أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، مصادرة الأرض المقام عليها مقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، وتحويل الموقع إلى بؤرة استعمارية تضم 1440 وحدة استيطانية، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

تصعيد الاحتلال تجاه الأونروا

ويأتي هذا القرار الإسرائيلي فى إطار تصعيد الإجراءات ضد «الأونروا»، بما في ذلك المساعي لسن قوانين تزيل الشرعية عنها وتجريم أنشطتها.

ترشيح الأونروا لجائزة نوبل للسلام

من جهتها سلطت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية الضوء على جائزة نوبل للسلام، والتي سيتم الإعلان عنها اليوم الجمعة، مشيرةً إلى أنّها ستأتي مع استمرار الصراع في الشرق الأوسط التي تلقي بظلال قاتمة عليها.

وأوضحت «فاينانشيال تايمز» أن من بين المتنافسين البارزين للحصول على جائزة نوبل للسلام وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين «الأونروا» ومحكمة العدل الدولية.

انتهاك للقانون الدولى

من جهتها أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن استيلاء الاحتلال الإسرائيلي على الأرض المقام عليها مقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة، وتحويل الموقع إلى بؤرة استعمارية تضم 1440 وحدة سكنية، يعتبر انتهاكا صارخا للقانون الدولي، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

مشروع قانون إسرائيلي

وصادقت لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الإسرائيلي على مشروع قانون ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة «الأونروا».

ويقضي مشروع القانون الإسرائيلي بإلغاء اتفاق من العام 1967 حول أنشطة الوكالة الأممية في الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين.

ويحظر على ممثلي الحكومة الإسرائيلية إجراء أي اتصال مع الأونروا، ما يعني منع وزارتي الخارجية والداخلية الإسرائيليتين من إصدار تأشيرات دخول لموظفي الأونروا.

تحذير«لازاريني » أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة

وكان المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، حذر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، من أن تفكيك الوكالة، يعني التضحية بجيل كامل من الأطفال، مشيرًا إلى أنّ «الأسوأ لم يأت بعد» في قطاع غزة وأن الأوضاع الإنسانية بالقطاع الفلسطيني في حالة مزرية.

مجلس الأمن: تشريعات إسرائيل تهدد مستقبل الأونروا ودورها الإنساني

حذّر مجلس الأمن الدولي إسرائيل من المضي قدما في سن تشريعات تهدف إلى تقييد عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا».

وتشمل هذه التشريعات المقترحة إنهاء عمليات الأونروا في قطاع غزة والقدس الشرقية وفي إسرائيل، إلى جانب سحب الامتيازات والحصانات التي تتمتع بها بموجب القانون الدولي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأونروا الاحتلال إسرائيل قطاع غزة القدس الشرقية نوبل للسلام جائزة نوبل الحكومة الإسرائيلية فلسطين وتشغیل اللاجئین الفلسطینیین وکالة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: معظم القمح الذي تم توزيعه في غزة تم نهبه بسبب الاحتلال

قالت الأمم المتحدة إنها لم تتمكن من إدخال سوى الحد الأدنى من الدقيق إلى غزة قبل ثلاثة أسابيع، وإن معظم الدقيق نهبته عصابات مسلحة أو استولى عليه جوعى.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة فهان حق للصحفيين إن المنظمة نقلت 4600 طن من دقيق القمح إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، وهو نقطة الدخول الوحيدة التي تسمح لها إسرائيل باستخدامها.

رئيس وزراء الإحتلال السابق: على ترامب أن يقول "كفى" لـ نتنياهوالتحقيق مع الرئيس البوليفي السابق موراليس بتهمة الإرهابفي غارة على منطقة شبعا.. جيش الاحتلال يقـ.تل جنديا لبنانياروسيا.. اعتراض 102 طائرة مسيرة أوكرانية فوق أراضي 11 مقاطعةالرئيس الصيني يدعو نظيره الكوري الجنوبي للتعاون لحماية التجارة الحرةماذا حدث حتى تتراجع فورة المحادثات بين إيران والولايات المتحدة؟

وأضاف حق أن منظمات الإغاثة في غزة تقدر أن هناك حاجة إلى ما بين 8 آلاف و10 آلاف طن متري من دقيق القمح لإعطاء كل أسرة في غزة كيس دقيق و"تخفيف الضغط على الأسواق والحد من اليأس".

وتابع: "استولى أناس يائسون جائعون على معظمها قبل وصول الإمدادات إلى وجهاتها، وفي بعض الحالات، نهبتها عصابات مسلحة".

وبحسب إرشادات برنامج الغذاء العالمي، فإن 4600 طن متري من الدقيق من شأنها أن توفر ما يعادل ثمانية أيام من الخبز لسكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة، استناداً إلى حصة يومية قياسية تبلغ 300 جرام للشخص الواحد.

ودعا حق إسرائيل إلى السماح بدخول المزيد من المساعدات عبر معابر وطرق متعددة.

بسبب إسرائيل والحصار، لم تُقدّم الأمم المتحدة سوى كميات محدودة من الدقيق، بالإضافة إلى مواد طبية وغذائية.

ويُحذّر الخبراء من أن غزة مُعرّضة لخطر المجاعة، حيث تضاعفت نسبة الأطفال الصغار الذين يعانون من سوء التغذية الحاد ثلاثة أضعاف تقريبًا.

تريد إسرائيل والولايات المتحدة أن تعمل الأمم المتحدة من خلال مؤسسة غزة الإنسانية الجديدة المثيرة للجدل، لكن الأمم المتحدة رفضت ذلك، وشككت في حيادها، واتهمت نموذج التوزيع بعسكرة المساعدات وإجبار السكان على النزوح.

واتهمت إسرائيل والولايات المتحدة حركة حماس بسرقة المساعدات من العمليات التي تقودها الأمم المتحدة، وهو ما ينفيه المقاومون.

تستعين مؤسسة الغذاء العالمي بشركات أمن ولوجستيات أمريكية خاصة. 

بدأت المؤسسة عملياتها في غزة في 26 مايو وأعلنت أمس، الاثنين، أنها وزعت حتى الآن 11.4 مليون وجبة.

طباعة شارك الاحتلال الأمم المتحدة القمح غزة ثلاثة ‏أسابيع الحد الأدنى معبر كرم أبو سالم

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تتبنى قرارًا لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس ترحب
  • الأمم المتحدة تتبنى قرارًا لوقف النارفي غزة.. حماس ترحب
  • توزيع 500 سلة غذائية في قطاع غزة بمبادرة من وكالة بيت مال القدس الشريف (صور)
  • الأمم المتحدة تصوت على قرار يدعو الاحتلال الإسرائيلي للامتثال للقانون الدولي
  • الأونروا: نموذج توزيع المساعدات الإسرائيلي الأمريكي في غزة يهدد الأرواح
  • ” أونروا”: أكثر من ٢٧٠٠ طفل في غزة يعانون من سوء تغذية حاد
  • الأونروا: نظام توزيع المساعدات في غزة «مصائد موت» لإبادة الفلسطينيين
  • “الأونروا”: الاحتلال يجبر سكان غزة على السير عشرات الكيلومترات للحصول على المساعدات
  • جيش الاحتلال يقتل 17 فلسطينيا قرب موقع لتوزيع المساعدات في غزة
  • الأمم المتحدة: معظم القمح الذي تم توزيعه في غزة تم نهبه بسبب الاحتلال