين الأجانب في سوريا؟

في مخيمات إدلب السورية، يعيش مئات الأطفال حياة بلا هوية أو اعتراف رسمي، بعد أن ولدوا من زيجات بين أمهات سوريات ومقاتلين أجانب، اختفوا أو قُتلوا خلال الحرب. هؤلاء الصغار محرومون من أبسط الحقوق: التعليم، الرعاية الصحية، وحتّى من وجودهم القانوني، ما يدفعهم إلى هامش المجتمع بوصمةٍ تلاحقهم منذ الولادة.

وفي غياب أرقام رسمية، كانت عدد من المصادر الإعلامية، قد أبرزت تزايد عددهم، في سنوات الحرب التي شنّها نظام الأسد المخلوع، ضد الشعب السوري، حيث بلغ عددهم في بداية الثورة، وفقا لعدد من التقارير الإعلامية، المتفرّقة، ما يناهز 40 ألفا. وانضم قسم كبير منهم إلى تنظيم "الدولة الإسلامية"، فيما انضم الآخرين إلى تنظيمات ثانية، وجزء منهم متواجد حاليا شمال غربي سوريا.

أيضا، على الرغم من غياب بيانات دقيقة أو إحصاءات رسمية ترصد عددهم، إلاّ أنه ببحث بسيط على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، ستجد بشكل متكرر عدد متسارع من القصص المؤلمة، لأطفال يُعثر عليهم أمام المساجد، أو السجون، أو حتّى في الأماكن العامّة. وفي المقابل هناك الكثير من الأمهات أو الآباء الباحثين بشكل موجع عن أطفالهم، عقب سقوط نظام بشار الأسد.

أطفال بلا أثر.. وثائق سرية تكشفها صحيفة وول ستريت جورنال تفضح جرائم النظام البائد في إخفاء آلاف الأطفال السوريين منذ 2011#الإخبارية_السورية pic.twitter.com/8J5qfo9xh5 — الإخبارية السورية (@AlekhbariahSY) June 8, 2025
عملية بحث مستمر..
حالات كثيرة، لأطفال أتوا نتيجة زواج أمّهاتهم مع مقاتلين أجانب، أصبحن مع مرور الوقت غير قادرات على تسجيلهم في المدارس، ولا حتّى استخراج أي وثيقة رسمية تثبث هويّتهم، أو تمكّنهم من الاستفادة من أي كفالة أو دعم إنساني.

وتقول عدد من الأمّهات السوريات، من قلب المخيّمات، إنّ أطفالهم يواجهون كافة أنواع الرفض والشّك المجتمعي، مبرزات وجعهنّ وهنّ يشاهدون أطفالهم يكبرون بداخل وطنهم دون أدنى شعور بالانتماء؛ إذ أنّهم يدفعون، قسرا، ثمن حرب لم يخوضوها ويعيشون على هامش الحياة.

ويعرّف القانون السوري مجهول النسب بأنه "كل مولود لم يثبت نسبه أو لم يُعرف والده، إضافة إلى الأطفال الذين لا يوجد معيل لهم، ولم يثبت نسبهم ولا يملكون القدرة على السؤال عن ذويهم لصغر سنهم؛ والمولود من علاقة غير شرعية، حتى لو كانت والدته معروفة".

أما "من كان والده أو والداه مسجلين في القيود المدنية السورية، أو ينتمي بأصله للجمهورية العربية السورية، ولم يُسجل ضمن المدة المحددة للتسجيل في قيود السجل المدني، أي خلال 30 يومًا من حدوث واقعة الولادة، فيُعرفه قانون الأحوال المدنية الصادر بالمرسوم التشريعي رقم 26 لعام 2007، بأنه: مكتوم القيد".

إلى ذلك، تعلو أصوات الأهالي وأيضا مختلف الحقوقيين، بغية المطالبة بآلية وطنية وأخرى دولية لضمان: تسجيل الأطفال بأثر رجعي، من أجل تفادي مزيد من الانهيار في البنية الاجتماعية السورية. كما تحذّر عدد من المنظمات الحقوقية من أنّ هذا الجيل من الأطفال، قد يمثّل قنبلة اجتماعية موقوتة، إذا لم تتّخذ بخصوصه أي خطوات عاجلة لمعالجة أوضاعهم القانونية.


وجع مفتوح
المرصد السوري لحقوق الإنسان، يقول في عدد من تقاريره: "منذ سقوط نظام الحكم في سوريا، سلّمت دور الأيتام العشرات من أبناء المعتقلين السياسيين إلى ذويهم؛ ولكن هذا العدد يظل ضئيلا جدا مقارنة بآلاف الأطفال المفقودين، والذين تقول الشبكة السورية إن عددا كبيرا منهم كان قيد الاعتقال".

أيضا، أوردت عدد من شهادات شهود العيان، بحسب المرصد نفسه، أنّه: "حتّى داخل السجون لم يكن يُشار أبدا إلى الأطفال المعتقلين بأسمائهم الحقيقية، وهو ما يجعل عملية التعرّف عليهم من خلال روايات الآخرين غاية في الصعوبة".

وأوضحت أنّه في ظل التغيّرات التي شهدتها سوريا خلال الأشهر الأخيرة، فإنّ عدد من العائلات، باتت في عملية بحث مستمرّة عن مفقوديها من الأطفال. بينهم: عائلة رانيا العباسي، الملقبة بأشهر معتقلة في سجون النظام السابق، التي بدأت البحث عن أي معلومة تقود إلى معرفة مصيرها هي وأطفالها الستة، وبينهم رضيعة كان عمرها أقل من سنتين.

هنا قبل 12 سنة دخل عناصر الأسد واعتقلوا 6 أطفال مع أمهم وأبيهم بتهمة إعطاء صدقة لعائلة نازحة من حمص، إنها عائلة الدكتورة رانيا العباسي، ومنذ ذلك الحين اختفت هذه العائلة في غياهب سجون الأسد، بعد التحرير فتحت كل السجون ولم يجدوا أي فرد من العائلة التي أصغرها بعمر السنة، رصد أخوال… pic.twitter.com/JlmAeq8WpC — قتيبة ياسين (@k7ybnd99) March 3, 2025
واعتقلت العباسي، وهي طبيبة أسنان وبطلة شطرنج سابقة، في آذار/ مارس عام 2013 من قلب منزلها، رفقة أبنائها الستة ومساعدتها الشخصية، وبعد يومين من إلقاء القبض على زوجها عبد الرحمن ياسين. وهي فقط حالة واحدة من بين المئات؛ وملف الأطفال المفقودين هو حاليا بين يدي وزارة الشؤون الاجتماعية في سوريا. 

إلى ذلك، تبقى قضية المفقودين والمختفين قسريا، جرحا مفتوحا في جسد المجتمع السوري، فلا يُغلق ملف أي منهم إلا بإحدى نتيجتين: إما العثور عليه حياً، أو استرداد جثمانه ليكتمل حداد أهله. لكن في ظل غياب أي يقين، يظل الأهل عالقين في دوامة من الانتظار الأليم، بين شمعة أمل تخفت مع السنين، وحزن لا يجد سبيلا للراحة، ويظل معهم في الطرف الآخر، أطفال بلا هوية في انتظار الحسم في مصيرهم.  فهل سيظلون ضحايا حرب لم يختاروها إلى الأبد؟

مقالات مشابهة

  • خالد أبو بكر: لن تؤثر حملات التشويه الخارجية في وعي المصريين ..فيديو
  • «خمسة لصحتك».. أسباب الصداع النصفي وطرق الوقاية والعلاج
  • التهاب الكبد عند الأطفال: الأعراض، وطرق العلاج
  • استشاري يوضح أسباب نوم البعض أثناء القيادة.. فيديو
  • مدرب نيوكاسل: شائعات رحيل إيساك لن تؤثر على تركيز الفريق
  • بطول 10 سنتيمترات.. أصغر أفعى على الأرض تعود من عالم النسيان
  • دراسة رائدة تكشف عن السبب الذي يجبر الدماغ على النوم
  • بعد دخول الشاحنات إلى غزة.. أحمد موسى: حملات التضليل لم تؤثر في المصريين
  • من رحم الحرب إلى غياهب النسيان.. ما مصير أبناء المقاتلين الأجانب في سوريا؟
  • فنان جزائري: أحاول بلوحاتي إنقاذ أرواح شهداء غزة من النسيان